*•-•🍃 Part 1 🍃•-•*-ماهذا؟!
-هل سيعثرون علي؟...لا ..يجب ان اهرب ولكن كيف ؟!..الا يوجد مخارج للهرب في هذا المكان اللعين؟
"ياااه اخرج من مكانك الان لا داعي للمراوغة سلم نفسك لا مفر للهرب اسرع وارفع يديك فوق رأسك بسرعة...."
-واللعنة اين انت بحق السماء ؟ ..انتظر حتى اخرج من هذا المأزق واقسم انه سيكون يومك الاخير.
#عبر لاسيلكي#
-اين انت بحق الجحيم ؟! اين ماطلبته منك اين الخطة التى وضعناها ايها الغبي.
*اسف لقد تغيرت الخطة صغيرتي ...لايمكنني انقاذك الان الا بعد ان اخذ حصتي من اخر عملية قمنا بها قبل ذلك لا تسأليني عن انقاذ او خطة.
-واللعنة سأعطيك ماتريد ولكن اخرجني من هنا!
*لا اثق في كلامك اعطيني عهد روزبلاث.
-اللعنة! سأعطيك عهد في مؤخرتك عندما اخرج من هنا فقط انتظرني.
#انتهى#
"مالذي تنتظره هيا ارفع يديك واخرج من عندك بسرعة"
-حسنا اذا سأخرج...انت من طلب ذلك.
بعد عدة ثواني سمعت الشرطة صوت صفير ولم تمر ثواني اخرى الا ووجدوا صوت دراجة نارية تخرج من موقع السرقة بشكل درامي بعض الشيء ولكن صدمهم الامر عندما قفز السارق بالدراجة النارية هاربا من فوق سيارة الشرطة ببراعة..حسنا كان ذلك مذهلا ولكنه كيدراما بعض الشيء.
لم تمر ثواني اخرى الا وانفجر المكان بأكمله جراء تلك القنبلة التي فجرها السارق او السارقة ان اصح التعبير.
فور هروب السارقة لحقت بها سيارات الشرطة واشعلت صوت الانذار الذي يعرفه اغلبنا...كان الامر صعب على فتاة ان تهرب من الشرطة خاصة ان عدد سيارات الشرطة لم يكن قليل ابدا للامساك بها...ولكن مهلا كيف يمكن ان تكون قيادته بهذه المهارة ولكن اين تعلم ان يقود بتلك الطريقة واللعنة ..هذا مازفر به الشرطي المسؤل عن هذة الجريمة...حقا انه مزهول مما رأه .
^في مكان اخر.
-وااه لا اصدق مهارتي حقا لكن واللعنه الا يتعبون من اللحاق بي؟...ليفعلوا كما يشاؤن هم لن يلحقوا بي في الاساس.
حسنا لقد نجحت حقا في الهرب من الشرطة لابد وانها تجيد عملها.
*في مكان اخر.....
#ماذا سأفعل ان وجدت مخرجا حقا لابد وانها ستكون نهايتي.
-انها نهايتك بالفعل ايها الخائن اللعين.
#روز صدقيني كنت انوي انقاذك ولكن كانت لدي اوامر وان لم انفذها لكنت ميتا بالفعل...اعفني عني ارجوكي انا عبد المأمور.
-وهل تظن ان خيانتك لي لن تجعلك ميتا الان!(بهدوء يثير الرعب)
#روز ...روز صدقيني لم اخنك ابدا انا كنت محاصر كانوا سيقتلوني صدقيني سأفعل ماتطلبيه مني ايا يكن.
-حقا!
#اجل اجل اجل سأفعل اي شيء تطلبيه.
-استدر اذا.
#هاااه؟! ماذا ستفعلين؟
-انت تعلم ما عاقبة خيانتي لذا قم بها بنفسك او افعلها انا.
#لا...لا لا لا ارجوكي لا لدي اطفال ارغب برعايتهم وايضا لا تنسي اني فرض من العائلة ماذا ستقولين اذا يألوك عني.
-لا تقلق بهذا الشأن سأتولى امر وفاتك.
#روز ارجوكي نحن اصدقاء ثقي بي لن تتكرر.
اطلقت شخرة ساخرة وبدأت تضحك بهيستيريا وفجأة عادت ملامحها للبرود في ثانية ومن ثم ....
-اخبرني من يحاول هدمي.
#لا...انا لا يمكنني اخبارك... سيقتلوني.
-ودع حياتك اذا .
#لا مهلا انتظري...انه ذو الشعر الاحمر.
-هه ولا تعلم اسمه حتى..ههههه انت سهل خداعك حقا ..هل خنتني لصالح هذا العاهر؟ هه انت غير معقول.
