Part 11

135 42 17
                                    

ياسر: مرحبا يا...... حضرة القبطان
استدار القبطان ببطئ بوجه مليء بالخبث والمكر
القبطان: اهلا ياسر، لماذا اتيت وحدك اين البقية
ياسر: اممم إسأل نفسك
القبطان:  هه اتمزح معي
ياسر: لا ليس لدي الوقت للمزاح
القبطان: اذا اين هم
ياسر: إسأل نفسك
القبطان بغضب: انا لا العب معك ايها الشاب
ياسر: أأنساك الخوف اسمي
القبطان: اي خوف
ياسر: انت خائف من ان اكتشف حقيقتك ولكنني اكتشفتها منذ زمان..... ايها القاتل
القبطان: مماذا انا قاتل
ياسر: اهم انت القاتل
القبطان: ههه أعطني دليلا واحدا يدينني
ياسر: اتذكر حين اتصلت بفهد وتكلمت معه، لاادري كم بعدها ولكنك اتصلت بي وضغطت على زر مكبر الصوت فكانت ردة فعل فهد عندما سمع صوتك غير متوقعة ابدا، في البداية ظننت انه انفعل لانك قلت انك لن تأتي بعد اسبوع ولكنني عندما تعمقت في الموضوع قليلا وجدته انه غير منطقي بعض الشيء فمعروف عن فهد تحكمه في اعصابه
القبطان: أهذا دليل كافي لتشك في ايها الاحمق
ياسر: لم انهي حديثي بعد
القبطان: هه اريني مالديك
ياسر: وعندما اتت النجدة لمحتك وانت تختبئ خلف الشجرة، لم اهتم بالموضوع كثيرا لانني ظننت انك جئت معهم ولكنهم حينما ذهبوا انت بقيت هنا ولم تذهب، لن اكذب عليك هذا الامر اربكني كثيرا ولم اعرف كيف سأتصرف قررت اخفاء الامر عن الفتيات كي لا يخافوا...... بعدها قتلت ديمة ونسيت هذه في الحمام
رمى ياسر القبعة للقبطان
ياسر: يبدو انها قد سقطت من رأسك عندما ضربت ديمة ولسوء حظك لم تنتبه لها
ضرب القبطان جبهته بغضب ثم وجه نظره الى ياسر الذي كان يبادله نظرات ملئها الثقة ولا يشوبها اي خوف او توتر
القبطان: وكيف علمت مكاني اذا
ياسر: اتذكر حين كنت تكلم يارا، لقد طلبت منها ان تطول في الحديث قليلا كي احدد مكان رقمك ومكانك ونجحنا بفعل ذلك
القبطان: هه.. ههه.... هههه...... هههههههههههه
انفجر القبطان في الضحك وهو ممسك بطنه حتى ان دموع الضحك قد ظهرت في عينيه
ياسر: هل قلت شيئا يضحك
لوح القبطان بيده وهو يقول: لا لقد قلت اشياء منطقية وغير مضحكة إلا انني اضحك عليك انت او ههههه على نهايتك
بعد انهائه لجملته أخرج مسدسه و  اطلق رصاصة اتجهت الى كتف ياسر، مسك ياسر كتفه وبدأت الدماء بالخروج من جرحه
ياسر: هل ظننت بانني انهيت كلامي
القبطان: لماذا الا يزال لديك ماتقوله
ياسر: اجل فعندما كنت تتحدث الى يارا اتصلت بالشرطة وسفينتهم وراء سفينتك
استدار القبطان لينظر في اتجاه البحر فاغتنم ياسر الفرصة وحمل حجرا وضرب به القبطان على رأسه فسقط مغما عليه..... توجه اليه ياسر ببطئ وأخذ المسدس ووضعه في جيبه وجلس على احدى الصخور وهو ينتظر الشرطة..... صحيح انه اتصل بهم لكنهم لم يصلوا بعد
بعد ساعة وصلت الشرطة اخيرا وأخذوا القبطان وجثة يارا وقاموا بالإجراءات الازمة وانطلقوا في رحلة العودة، اما ياسر فقد كان ينظر الى البحر بشرود حتى تقدم شرطي ومد يده لمصافحة ياسر
سامي: مرحبا انا ادعى سامي شرطي جديد في المدينة، سررت بمعرفتك
ابتسم ياسر بحزن وصافح الشرطي وعاد الى شروده في البحر
سامي: اعلم انك مررت بظروف صعبة فقدت كل اصدقائك فيها ولكنك قبضت على القاتل
ياسر: لكنني لم استطع حمايتهم
وضع سامي يده على كتف ياسر
سامي:  لاتلم نفسك يا صديقي ف.....
ظهرت تعابير الالم على وجه ياسر
ياسر ببحة من الألم : ابعد يدك ارجوك

                 يتبع.......

معزوفة الموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن