بعتذر على التأخير بس انا بفترة دراسة
Ραяτ4🍃
(Τнє Єиɒ🙄) o(╥﹏╥)o
وقبل ان تضغط على زر الاطلاق اوقفها صوت والدها قائلا:مهلا روز.
وفجأة ابعدت روز المسدس عن رأس والدها وصرخت في وجهه:واللعنة ماذا تريد؟..ماذا هناك لتخبرني به..هل هناك المزيد من الخدع التى لا اعرفها؟..هل انا لست ابنتك البيولوجية؟..هل دبرت لي مكيدة او شيء من هذا القبيل؟..ماذا تريد بحق الجحيم فقط اتركني وشأني.
كانغ:يجب ان تعرفي من هو الرئيس.
روز:لا يهمني بعد الان..لانني سأقتلك واقتله ومن ثم اقبل عقوبة الشرطة.
كانغ بصوت متقطع:ان..نه..ك..كاي.
توقف الزمن عند روز وهي تحاول استيعاب ما قاله والداها للتو لتردف بعدم تصديق:انت كاذب..انت تكذب..هذا مستحيل..انت كاااااذب..انت تحاول تشتيتي صحيح؟!
كانغ:ان كنت لا تصدقين فقط اخبريه بشيء لا يعرفه احد سواه وان اخبرك به فإذن انا صادق.
ألقت روز المسدس ارضا وامسكت جبينها وجثت على ركبتيها وفي رأسها تمر ذكرياتها مع كاي منذ الطفولة وحتى ليلة امس..وبعد لحظات دخل كاي وهو واضع القناع ليردف:قد حان الوقت هيا بمن سنبدأ.
فجأة حملت روز مسدسها وجففت دموعها بعنف واضحت عيونها مشتعلة غضبا لتنهض بسرعة وضربت طلقتين بالمسدس ناحية كاي واردفت:سنبدأ بك.
بينما في الجانب الاخر كان كاي قد اصيب بكتفه وصدره من مسدس روز ليركض رجاله حاملون الاسحلة ويوجهونها ناحية روز وبدأوا بإطلاق النار عليها بينما هي ركضت وتفادت طلاقاتهم وفي الجهة الاخرى اقتحم نامجون ورجاله المكان وبدأ في مهاجمة رجال المافيا.. كان نامجون يبحث عن رئيسهم ولكنه وجد شاب مصاب وملقى على الارض ليمسك بقدم نامجون ويردف: ارجوك انقذني.. انا كاي صديق روز.
صدقه نانجون ليحمله على ظهره ويركض باحثا عن مكان امن ليختبأ به.
كاي: اذهب الى هذه الغرفة في اخر الردهة.. انها امنة.
سارع نامجون وركل باب الغرفة ليفتحه ويدخل ويضع كاي ارضا ويردف: ابقى هنا بينما ابحث عن رئيس المافيا.. اين روز؟
كاي بصوت متقطع: ذهبت للطابق العلوي في اقصى الشمال الشرقي.
نامجون: كيف تعرف ادق التفاصيل هكذا.
روز: لا تفكر كثيرا انا فقط رأيتها تركض من احدى الابواب المشيرة للعلية.
نامجون: فهمت سأذهب اليها.
ركض نامجون يبحث عن روز كما اخبره كاي.. بحث عنها ليجدها في غرفة مليئة بالاسلحة ليهرول اليها بسرعة ويعانقها وتبادله روز العناق.. بعد لحظات قصيرة فصلا العناق لتردف روز: واخيرا اتيت.
نامجون بإبتسامة: وصلتني رسالتك.
●عودة للماضي●
روز: هل ستنجح الخطة؟
نامجون: لا تقلقي سأكون معك دائما.
روز: حسنا اذا سأذهب.
"بعد عدة ساعات"
كان نامجون جالس بالسيارة يراقب جي بي إس المتصل مع روز وعلم مكانها وبعد لحظات وصلته رسالة الكترونية من روز تخبره بأنه الوقت المناسب للهجوم ليباشر نامجون بإقتحام المكان.
●عودة للحاضر●
روز: سعيدة برؤيتك.. هل امسكت رئيسهم؟
نامجون: لا.. لم اجده.
روز: مهلا!.. هل هرب كاي؟!
نامجون: هل كاي هو ال... ابن العاهرة.. لقد نصب علي.