#سامحيني انا اسف ...انا حقا اسف.
-سامحتك.
#حقا؟!.
-هل اغير رأيي؟!
#لا لا هذا جيد .
"في مركز الشرطة"
شرطي:ماذا نفعل الان سيدي هذه خامس عمليه يقوم بها هذا اللعين ويفر من بين ايدينا.
....:لا اعرف دعني افكر قليلا...ذلك الوغد فجر المكان كي لا نجد دلائل خلفه...اااههه سأجن من هذا اللعين حقا.
المأمور:ايها القائد كيم ...اقترح بأن تأخذ اجازة حتى نبلغك بعودتك...هذا سيكون افضل.
....:ولكن سيدي انا...
القائد:لا يوجد لكن انها تعليمات هيا اذهب.
#في منزله#
#واللعنة لما لا يمكنني الامساك به؟!
طرح على نفسه هذا السؤال ومن ثم ارتمى على سريره بعد ان بدل ملابسه وغط في نوم عميق.
#في مكان اخر#
عادت روز الى بيتها لتلقي التحية على اهلها بهدوء وتصعد لغرفتها وتغلق الباب خلفها بإحكام.
زفرت الهواء بعنف لترتمي على السرير لتردف:واللعنة الى متى سأتظاهر امامهم بكوني شخص شنيع ...هذا تصرف مقرف.
اردفت كلماتها وغطت في نوم عميق .
#في اليوم الموالي#
استيقظت روز بكامل نشاطها لانها واخيرا ستتصرف على سجيتها اليوم...لانه يومها الخاص او يوم اجازتها ان اصح التعبير ..نهضت والابتسامة تشق وجهها لتستحم وتقم بروتينها وترتدي ملابس جيدة عكس ما ترتديه اثناء عملها ذاك....انتهت لتنزل بسعادة قاصدة التوجه الى المتنزه لانه مكانها المفضل...قابلت وجه والدتها في طريق خروجها لتقلب عيونها وتردف بعد ان اوقفتها امها:ماذا تريدين؟
الام:الى اين انتي ذاهبة؟
روز:وكأن هذا من شأنك؟
الام:احترميني ياقليلة الادب والا اخبرت والدك؟
روز:تشه تتحدثين كما لو انك امي.
اطلقت جملتها الاخيرة تاركة الاخرى خلفها تشتعل غضبا...فتحت الباب وخرجت لتغلقه خلفها بقوة.
خرجت من المنزل بعلامة انتصار على اعينها لتتوجهة للمقهى لتناول الفطور ومن ثم للمتنزه.
#في المقهى#
روز :واحد اسبريسو من فضلك وحضر لي فطوري المعتاد.
النادل:حسنا لحظة من فضلك.
جلست روز على طاولتها المعتادة تسند رأسها على رسغ يدها بملل حتى يأتي الطعام كانت تحرك بؤبؤة اعينها يمينا ويسارا بملل لتلمح احدهم يتوجه لداخل المقهى ....ما لفت نظرها به هو مظهره الجيد وبنيته الجسدية الرياضية وبشرته القمحاء وملامح وجهه لنقل انها كانت معجبة بمظهره الجذاب لتبقى تنظر اليه حتى دخل المقهى وجلس على طاولة مجاورة لطاولتها.... بقيت تنظر له حتى وصل طعامها لتحمحم وتبدأ بالاكل.... بعد مدة انتهت ونهضت قاصدة الذهاب ليوقفها صوت رجولي: يا انسة!
التفتت بتعجب لتجد الرجل الذي كانت تحملق به لتنصدم وتردف بتوتر: ماذا هناك؟
الرجل: لقد اوقعتي محفظتك... تفضلي.
مد يده حاملا محفظتها.... نظرت له روز بغباء واخذت المحفظة وهي تحك مؤخرة رأسها بحرج.
ذهبت روز الى المتنزة لتجلس في مكان بعيد عن الانظار وخالي من الناس والضوضاء... جلست على العشب وهي تنظر للاشجار من حولها وتمسك بدفتر وقلم وبدأت بالكتابة والرسم.... بعد مدة طويلة انتهت لتسطح ظهرها على العشب مستمتعة بالنظر الى السحب في السماء... اغمضت عيونها لعدة ثواني واردفت:لما لا يأتي فارس احلام من السماء الان؟ (الجو عميق شوي سوري😂🌚)
فتحت عيونها لتصرخ فجأة عندما وجدت بنية ضخمة تقف فوق رأسها وتنظر بتعجب... عدلت جلستها بفزع وهي تردف: من انت بحق السماء؟
الرجل: هذة انتي؟
روز بتعجب: هذا انت؟
حسنا كان عجيبا ولكنه ذات الرجل الذي اوقفها في المقهى... هل يطاردها؟.... هل هذه مجرد صدفة؟ كل هذه اسئلة راودتها عندما رأته...ثم فرقت بين شفتيها محدثة الواقف امامها:هل انت شبح لتظهر امامي في كل مكان اذهب اليه؟!
