Ραяτ3🍃
وعندها وصل نامجون ولكنه لم يجد احد على السطح ليلتفت حوله كالمجنون ليصرخ فجأة: اللعنــــــــــة.
"في مكان اخر"
تركب روز الدراجة النارية خلف كاي والحزن يعتلي وجهها لاحظ كاي صمتها الدائم ليوقف الدراجة ونزع الخوذة واردف: روز ما الامر؟!
روز: لا شيء... انا فقط اكره ما افعله واريد انهاء كل هذا لكن لا يمكنني.
كاي: لا روز يمكنك انهاءه فانتي روز فكيف تكوني عاجزة هكذا؟
روز: انت لا تفهم كاي... ابي ليس المشكلة الان وانما هو الواقع بالمشكلة.
كاي بصدمة: ماذا.. كانغ واقع بمشكلة؟ كيف ذلك.. انه رئيس المافيا.
روز: اتضح ان ابي هو مجرد عامل توصيل وايضا هو ليس الرئيس.
كاي: انا لا افهم شيئا روز... اشرحي ماذا حدث بالضبط.
روز: سأحكي لك لكن اولا اذهب بنا الى منزلك.. لا اريد ان ارى نامجون.
كاي بسعادة: بكل سرور رئيستي.
انهى جملته ومن ثم انطلق وبعد مدة وصلا لمنزله ودخلا.. توجه كاي مباشرة للمطبخ ليعد كوبان قهوة.. بينما روز اكتفت بالجلوس على الاريكة تنتظره... بعد ان انتهى كاي توجه ناحيتها وهو يحمل الكوبان اعطاها واحدا ومن ثم جلس وارتشف البعض من كوبه وبعدها اردف: والان احكي لي كل شيء.
تنهدت روز بقوة لتردف: حسنا.. صباح اليوم اتصل علي شخص مجهول واتضح انه يعرفني و.....
وحكت له روز القصة كاملة.
كاي: يالهي روز لقد تم خداعنا بالفعل.. اذا والدك هو يعمل لدى ذلك الشخص وذلك الشخص يكون العقل المدبر للمافيا بأكملها.. واختطف والدك ليبتذك ويجعلك تنفذين اوامره.. وهه ياله من مقتدر حقير.
روز: صرت تعلم كل شيء الان.
كاي: اذا وماذا ستفعلين الان؟!
روز: لا اعلم.. اعتقد انني سأنتظره ليكلمني.
كاي: حسنا يمكنك البقاء بقدر ما تشائين.
روز: شكرا لك.. الى اين ستذهب.
كاي: اوه سأذهب للحمام.
روز: لكن الحمام بالاتجاه المعاكس.
كاي: حقا! لا قصدت حمام غرفتي لكي استحم.
روز: اوه حسنا!
ذهب كاي وبعد لحظات كانت روز تحدق بالسقف وتفكر بأكثر من أمر.. تفكر كيف ستعترف لنامجون بحقيقتها وكيف ستكون ردة فعله وهل سيكرهها او لا وتفكر بوالدها وكيف تنقذه وتفكر كيف لعب معها القدر هذه اللعبة العسيرة التى يخرج منها الجميع بندوب عميقة لا تلتأم.. لم تمر لحظات مع شرودها ليرن هاتفها من رقم مجهول لتخرج هاتفها من جيبها لتجيب دون النظر للهاتف: الو!
الرجل: ايتها العاهرة هل تسمين هذا عمل؟!.. الم نتفق ان تنجزي العملية وتحضري المال الى المكان المتفق عليه؟!
روز: اذهب للجحيم.. كانت الشرطة تهاجمني ونجوت بأعجوبة.. كيف تريدني ان انجز هذا في وقت قصير.. هل تراني انسان آلي؟
الرجل: هذا ليس من شأني.. لا توجد اعذار في العمل وكان يفترض بك ان تحضري المال.. ترحمي على والدك.
روز: مهلا بيننا اتفاق.
الرجل: انتهت صلاحيته بالنسبة لي.. وايضا لا يوجد اتفاق في العمل الاجرامي ياصغيرة.. اعتني بنفسك جيدا ودعي والدك يرقد بالجحيم.
