أوَّلِ لِقَاءٍ⸙

177 39 3
                                    





دَخَل غُرْفَتِه ليرتدى مُلَابَسَة بِكُلّ حِمَاس ، اِرْتَدَى بَدَلَه لَوْنُهَا نبيذى و ارْجِع شَعْرِه للوراء ، وَضَع عَطِرَة
ثُمَّ اسْتَنْشَقَ الْقَلِيلِ مِنْ الْهَوَاءِ عِنْدَمَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ ، لَكِنَّه وَجَد جَوَابٌ مجدداً لِذَلِك تَحَمَّس لقرأة مَا بيه "هل تَرَى الْحُفْرَة الَّتِى فِى طَرَف شفاهك و وجنتيك ، ليدفنوننى هُنَا ، أَنْتَظِرُك كِيم وَسِيم تايهيونغ" اِبْتَسَم ثُمَّ مَشَى بِحَمَاس نَحْو الحَدِيقَة ، أَخَذ يتنهد بِحَمَاس و هُوَ فِى الحَدِيقَة ، الْفُضُول يَقْتُلُه حَوْل مَعْرِفَة بَقِيَّة شَكْلِهَا ، بَعْدَ تِلْكَ الْعُيُون يَظُنُّ أَنَّهَا مِثْلُ حوريات الْبَحْر ، نَقْر أَحَدٌ عَلَى كَتِفِهِ لِذَا اسْتَدَار ، و تَفَرَّقَت شفاته عِنْدَمَا رَأَى تِلْكَ الْحَسْنَاء الَّتِى إمَامِه ، أحقاً هِى الَّتِى تعشقه هَكَذَا ، لَدَيْهَا لَوْن بَشَرَة قمحاوى مِثْلَه ، مَعَ شَعْرِ أَسْوَدَ يَصِلُ إلَى كَتِفَيْهَا ، ترتدى فُسْتان أَبْيَض مَفْتُوحٌ مِنَ عِنْدِ الْكَتِف ، بَلْعِ مَا فِى حَلْقَةٌ ثُمَّ قال"إذن أنتِ مارى" لَوَّحَت بيداها و قالت"نعم أَنَا كِيم تايهيونغ" و لَوَّحَت بيداها لهُ اِبْتَسَم الْآخَر ببلاهه ، ثُمَّ أُخِذُوا يهرولون فِى الحَدِيقَة بَيْنَمَا تايهيونغ عُرِف تَارِيخ حَيَاة مَارَى و أَشْبَع فُضُولِه نَحْوِ كُلٍّ شَيِّ .

رَسَائِل/ ك:تحيث تعيش القصص. اكتشف الآن