قهقه الاخر على ظنها الغريب ولكنه استلطفها.
الرجل:اسف لاني افزعتك ولكني وجدتك نائمة فخفت ان يسرقك احدهم لذا جئت لإقاظك.
همست روز لنفسها بسخرية:وكأن احدهم يمكنه سرقة رئيسة السارقين تشه!
تركته روز وذهبت لتعود لمنزلها...عادت لمنزلها ودخلت لغرفة الجلوس لتجد والدها يتحدث مع احدهم فأنتظرت خارج الغرفة حتى انتهى والدها....بعد مدة قصيرة خرج الرجل من عند والدها لتدخل هي بعده لتجد ملامح التوتر والصرامة على وجهه لتجلس امامه وتردف متسائلة:ماذا هناك ابي ومن هذا الرجل؟؟
الاب:انه مندوب من البنك...يقول بأنه سيتم رهان منزلنا غدا صباحا لذا يجب علينا الانتقال.
روز:هاه!! ولكن لماذا؟!
الاب:كان هذا المنزل تحت رهان البنك لاني لم اكن املك المال لذا وضعت المنزل تحت الرهان وها انا الان غير قادر على الدفع لذا سنغادر على كندا.
روز:انا لا اريد السفر.
الاب:انتي لن تسافري انتي ستبقين هنا وانا وامك سنسافر.
روز:هي ليست امي وايضا اين سأبقى طالما ان المنزل تحت الرهان.
الاب:لقد استأجرت لكي غرفة في منزل احدهم وستبقين في هذه الغرفة لحين عودتي.
روز:منزل من واللعنة ابي لماذا ابقى في غرفة مستأجرة؟!
الاب:روز انا ليس لدي مال كافي الا لشراء تذكرتان وبالكاد دفعت لكي إجار الغرفة لمدة ثلاثة اشهر لذا سيتوجب عليك العمل لتدفعي باقي الايجار.
روز بتذمر:ابيييي ما كل هذا؟!
الاب:يجب ان تتعلمي كيف تعتمدين على نفسك روز...وايضا توقفي عن عمليات السرقة لحين عودتي كي لا تسوء الامور اكثر.
روز بضجر:كنت اعلم انك ستقول هذا...اهم شيء الا يكشف امرك....اعلم هذا لن اسبب المتاعب فقط غادر.
الاب برضا:هذه ابنتي المطيعة.
قلبت روز عيونها لتردف بغضب كتوم وصوت مسموع:احيانا اكره فكرة انني ابنتك.
اطلقت جملتها الاخيرة لتتركه وتصعد لغرفتها تحضر حقائبها بتذمر....انتهت بعد مدة لتذهب لسريرها وترتمي عليه لتهنئ بأخر ليلة عليه قبل ان تغادر في الصباح.
#صباح اليوم التالي#
استيقظت روز لتقوم بروتينها وترتدي ملابسها
ومن ثم اخذت حقيبتها وتوجهت للاسفل... نزلت لتجد والدها يقف مع زوجته ويحملان حقائب السفر ويقفان على باب المنزل لتنزل الدرج بضجر وهي تركل الهواء بملل...نزلت لتقف امام والدها وتنظر له نظرة خالية من المشاعر.
روز:اوصلني قبل ان تذهب...انا لا اعرف المكان.
الاب:حسنا.
ذهبا وركبا السيارة قاصدان منزل المؤجر...بعد مدة وصلا لتنزل روز من السيارة وتقف امام المنزل وهي ترفع حاجب واحد بتعجب وتردف بنفسها:انه منزل ضخم اذا لما قد يضطر المؤجر ان يؤجر غرفة من منزله...ظننت انه سيكون منزل حقير وصاحبه فقير ولكن ماهذا انه مكان فخم.
قاطعها صوت ابيها:روز فيما انتي شاردة هي لأعرفك على صاحب المنزل.
روز:قادمة.
دخلا للمنزل ليرحب بهما الخادم رادفا:تفضلا في غرفة الجلوس السيد كيم بإنتظاركما.
روز و والدها:شكرا.