روز: انت حقير خائن للعهد.. انتظر حتى تقع بين يداي واعدك اني سأخنقك حتى الموت.
الرجل بضحكة ساخرة: سأعطيك فرصة لتسلمي لي المال.. سأرسل لك العنوان وسأنتظر بعد ٢٤ ساعة في ذلك المكان وان لم تحضري المال سأقتلك انتي واباك بيداي.
روز: فقط كن صادقا في كلامك ولا تتراجع عنه.. سأكون هناك عند الموعد.
اغلقت الخط بوجهه بعد ان انهت كلامها.. لحظات حتى خرج كاي من غرفته ويبدو انه غير ملابسه.
روز: لما تأخرت؟!
كاي: اخبرتك انني سأستحم.
روز: حسنا يجب ان اذهب.
كاي: لكن انتي قلتي للتو انك لا تريدين رؤية نامجون.. الى اين ستذهبين.. ام اشتقتي اليه لهذا الحد.
روز: ابتلع لسانك ايها المعتوه سأذهب لدي عمل مهم.
كاي: حسنا.
ذهب روز بعد ان اخذت الدراجة النارية وانطلقت بها.
"في مكان اخر"
عاد نامجون للمنزل واغلق الباب خلفه بقوة اثر غضبه الشديد.. ارتمى على الاريكة ليخرج ذلك الشيء الذي وقع من احدى المجرمين على السطح.. انه جاكيت جلدي وتفوح منه رائحة انثوية.. كان سيتصل على المعمل الجنائي ليتأكد من نتيجة الفحص.. لكن قاطعه دخول روز المنزل وعلامات القلق اعتلت وجهها بعد ان رأت الجاكيت بيده.. اغلقت الباب خلفها لينتبه نامجون لها بعد ان كان شارد.. ادار وجهه ناحيتها ليجد انها لا ترتدي الجاكيت الذي خرجت به سابقا.. لينظر لها بشك للحظة ومن ثم نهض واقترب منها.. اعتقدت روز انه سيضربها او يتصل بالشرطة ظنا منها انه اكتشف الامر ولكن مهلا... ماهذا؟!.. هل.. هل عانقني للتو؟!
طرحت روز هذا السؤال بداخلها.. ولكنها احست انه يشتد على العناق اكثر ف اكثر وما صدمها هو انه حشر انفه بعنقه وشعرها المبعثر على رقبتها. كانت ستبادله ذلك العناق ولكن فجأة ابتعد عنها نامجون بضع خطوات خفيفة وامسك معصمها بقوة واردف بصوت حاد وغاضب: اذا انتي هو ذلك المجرم؟!
نظرت روز لعيونه بصدمة عندما وجددته يحدق بها هو الاخر توترت وبدأت تبتلع ريقها بصعوبة ومن ثم كانت ستتكلم ولكن فجأة صرخ نامجون بوجهها: لماذااا؟! لماذا فعلتي هذا؟!
روز: نا.. نامجون اهدأ كنت على وشك اخبارك بالامر صدقني.. لم انوي ابدا ان اخفي الامر عنك ولكني فعلت هذا لاجلك انت.. لاجل الا يقتلك ذلك اللعين.. صدقني ان علم انك علمت سيقتلك.. لا يمكنني السماح له بأن يؤذيك.. ارجوك نامجون استمع إلي.. ارجوك انا....
كان نامجون يحرك رأسه يمينا ويسارا يحاول نفي مايسمعه ولكنه لم يتمالك اعصابه ليبدأ بالصراخ :ابتعدي..لماذا انا هااا لماذا؟..هل كنتي تتوقعين مني ان احميكي ان علمت بحقيقتك؟..انتي مخادعة..اخرجي من منزلي هياااا.
