حَياة

91 18 2
                                    

لا تَـنس الكبس علي النُجمه بـأنمالكَ اللطيفة ❤.

***

[ إيتيني، مَـهما بَلـغت الصِعاب لا تَجعلوا الحزن يحتلكم ]

إستيقظتُ أقـرأ ما قام وويونج بالتحديث به بينما اشعر بالإرهاق

وقفتُ من علي الـفراش بـ ساعةٍ مُبكرة و التي كانت تدقُ علي
السادسة صـباحًا

تَـناولتُ حَـمامًا دافِئًا يُزيح بـ كَم الإرهاق الذي علي

خَـرجتُ أستمع مُجددًا لـ تِلك المُشاجَرات العائليه السخيفه

| وويونج قَـد أتي مِن أجلكِ تايني |

' كَـم يَـبلُغ كَمَّ وَسامته؟ '
نَـطقتُ أُناظر بـ بُندقيتي الصور الـمُدرجه مع احرفه المـعسولة

" أنت لا تُحضر مُتَطلباتنا ألا تري أن ما تأتي بهِ مِن طعام
تَتناوله آشلي كَـالدُب "

كانت أحرف والدتي ، يُفترض أنني إبنتها ولكن من يأبه بـما بي

وقفتُ أجمع أغراضي قاصدةً الذهاب إلي..
آشلي انتِ لا تَذهابين إلا لـ تلك الدروسِ الشَنيعه

لم أراسل أيًا من إميلي أو إلينا و فضلتُ الذهاب بـ مُفردي

أخرجتُ مَالًا يَكفيني لـ مُعاينةِ وَزني و طولي فـي طريقي للصف

خَـرجتُ من غُرفَتي بـ هدوء
لِـما صَمتوا؟

جَررتُ بـ خطاياي للأسفل كَـي أذهبَ أملًا بـأن لا أبي مُجددًا

' ألن تتناولي الطعام ؟ '
إستسأل مَن يَصغُرني بـ ثمانِ أعوام لـ أترك بَسمةً بَـينما أوميُ بـالرفض مُغادرةً

فَتحتُ مَصرعي الـباب لـ أجدَ إيڤا تَنتظرني أمام الباب

' لم تُخبريني بـ أنكِ قادمة '
نَـطقتُ بـ هدوءٍ بينما يَتراقصُ فُـؤادي بَـين أضلعي فَـ هُناك من يأبه بـ حياتي

' إن أخـبرتُكِ هَل كُنتِ ستـوافقين؟ '
تَلفظت لـ أصمت قليلًا و لاحظت تَعمُقي لـ تركيبِ رَدًا لـ سؤالٍ بَسيطٍ كَـذالك

' ما بَالكِ تِلك الأيام تَترددين لـ إخراجِ أحرُفك '
أردفت تُداعب وجنتاي بـ خِفة يَـد بَينما تبتسم

' اسفه إيڤا لكني حقًا لم أعد أثِقُ بـ من حَولي البته '
أشحتُ بـ رأسي لـلأسفل خَجلًا من أحرفي التي أتلفظُها لـ من؟ رفيقةَ دربي؟

مَـلاذيِ | جـ.و.يحيث تعيش القصص. اكتشف الآن