"والعيون شبيها تخدر من تلمحك...! "
بعد الغداء الي حرفياً م تهنى فيه دانيال، اجه الشاي، طبعاً دخل ولد وهو مسؤل عن تقديم القهوى او الشاي للضيوف، قدّم الشايات وطلع
الشاي كان ثخين هوااي ومرّ ! هيچ ينشرب بالمضايف، عكس شاي لبتون الخفيف الي كان يشربه مالك، كون دانيال ابد مو من مُحبين شربه!
شرب مالك شايه بالقوّه وهو يتصنع الابتسامات الزائفه، كون شهم كان يباوع عليهم!
شهم وهو قاصد دانيال/ ليش متشرب شايك!
جاوب مالك قبل دانيال الي كان باله مو يمه ونعسان!
مالك/ دانيال ميحب الشاي!
همهم شهم وهو يباوع ع دانيال الي كل شوي تغفه عيونه ويفتحهم بمحاولة التركيز بالحديث الي دا ينگال بينهم
للحظه ابتسم ع تعابيره..!؟ بس رجع للبرود بعد ما توجه الحديث اله وكمل سوالف روتينيه وياهم
حس مالك ع راس دانيال الي وگع ع كتفه وعرف ان ابنه نام ع روحه!
لذا سوه الامر طبيعي ومدده وخلى راسه ع رجليه
شهم الي اكيد م حب انه يفوّت هاي الفرصه قال/ ميصّح النوم هنا!
تنهد الشيخ حسين للمره الألف ع ابنه الي واگف للناس ع الزلّه!
الشيخ حسين/ ابني مالك انتو هسه تعبانيين بسبب السفر، اخذ ابنك و روح ارتاح، الايام طويله والسوالف متخلص!
ابتسم مالك ع مُراعاة الشيخ حسين وقال/ تسلم شيخنا
.
.
.
.
.
.
.بعد ما وقفت السيارة امام القصر، نزل ايفان وبتحذير للسائق/ حسن اذا شميت ريحة خبر عن الي شفته بالمدرسه، صدقني مو بس تنطرد، اي مكان مراح يشغلك بعد!!
تفاجئ حسن من نبرة ايفان الي مكانت تمزح ابد وهز راسه بخوف، بالنتيجه هو ولي نعمته واكيد ابوه راح يسوي الي يريده هذا الفاسد الصغير!
عدّل ياقة قميصه قبل ليدخل للبيت، تفاجئ بكمّ السيارات الي موجوده بگراج القصر وعرف ان اكو شي
دخل بهدوء وهو يحاول ان ميجلب انظار الي قاعدين بالصاله اله بس فشل بالموضوع كون ابوه صاحه(ناداه)
لؤي/ هلا ب شبلي!
حط ايفان ابتسامه غبيه ع وجهه للانظار الي توجهت اله والي م كانوا غير اصدقاء ابوه بالشغل!
ايفان/ اهلاً... بأبتسامة غبيه... ممم ح اصعد... اشر ل فوق
ضحك لؤي وقال/ روح، بابا حبيبي
ركض بسرعه صاعد الدرج وهو يسمع ضحكهم وبهمس/ ك***س خواتكم!
كان راح يروح ل غرفته بس استوقفة حديث امه مع صديقتها والي كانن قاعدات بالصاله العلويه
أنت تقرأ
احقاد دفينه
Actionمن اين جئت وكيف جئت! ومن بروحي انزلك... ماشكل خاتمة الهوى... إن كان هذا اولك!؟ بدأت: ٥/٢/٢٠٢١ انتهت:...