غضبت روز من سوء الفهم الذي لديه لتخبره بنفس نبرة صوته:انا لست مخادعة سيد نامجون ولم ارغب ابدا بالبقاء معك لكن والدي من اجبرني وانا لا افعل هذه الامور لارضاء نفسي ابدا..انا لم ارغب ابدا بأن اكون ما انا عليه الان..انا مجبرة دوما على فعل ذلك..كنت واقعة تخت حكم والدي الذي استغلني وجعلني هكذا ..جعلني روزبلاث ..جعل مني ذلك الوحش الذي امامك ولكني لا ارغب بأن اكون هكذا ..تلقيت الكثير من العذاب في حياتي ربما تدريباتك السخيفة لا تأتي شيئا بجانب بما مررت به انا..اتفهم معنى ان يتم منعك من الطعام اكثر من عدة ايام حتى توشك على الموت ..هل تعلم معنى ان يتم ضربك بالسوط وقطع خشبية مليئة بمسامير تخترق جسدي ..هل تعلم معنى ان يتم تقطيع شعرك وحرق جسدك..كل ذلك لا يعد شيئا كبير على عكس ذلك الندب الكبير بقلبي لاني لم اتوقع ان من قد يفعل شيئا كهذا هو ما يدعى بوالدي..وها انا الان بسببه اعاني مجددا لان الشخص الذي احبه يكرهني بسببه..ابي تم خطفه من رئيس المافيا وانا لن انتظر حتى يحين موعد التسليم لكي اراه يقتل على يد ذلك الحقير..لا تقلق لن اسرق مجددا لانقذه. لن يتصلوا بك من المركز بشأني مجددا..يمكنك القاء القبض علي لكن اولا دعني انقذ ابي.وداعا.
غادرت روز المنزل وهي تحاول كتم دموعها ولكن فشلت وتركت دموعها تخرج لتبدأ في الركض بطريقة عشوائية حتى وصلت لجسر صغير وسط الحديقة التى تحب الجلوس بها لتبدأ بالصراخ .
"عند نامجون"
اصبحت الحيرة تتملك رأس نامجون لا يعرف هل هو مخطأ بحق روز او لا لكنه شعر بنوع من الذنب لانه تسرع في الحكم عليها وانه لم يسمعها وشعر بإختناق بداخله لتخيله فقط للامور التي ذكرتها روز والتى مرت بها سابقا لم يعي على نفسه الا وهو يفتح باب المنزل ويركض باحثا عنها..وقف بضعة ثواني يفكر ليبتسم ويركض نحو الحديقة لانه تذكر انها تحب ذلك المكان بشدة..توجه للحديقة وظل يبحث عنها في جميع الارجاء فتلك الحديقة كبيرة وواسعة للغاية ليتوقف ويغمض عينيه للحظات ليتذكر وجهها المبتسم وعيونها المغلقة عندما كانت نائمة على العشب في اول لقاء بينهما..ذلك المكان كان بالقرب من الجسر لذا ركض نحو ذلك المكان ليبحث عنها بعينيه ليلمحها واقفة امام الجسر وتبكي في هدوء ولكن صوت بكاءها شبه مسموع ليقترب منها وهو مبتسم ليصبح قريبا منها بما يكفي لتشعر به وتلتفت بسرعة وهي منصدمة بعض الشيء لتنظر له وتجده يبتسم لتعقد حاجبيها وتردف بصوت حاد:هل رؤيتي ابكي تسعدك؟
قرب نامجون يديه من وجهها ليمسك وجهها بلطف ويجفف دموعها بإبهاميه ليردف بإبتسامة وصوت دافئ:لا ولكن هذه اول تسمحين لنفسك بالبكاء امامي.
روز:اذا وماذا في ذلك ..ألست بشر؟
نامجون: اتذكر ان احداهن قالت ذات مرة انها لا تبكي الا امام اشخاص تحبهم وتثق بهم حد اللعنة.
ابتسمت روز بخفة واردفت:لماذا انت هنا؟!..الم تخبرني ان اذهب؟
نامجون:انا هنا لانني هنا وايضا انا اسف لما قلته لكي حينها..اسف كنت غاضبا وظننت انكي استغليتني.
روز:اسامحك.
نامجون:بهذه البساطة؟!
روز:وماذا تتوقع؟
نامجون:توقعت ان تكون روزبلاث صعبة الارضلء ولكنها حقا شخص بسيط.
روز:لا تسخر مني..انا هكذا معك فقط.
اردفت اخر جملة بهمس لكنه سمعها ليتحدث بنبرة مستفزة:اوه يجب ان اعاتبك علي شيء ما.
روز بتعجب:ماهو؟!
