Sakusa , Not Sakura | ساكوسا ، ليس ساكورا

اليراعات - 3

بدأ ضوء الشارع بالوميض.
تماماً مثل النار التي تحترق في قلبك..
لم تقطع عيناك اتصالها بعين ساكوسا.
" ما الامر معي؟ ليس من المفترض ان أقع في حبه مرة أخرى.!! "

" هل ستظلين واقفة هنا. " سأل ساكوسا كاسراً تحديقك
" هـ-هاه؟ ااه نعم آسفة..." استمريتي في المشي بجانبه..ما زالت هناك مسافة.

" اللعنة عليك ساكوسا...لماذا يجب ان تكون مثالياً جدآ هكذا "

ذهبتي الى منزل ساكوسا لانك أصررتي على عدم القيام بالمشروع في منزله.
احسستي انه سيظل يقول ان منزلك متسخ بينما كان مثل اي منزل آخر.

خلعتي حذائك وانتظرتي ساكوسا عند الباب.
نظرتي حولك واستغربتي من مدى نظافة المنزل.
لا يوجد حرفيا اي ذرة غبار.
" اتسائل كم يستغرق من الوقت للتنظيف "

لاحظتي صورة معلقة على الحائط
مشيتي إليها ورأيتي ساكوسا الصغير...كان يبتسم...
" لو فقط كان يبتسم هكذا الآن "

خرج ساكوسا من غرفته " هيا لننتهي من هذا المشروع "

بعد نصف ساعة على الاقل ، تعبت عيناك من الكتابة والرسم
نظرتي الى ساكوسا نظرة خاطفة ، كان يكتب بهدوء
" كيف لم يتعب بعد..؟! "

عبستي وتثائبتي " أعتقد اننا انتهينا الآن ، سأذهب الى المنزل "
لم يكلف ساكوسا عناء النظر إليك " اها حسنا.. "

حدقتي إليه قبل الإستيلاء على اشيائك ووضعها في الحقيبة.
نظرتي إليه اخر نظرة " سأراك غداً. "
" حسنا "

جعدتي حاجبيك لانه يزال لا ينظر إليك.
" يجب ان اكون غبية لإعتقادي انه سيودعني ، انه ساكوسا ، ساكوسا مقرف الشخصية! "

تنهدتي وانتي تغادرين منزله.
" ساكوسا...انت حقا بارد جداً "

•••••••••

في اليوم التالي

وضعتي رأسك على مكتبك واغمضتي عينيك.
كل ما كنتي تفكرين به هو ساكوسا تحت ضوء القمر.
" اللعنة عليك ، لما يجب ان تكون حسو المظهر "

فتحتي عينيك ونظرتي الى ساكوسا جالساً في مقعده.
كان دائماً هادئا.
لكن عندما تلمسيه او تقتربين منه سيظهر لك ذالك الوجه المليئ بالاشمئزاز.
ادرتي لسانك وحولتي رأسك الى الجهة الأخرى من المكتب.

" حسنا لقد راجعت الصور المجمعة ويبدو انكم تعرفتم على زملائكم بشكل أفضل الآن ، ساقوم بمشروق شركاء آخر ستكون المشاريع سهلة على هذا المنوال "
قالت السيدة كيناوا.

دحرجتي عينيك وتذمرتي

واجهتي ساكوسا " هاي ، هل لديك تدريب لكرة الطائرة اليوم؟ "
" انا أمارس كرة الطائرة كل يوم تقريباً" حدق بك.