عام ' 3115 '
من بقيَ حيََّا يسرد تلك التفاصيل في ذلك الوقت، لصُدمنا كم عانت البشرية خلال هذه السنوات، حربٌ شُنت ضد البشر وقرنائهم.. ووحيدوا الخلية هم من يقودونها
الجنود يهرولون تتوسط أناملهم أسلحة تطلق صاعقََا كهربائيََا يشل الحركة إذا صوِب نحو الرقبة.
الأجواء ترابية والمباني تداعى، وصراخ الأمهات وأطفالهم كان وليد اللحظة.
وتلك الطائرة بحجمها المهول وبمحركاتها الضخمة تحتضن كل من تم إدخاله هناك.
« ابقي هنا حسنََا... لا تغادري هذا المكان! »
قالت السيدة وسط لهاثها وعبراتها الممتزجة مع الغبار الذي يملأ المكان، أغلقت باب الخزانة المصغرة على الفتاة الصغيرة لتحميها من بطش من في الخارج.توجه ذلك الجندي بذراعه الآلية وبنقش الرقم المتسلسل الذي على نحره صوب طفل يختبئ خلف إحدى الطاولات الحديدية، أمسده من معصمه بقوة وسط صراخه وترجيه للإفلات.
لكن لم يعلم ذلك الفتى أنه لو بقي لتحول للحم طازج لمن يغزون العالم الآن.
اقترب أحدهم بنصف وجه مشوه وبملابس رثة ممتلئة بدماء مصارعته للمرض، ليطلق الجندي عليه بطلقة اخترقت رأسه.
هذا كان الحال في الأرض.
في مكان بعيد، تقبع تلك السيدة ومساعدها الذي يعرض لها صورة هيلوغرامية لما أردى إليه الحال.
« هل أنتِ واثقة »
« سنحتل الفضاء لو تطلب ذلك »
طلبت منه إعطاء الإذن لمن يعملون في البناء.
كل هذا الشقاء.. القتل.. جلب الأطفال.. والطائرة.. والبناء.
لأجل مدينة ' فِيتُورِيُوس'
العالم المثاليّ الجديد... لمن بقي من البشر.--------------------------------
--------------------------------
هلا والله يشوباب💃🏻💖
كيف الحال؟
المهم دي يعتبر النسخة المعدلة من الرواية واسمها
" فيتوريوس" وهتعرفو ايه فيتوريوس ديالرواية بالاصل كتبتها فأواخر ٢٠١٩ قبل كل حاجة ف٢٠٢٠ عشان محدش يقول اني اقتبست الاحداث وكدا في شهود على ذلك واللي راجل يعترض⟵(๑¯◡¯๑)
الرواية خيال علمي بجا على اكشن
" اكشن؟ ارقب علطول ارقب"
على حزن طبعا مفيش رومانسية خالص مالصالمهم هيكون التحديث منتظم ان شاء الله كل مينزل بارت بؤساء وراه هينزل بارت من فيتوريوس💖
فوتكم بعافية صلامولي يشوباب💖
وكل سنة وانتو طيبين💖💖
أنت تقرأ
𝐕𝐢𝐭𝐭𝐨𝐫𝐢𝐨𝐬 || فِيتُورِيُوس
Misterio / Suspensoحربٌ بَيولوجِية وهيمنةٌ عُظمة على أدمغةُ البشر. جعلوا لمصطلح فئران التجارب يصبح حقيقةََ.. آلتهم راضخين.. لأقرنائهم. كل ذلك الشقاء.. القَتل.. جلب الأطفال.. الطائرة.. والبِناء. لأجل مدينة ' فِيتُورِيُوس' العالم المثاليّ الجديد... لمن بقيَ من البشر.