روز: اين هو الان؟!
نامجون: تركته بالاسفل.
روز: هيا قبل ان يهرب.
وبعدها توجها للاسفل نحو الغرفة التى بها كاي ولكنهما لم يجدانه ليبدأ كل منهما بالتفرق والبحث عنه بشكل منفرد.. كانت روز تبحث في احدى الغرفة لتدخل الى احدى الغرف الصغيرة لكن فاجأها هجوم كاي عليها منالخلف وتوجيه السلاح بالقرب من رأسها واردف بالقرب من اذنها: اسف روز ولكنك من اجبرني على ذلك.
روز: كاي.. ماذا دهاك بحق الجحيم؟!.. لماذا تغيرت هكذا؟
كاي:اسف روز ولكني احب المال..احب السلطة..واحببتك ولكنك فضلتي ذالك الشرطي علي..اتتذكرين روز اليوم الذي اعترفت لدي به؟..هل تتذكرين كيف رفضتني لأجل ذلك المعتوه؟لن اسامحك..ولن اسامح اباكي.
روز:وما دخل ابي هاااا.
كاي:لم اختطف والدك لمجرد انن سرقني كان من الممكن ان افعل ذلك منذ مدة ولكني اختطفته فقط لأخذ لكي حقك منه..طيلة هذه السنوات وانا اراه يؤذيكي ويعذبك لذا قررت ان انتقم لكي.
روز:كان من الممكن ان تخبرني كاي..كان بإمكاني ان انتقم لنفسي لكن لما فعلت كل ذلك؟!..لماذا اصبحت سئيا هكذا؟!
كاي:سيء؟!..انا الان سيء؟..يالكي من ناكرة للجميل روز.
روز:اهدأ كاي ودعني واترك ذلك السلاح الاحمق ودعنا نتحدث.
كاي:لا داعي للكلام فلقد حضرت لكل شيء عدا قتلك.
روز:لماذا؟!
كاي:لانني احبك روز..احببتك منذ زمن طويل وانتي حتى لم تلاحظي كل تلك التلميحات وفضلتي علي ذلك الشرطي..انا مازلت احبك ولكن لكي اهرب يجب ان اهددك امامهم بالقتل حتى يتركني ذلك المعتوه.
بعدها سحب كاي روز بنفس الوضعية وخرج بها نحو الغرفة التي بها الجميع ليقف كاي وهو ممسك روز..نظر كاي ليجد رجاله قد ماتوا بالفعل ولم يتبقى سوى بعض من رجال الشرطة ووالد روز ونامجون..حدثت لحظة طويلة من الصمت والجميع ينظر ناحية كاي و روز..كان نامجون سيخترق كاي بنظراته الغاضبة ليردف بسخرية:هل تريد قتلها؟!
كاي :ولما لا هممم؟!!
نامجون محاولا استفزازه:هه انت جبان ولن تقتلها.
روز بهمس ناحية نامجون:ماذا تفعل هل جننت؟
نامجون: ماذا كاي ألن تجيبني؟! هل ستقتلها او انك تهددني فقط؟
كاي بتردد: س.. سأقتلها.
نامجون: افعل ذلك اذن.
كاي: توقف عن سخافاتك تلك ايها المعتوه ماذا تحاول ان تفعل؟
نامجون: لا شيء فقط اريد رؤيتك تحاول قتلها.
حينها دفع كاي روز بعيدا واطلق طلقة من مسدسه ناحية نامجون لتخترق الرصاصه كتفه ويمسك بمكان الطلقة محاولا التماسك ولكن كاي كان سيطلق طلقة اخرى ليغمض نامجون اعينه بإستسلام ولكن عندما أُطلق صوت ابرصاص لم يحدث شيء لنامجون ليفتح اعينه بصدمة ويجد ان الرصاصة نابعة من مسدس روز ناحية كاي لتخترق ظهره.
روز: اسفة ياصديقي لكنك شخص سيء.
نامجون استسلم للهظوء وارتمى ارضا ليستريح ويظل ممسكا بذارعه بينما روز توجهت نحو والدها لتضع المسدس امام رأسه وتقول: حان دورك!
اغمض والدها اعينه مستسلما للامر ليسمع بعد لحظات صوت فرقعة المسدس دليل على اخراج بنك الرصاصات من المسدس ليفتح اعينه وينظر ناحية روز بصدمة لتردف روز بحدة وصلابة: نهايتك في المحكمة وليس على يدي.. يا والدي.