نامجون:بينما كنتي تتمتمين بكلامات كثيرة حينها لاحظت جملة غريبة لفتت ناظري بصدمة ولكني تقبلت الامر.
شعرت روز بخجل شديد لتذكرها انا اعترف بحبها امامه بينما كانت غاضبة ليحمر وجهها وتدير نفسها بخجل ليصبح ظهرها مقابل لوجهه..ابتسم نامجون بإتساع وخباثة ليردف:لماذا قلتي ان والدك استغلك..لماذا تفكرين بسلبية بالامر ربما لديه ظروفه..صحيح؟!
غضبت روز لتستدير وتضربه على صدره بخفة ليفاجئها نامجون بقبلة شبه عميقة ولكنها لم تبادله من الصدمة التى تملكتها ..بعد ثواني فصل نامجون القبلة ليردف:لا تفكري بالهرب مجددا حتى لو انني طلبت ذلك..ابقي معي دوما.
رفعت روز نظرها نحو عينيه لترى بأن عيونه تلمع لتشعر بالخجل ليضمها نامجون بقوة وهو يضحك على خجلها واردف:يافتاة اوقعتي قلبي بالفعل.
روز بتعجب:اين وقع؟!
نامجون:وقع لكي.
خجلت روز لتضربه بهفة وتردف:اذا هل اعتبر هذا اعتراف؟!
نامجون:هل تريدين قبلة اخرى لتتأكدي؟!
اجابته روز بسرعة وخجل:لا..لا اريد..افضل العناق.
لتبادله العناق بقوة.
نامجون:انه الشروق بالفعل..يبدو جميلا.
روز:اريد ان اراه.
نامجون:لا.
روز:ااااا نامجوناه دعني اراه.
نامجون: نامجوناه؟؟!
روز:أليس جيدا؟!
نامجون:لا ..انه رائع.
(اعتقد كفاية جفاف لحد هنا لانه تقريبا كلمة حلوة كمان وراح موت 🌚🙂 سوو نسرع الاحداث شوي وندخل بصلب الموضوع)
~تسريع الاحداث ~
عاد نامجون و روز للمنزل ليتوجه كل منهم لغرفته ويغيران ملابسهما.. لحظات وخرجا لينزلا لغرفة الجلوس ويتحدثان عن امور مختلفة حتى عاود نامجون فتح موضوع المافيا لتتنهد روز وتحكي لها كل شيء حدث حتى ليلة امس.
نامجون: هو ليس معقدا جدا.. ستعاقبين لمدة اشهر فقط لانك عامل مساعد فقط لكن العقل المدبر له العقوبة الكاملة.
روز: سأقبل بالعقوبة ايا كانت ولكن يجب ان انقذ ابي.
نامجون: حسنا ولكن لماذا ترغبين بإنقاذه بعد كل ما فعله؟
روز: انت لا تفهم.. لكن تأكد فقط انني سأقبل بالعقوبة ايا كانت.
شعر نامجون بالريبة ليومئ لها ويذهبا الى مركز الشرطة ويتحدثا مع اكبر المسؤلين هناك ويوضحا الامر ليوافق على خطتهما.
"في المساء"
نامجون: لاتنسي ابدا.. انا معك.
روز: فهمت.
ذهبت روز بالدراجة النارية نحو المكان المحدد لتسليم الاموال.. ظلت واقفة حتى لمحت ضوء قوي لسيارة ضخمة يقترب منها.. توقفت السيارة لينزل منها رجل عجوز يبدو حكيما.
روز: وهه تخيلتك مجرما.
الرجل: سيدي الرئيس ينتظرك في عرينه.
ضحكة روز بسخرية لتردف: لا اصدق انك وصفت منزله بالعرين.. هل هو اسد هههه؟!
الرجل: تفضلي معنا.
روز: سأذهب خلفكم بالدراجة.
الرجل: كما تشائين.
انطلقت السيارة وانطلقت خلفهم روز.. بعد عدة ساعات وصلا لقصر فخم وكبير جدا لتترجل روز من الدراجة وتنظر بعناية لتجد ان المكان شديد الحراسة.
روز بسخرية: لما كل هذه الحراسة هل سأكل رئيسكم؟!
الرجل: انه بالداخل.. سأرشدك.
