مُـهلكه

108 22 6
                                    

لا تَـنس الكَـبـس عَـلي النجمه بإنـمالـك اللطيفه❤.

--
--

اشـرقـت الـشمسُ مُـجددًا و لكـن لما لست بخـير
تَـنهدت بِـ ثُـقـلٍ أشـيح بـ ما علي

' فَـرض الرياضـيات!! '
نَـطقتُ بَـينما ألعن نـفسي ، كـيف لي أن اكون بذلك الغباء ؟
تَـفحصتُ شرحَ ذلك الدرسُ اللعين كما أشعر بالإرهاق
لا اود أن أُهانَ بـ سبب فَرضٍ كذاك

' إن لم تأتـي بـ فرضكِ ، لا تأتي بتاتًا '
حامـتْ تلك الأحرف في ثَـناياي و ما تلك الا احرف المعلم

[ وويونج، أنا لستُ بـخير ]
أرسلتُ تـلك لـ وويونج ثُـم أغلقت هاتفي أناظـرُ مرآتي

' لما ولدتُ قَـبيحه '
تلفـظتُ أداعـب ندوبَ وجـهي بـ عيـنٍ ترجوا الرفق

إبتعدتُ عن تِلك المرآه ثم ذهبتُ أستبـدل ملابـسي
رنين الهاتـف مُعلنًا وجود إشـعارٍ جديد قطعني

| تحديث وويونج عـبر يونفـيرس |
[ للـ إيتيني الذين يَمرون بـ بعض الصعـاب وويونج دائمًا متواجد ]

لم أشعر إلا بـ دقاتِ فُـؤادي تتهـاوش هل حقًا قـرأها؟؟

تنـاولتُ حـذائي بـ سرعهٍ مُرتديةً إياه
هرولتُ لـ صديقاتي أقـصُ ما حدث و لم ألقي إلا اللامبالاة
شعرتُ بـ فطرة فؤاد و لم أود مُعاتبة إيًا منهما

إكتفـيتُ بـ إخراج هاتفـي و الإستماع لـ بعض الموسيقي

' أي أغنيـه أختار'
حادثتُ نفسي فـي ثَناياي وكانت " خُذني للـمنزل " أفضل إختيار

' كَيف أذهب للـ جانبِ الأخر؟ '
كَررتُ تلك الأحـرف بَينما أرافقهم دَرب الذهـاب للـصفْ

دخلت الصف و أختـرتُ الجلوس فـي الخَاتمـه
أمـسكت بـ هاتفـي و الذي كان وحـده رفـيقَ دَربي

دَونت مـا مررتُ بـه لـ أرسـله فـ نهايه اليوم لـ فَتي أحلامي

' تُراسل من لا يُقين بـ حياتها '
' أود رؤيتها مفطورةَ القلب عند رؤيتها له يواعد '

استمعتُ للـ كثير من الثرثرات و كَانت كافيه لـ جعلي مُحطمه
وددتُ خوضَ شجارٍ لولا مَنع اللتان تحت مُسمي صديقتان

ما بداخِل جوفي يعلمُ أنهن فَقط لا يودنَّ دخولي بـ نقاشاتٍ
إستسلمت أمام خائر روحي مُزرفةً الدماع بـ غزارة
بـ جانب تعالي ضحكات من حولي

ما المضحك؟

[ أنا مُهلكةٌ، لقـد سئمت من تلك الحياة او مِن مَن يحياها ]

أرسلتُ تـلك بـ أحرفٍ غَمرها الأمض اللعين
ثم جلستُ بـ مقعدي أرجوا أن لا يقترب مني أحدٌ أخر

مرت خَمسُ ساعاتٍ لم ألقي منها إلا سُخريةً

[ لا أذي فـي تِلك الدُني إلا الـبشر ]
خَتمتُ ما أرسلهُ بـ تلك الاحرف و التي هي من ياقـوتٍ بـ أعينِ الضليل

____________________

لـو تعلم كَـم مِن الأمضِ عَـانَي فُـؤادي لـ حُبكَ الفُـرات؛ لما وَددت جَهله
' ملاذي |جـ.و.ي '
____________________


210318

مَـلاذيِ | جـ.و.يحيث تعيش القصص. اكتشف الآن