ابتسم كانغ واردف: انها اول مرة تناديني بوالدي.
روز: لانها ستكون اخر مرة في حياتك.. اتمنى لك اعدام مريح.
التفتت روز ناحية نامجون الذي حاول الاقتراب منها بخطوات بطيئة وابتسامة واسعة ولكن ركضت روز مسرعة لتعانق نامجون بقوة كان نامجون سيبادلها ولكنه سمع صوت اطلاق نار ونظرت له روز بأعين واسعة وبدأت تسقطت من بين ذراعيه ليمسك بها ويجد دماء على ظهرها ليصرخ نافيا ما رأته عيناه من هول الصدمة لينظر نامجون ناحية كاي ليجده يبتسم واردف:هكذا تعادلنا روز.
~تسريع الاحداث ~
تعافى جرح نامجون وتمت محاكمة والد روز بالاعدام هو وكاي لما فعلاه من جرائم.
"في مكان ما"
واقف نامجون ينظر من نافذة منزله بحزن ويأس واشتياق لمحبوبته التي طال غيابها عدة سنوات منذ مرور الحادث.. مازال يتذكرها.. يحبها.. يشتاق لها.. مازالت رائحتها تملأ المنزل لذا لا يخرج من المنزل ابدا ليبقى ويستنشق ماتبقى منها في منزله.. لا ينام الا في غرفتها ولا يعانق الا وسادتها الزرقاء المفضلة.. حياته بإختصار لا تمر لحظة الا وكانت روز تحتل المركز الاول برأسه وقلبه.. صعب نسان تلك الفتاة حقا.. شخصيتها وجاذبيتها وتصرفاتها الاى صعب ان تزول من الاذهان.. صعب ان ينساها.
نامجون عبر الهاتف:مازلت اشتاق لها..لا انساها جين انها ببالي دوما.
جين:حاول نامجون فهي لن تعود.
نامجون:هـــــــــه..سأغلق الخط.
وبينما هو يتمدد على الاريكة طرق احدهم باب منزله لينهض بتكاسل ويفتح الباب ليجد... مهلا!.. هل هذه.. روز؟!.. لم يصدق نامجون ماتراه اعينه ليبدأ بالبكاء ويحتضنها بسرعة البرق ويشتد على العناق اكثر فأكثر ليتأكد ان هذا ليس وهما لتبادله روز العناق بإشتياق.. بعد لحظات طويلة فصلا العناق ليقلبها نامجون قلبة عميق تحمل فيما معناها بالاشتياق الشديد ثواني ليفصلاها لحاجتهما للهواء.. دخلا ليجلسا على الاريكة ويتحدثا.
نامجون: متى انتهت رحلتك من كندا؟!
روز: كان هذا في الامس فقط انهيت كل اعمالي واصبح لدي المال الكافي لأبدأ مشروعي هنا في كوريا ولن اضطر للسفر مجددا.
نامجون: اتعلمين كم اشتقت لكي؟
روز: اسفة نامجوناه لقد اخذني العمل في كندا ونسيت موعد عودتي ولكن لا تقلق سأعوضك.
نامجون بخبث: وكيف ستعوضيني.
روز: امممم لا اعلم.. ربما اعزمك على وجبة عشاء رومانسية.
نامجون: حسنا هذا جيد.. اذن الليلة سأنتظرك في الموعد على الثامتة مساءً.
روز: اجل.
"في المساء"
كان روز ونامجون جالسان في مطعم فخم وعشاء رومانسي بينهما وبينما يتبادلان اطراف الحديث الطويل نهض نامجون من مكانه واقترب ناحية روز وجثى على ركبة واحدة وقدم لها خاتما به الماس ويردف: هل تقبلين بي زوجاً لكي؟
صرخت روز وقفزت الى حضنه وهي تردد موافقة بإستمرار ليبدأ الحاضرين بالمطعم بالتصفيق لهما وألبسها نامجون الخاتم وقبلها قبلة لطيفة.
*°•«♡»آلَنِهّــــــآيَـةّ«♡»•°*
*آلَکْآتٌبًةّ:*
МIИ ЯIМΣ🍃♥
*آلَتٌآريَخ:*
30/1/2021🍃♥