روز: لماذا انت مهذب هكذا؟.. غريب.
دخلت روز الى عدة ممرات ومن ثم الى غرفة ضخمة لتجد شابا جالسا على كرسي كما لو انه ملك.. ولكن ما هذا؟! هل يرتدي قناعا؟!
روز: واخيرا قابلتك.. يالك من حثالة.
الرجل: تأدبي امام رئيسك ايتها الساقطة.
اخرجت روز مسدسا من جيبها لينتبه الحراس ويوجهون الاسلحة اتجاهاها.. لم تبالي لهم لتقترب من ذلك الرجل الذب نعتها بالساقطة وتقرب المسدس من وجهه وتردف بحدة ارعبت الذي امامها: هل تريد الموت ايها العجوز الخرف؟!
رئيس المافيا: لا بأس روزبلاث.. نعلم جيدا من تكونين.. لا ترغبي بقتل رجل عجوز هكذا عوضا عني صحيح؟! ابتعدي عنه.
ابتعدت روز لتنظر لرجاله واسلحتهم ومن ثم نظرت له ليأشر الرئيس لرجاله بالخروج من الغرفة.
روز: احسنت.. والان اين ابي؟!
الرئيس: اين المال اولا؟!
روز: ليس معي.
الرئيس: هل تمزحين معي؟! بيننا اتفاق.
روز بسخرية: هه انتهت صلاحيته بالنسبة لي.. وايضا لا يوجد اتفاق في العمل الاجرامي..والان اين ابي؟
سألت بعد ان وجهت المسدس ناحيته.
نهض الاخر من مكانه بسخرية واقترب ناحيتها حتى اصبح قريبا منها ليضع يده على شعرها برفق ويردف بجانب اذنها بصوت شبه هامس:لا يمكنك قتلي بهذه الطريقة..سيحضرون والدك الان.
ثم اردف بصوت عالي في الهواء:احضروه.
وبعد لحظات دخل رجلان يمسكان بوالد روز وكان يبدو عليه اثر الضرب.
روز:ماذا فعلت له؟!
الرئيس:لا تقلقي يافتاة..كنت انتقم فحسب.
روز:تنتقم؟!
الرئيس:ياااا كانغ ألم تخبرها بأعمالك الخبيثة؟!..يافتاة والدك العزيز كان يسرق اموالي بشكل دائم هذا خلاف نسبته من كل عملية تقومين بها وبصفته والدك فيأخذ نسبته ونسبتك ولكن من هيئتك فهو لم يعطيك فلسا هههه.
روز:ابي..هل هذا صحيح؟!
كانغ:ابنتي هذا...
روز:سيدي هل يمكنك ان تسمح لي بالتحدث معه؟
الرئيس:بالتأكيد تفضلي.
خرج الجميع من الغرفة وبقيت روز مع والدها لتردف:هل لديك اي توضيح عن ما يحصل؟!
كانغ:ابنتي..انا..
قاطعته روز مردفة بسخرية:ابنتي؟!..هه هل تستخدم هذه الكلمة فقط عندما تكون في كارثة وترغب بمساعدتي؟!..هل انت بشر حتى؟.. هل تراني اضحوكة لتفعل بي هذا واللعنة عليك وعلى كل مافعلته لك... انا اكرهك.
...: اسمعيني.. انا فقط.
روز: لا اريد سماع شيء... بسببك انا هنا.. بسببك حصل ذلك.. لماذا فعلت هذا هاه؟ هل هذا ممتع بالنسبة لك؟ هل رؤيتك لي وانا اتعذب كل يوم بهدف لفت نظرك شيء مضحك ومسلي؟! تبا لك.
...: سأطلب منك طلب اخير وارجو ان تنفذيه... اق.. اقتليني.
نزلت هذه الكلمة على مسامع روز كالسهم لتنظر له بصدمة وقد توسعت عيونها لتردف بصوت مبحوح دليل على رغببتها بالبكاء:كما تريد.
وجهت ناحيته المسدس وقبل ان تضغط على زر الاطلاق اوقفها صوت لتتراجع للحظات و......
(يتبع)... o(╥﹏╥)o
*الكاتبة:*
мiи Яiмσ♥🍃
ฅ^•ﻌ•^ฅ