لا تَنس الكَبس علي النُجمة بِأنمالك اللطيفة ❤️.
***
حَل نهارٌ جديد و محي الغافي يَشعُ بِِالنشاط و الحيوية
إفتتح جُفناه بِهدوءٍ يُلقي بِـناظره إبتداءًا بالهاتفلقد أمل أن تُراسله بذاك النهار المُشرق لكن ما مِن حرفٍ قد رُسل
لم تَري حتي رسائله ما الذي قد يجعلها تُشغل
' رُبما بسبب فارق التوقيت لم ترا الرسائل و غفت '
حادث نفسه بصوت مسموع لأي عابر أمامه و تلك كانت
المره الاولى لفعلةٍ كَتلك' لا تقلق لقد حظرتك فقط لا غير '
تلفظ من يصغره بالعمر بلا مبالاه بعدما أيقظه حديث الأكبر مع ذاتهلم يُيقن ما قد قِيل له و قد عجز عن تصديق ما حدث
لقد قامت بحظر الحساب قبل أن تصل لها رسالتهشعر كَأنه ليس إلا مجرد عابر طريق يَسهل نِسيان أمره
لقد إنتشلت نُصولٌ مُحددة كُل إنشٍ بِجوفِ فؤاده
لأجل من لم يُبصر محياها بحياته وجهًا لـوجهلكن ماذا عساه فاعل ؟ لقد خَسر بالفعل !
أكان ما إرتكبه إثمًا حتي تكون نهايته هكذا ؟رغب بتدمير و إفساد كُل ما كان سعادته
لقد حمل كُل العبء علي كاهله لأجل إعجاب غير مُقدر
و علاقه غير مُباركةلكنه حَسب أنه الوَحيدُ من يُعاني الأن
لم يكن يَملك أيةَ فكرة كم كان من الصعب إتخاذي
درب الأشواك و الخطي به بلا رجعانكُنت ضامةً قدماي إلي جثماني مُحاوطةً إياهم
بذراعاي بَينما أسند ذقني علي ذراعايلقد وددتُ تواجد أحدهم معي بينما أنا بِتلك الغرفه الكئيبه
لقد كان الطقس باردًا و كل جزءٍ من أطرافي يصرخ طلبًا للنجدة لكن قد تجمدت مشاعري
فما من الإختلاف بين البرود الداخلي و الخارجي
بالنسبة لقلبي الأنأخرجت هاتفي أقرأ رسائلنا القديمة بمعنى أدق رسائلي انا فقط
لقد كان الملجأ الوحيد الذي أبوح له بكل ما أود بكامل إرادتي
الأن لا أحد ، لا أحد أقدر علي إخباره بما يحوم بجوفي ، لقد فقدت روحي و ذهني لأجلك
مازلت أتنفس و أود بكل زفيرٍ أزفره أن أنسي الألم الذي زرعته أنا بنفسي بداخلي
أود البكاء بشده أود أخراج كُل الأمض علي هيئه تلك المياه الأجاج لكني عاجزة
أسندتُ هاتفي بجواري و ذهبت لأحد حمام دافئ لعله يُفيد
إنتهيت بسرعه فأنا أود الخروج من تلك الغرفة المظلمه
خرجت بالفعل و لم أندم لحظة لإتخاذ ذلك القرار
و لكن فؤادي لا زال مأموضًا لأجل فعلتي بك
___________________
' إحتلت أحرفكِ فؤادي فَـ لقي إثامًا لأجل حبكِ الأمض ، ملاذي 🤎! '
___________________
لوك مين رجع 😭😭😭
طبعا البارت أقصر من حياتي لكن كتبته بدموعي 😔
أنت تقرأ
مَـلاذيِ | جـ.و.ي
Short Story- مَـاذا و إن لـم اري مَـحياك وَجـهًـا لـوجـه - مَـاذا و إن لـم يَـأتـيك يَـقيـنٌ بِـ حَـياتِـي - مَـاذا و إن لـم ...؟ ' سَـتظـلين وَحدكِ مَـلاذيِ الأول و الأخـير، آشلي ' - ' وويـونـج ' - ' آشـلـي ' ادرجَـت : ٩/٣/٢٠٢١ خُـتـمت :..... الغلاف بـ و...