اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد ٣ ايام ...
مثل ما وعد بكر دانيال، هيئله مكان ب بستانه حتى يعلم فيه الاطفال البدائيات ك الارقام والاحرف وطبعاً ك بداية محد رضى ينطي اطفاله وطبعاً حقهم! كونه غريب عنهم! لذا كان بس طفل واحد موجود وهو اصلاً جيران بكر الي ضمن ل اهله ان ماكو اي خطر وانه فقط رايح يتعلم!
بهاي الايام كان دانيال متحمس كلش( جداً) بحيث اخذ ابوه وراحو للمدينة، طبعاً بموافقة الشيخ وارسال احد الرجال معاهم، اشترى سبورة كبيرة واقلام سبورة غير عن عدد من الدفاتر والقرطاسية( اقلام، ممحاة، الخ...) وحتى كتب هم اشترى مثل الرياضيات والقراءة للصفوف الاولية...
مالك كان فخور فيه هواي كون ابنه يفكر افكار يساعد بيها غيره! هو م فكر ان يتجول ويلعب بالفترة الي راح يبقى بيها ع العكس هو فكر ان يستغل الوقت ويسوي شئ مفيد قد يغيّر ولو بشيئ بسيط من افكار وعقائد الناس هنا..!
بالقرية...
دانيال خلى السبورة بصورة طولية ع جذع شجرة كبير، طبعاً هو دوّر البستان كله بالبداية حتى يلقى المكان المناسب الي متضربه الشمس بشكل عمودية وايضاً م يكون مظلل هواي بفعل الاشجار!
الشيخ شهم ارسل وياه(معاه) واحد من الزلم يكون مرافق ل دانيال ويساعدة، هو رفض بالبداية كونه ميريد ان يخلي الرجال يفرفر وراه طول اليوم بس اقنعه شهم انه جديد وميندل شي وهذا الرجال يساعده فتره بس لحد م يعتاد ع الامر! لذا م كان منه الا ان يوافق...
بعد ما ثبّت السبورة بمساعدة الرجال، خلى الجنطة(الحقيبة) الي بيها مُستلزماته يمه( جنبه) ع الگاع( الارض) وقعد ع جذع الشجرة المقطوع الموجود هناك وهو ينتظر اول طالب اله بعد ما وعده بكر انه راح يجيبه اليوم!
بعد ساعتين، اخيراً بان بكر ويمه طفل بحدود ال١٠ سنوات، قام بفرح بعد ما كان يائس انه ممكن يجي اليوم!
اقترب بكر وقال/ اسف كان عندي شُحنه احملّها ف تأخرت... باوع ع الطفل.... مو قلت لك اذا تأخرت عليك انت روح!