دخلا لغرفة الضيوف ليجدا رجل ذا بينة جسدية قوية وهالة ضخمة يعطيهما ظهره بينما يقف يتحدث في الهاتف وينظر من النافذة....بعد لحظات اغلق الخط ليستدر لهما ويبتسم رادفا:اوه تفضلا اهلا بكما تفضلا بالجلوس ارجوكما.
حسنا قد مر هذا سريعا بالنسبة للجميع عدا روز التى كادت ان تشخر على حظها...واللعنة انه ذات الرجل من الامس...حسنا ماذا كانت تتوقع من القدر ان يعطيها حظ اسوأ من هذا فقد قابلته مرتين من قبل واخذت عنه انطباع انه مطارد والان زاد شكوكها بعد ان وجدت انه صاحب المنزل(موقف لا تحسد عليه الصراحة انا لو منها بتمنى تبلعني الارض😂🌚)
بعد ان جلست بجانب والدها بينما جلس الاخر مقابلهما.
فرقت بين شفتيها قائلة:انه انت مجددا حقا!!
الرجل:مهلا!هل اعرفك؟
روز بضحكة ساخرة:تشه واللعنة ماهذا الحظ لما يجب ان يكون انت...منذ امس وانا اراك امامي في كل مكان ماذا تكون بحق السماء؟
الرجل:هذا خطأي اسف نسيت ان اعرفكما عن نفسي...ادعى كيم نامجون...المحقق كيم نامجون...يمكنكما ازالة التكليف.
نطق بإبتسامة بينما هي كالصنم بعد ان سمعت كلامه الذي كان كالصاعقة رادفة بداخلها:واللعنة ماهذاااا؟؟! محقق!؟ ولكن لماذا...لما هذا كله؟! الا يمكنه ان يكون شخص عادي فحسب لماذا قد يكون محققا؟!
قاطع شرودها صوته الرجولي:الن تردي السلام.
اردف بينما كانت يده معلقة بالهواء تنتظر مصافحتها...افاقت لتمد يدها بسرعة وتصافح يده بقوة من شدة التوتر وقالت:مرحبا...ادعى روز...كانغ روز...تشرفت بك سيد نامجون.
ابتسم نامجون لينطق:تشرفت ايضا.
حم حم والدها لينتبه الاثنين له ليفكا يديهما...رجعت روز لتجلس بإعتدال.
الاب كانغ:حسنا يابني هل هناك اوراق لتوقيعها؟
نامجون:لا سيدي.
الاب كانغ:حسنا يجب ان اغادر الان كي لا افوت معاد الطائرة...وداعا صغيرتي.
نظرت له روز بضجر لتردف بغضب:وداعا.
بعد ان غادر والدها...ابتسم نامجون واردف:يبدو ان علاقتكما جيدة.
روز بضجر:لا تملك فكرة.
تعجب نامجون واردف:حسنا دعيني اريكي غرفتك.
اومأت لتسير خلفه وهي تتفقد ارجاء المنزل بأعين متعجبة من جمال المنزل...كانت تملك فضول كافي لجعلها تتجرأ وتسأله:لكن لماذا تؤجر الغرفة؟ يبدو انك لست فقير لهذا الحد.
عبث وطه نامجون ليردف بصوت شبه مسموع:لا تملكين فكرة.
ارشدها لغرفتها وتوجه للاسفل بينما الاخرى بقيت تتجول في الغرفة وتتحقق من المكان جيدا ومن ثم ارتمت على السرير لتنام بهناء.
#عند الرابعة فجرا#
استيقظت روز على صوت طرق قوي على باب غرفتها لتنهض بفزع وتردف بصراخ:من؟!
نامجون من خلف الباب:انه انا.
رفعت روز جاحب واحد مع ردفها بسخرية:وهل يفترض ان اعرفك بعد ان قولت هذا؟!
نامجون بصوت حاد:افيقي وارتدي ملابسك وانزلي للاسف فورا.
روز:لماذا؟! أولست مستأجرة للغرفة فقط؟
لم تتلقى رد لتعلم انه غادر بالفعل...انهت روتينها بملل وتعجب ونزلت للاسفل لتجده جالسا على الاريكة واضعا قدم فوق الاخر ويتصفح هاتفه...تقدمت نحوه لتجلس مقابله وتضع قدم فوق الاخرى هي ايضا وتحمحم ليرفع القابع امامها بؤبؤة عيونه ليلمحها ومن ثم يغلق هاتفه ويضعه جانبا وينظر لها بعد ان رفع جابا واحدا واردف بحدة:انزلي قدمك.
رفعت الاخرى حاجبها لتردف:عفوا!لماذا قد اسمع كلامك؟! ليس لانك صاحب المنزل فيمكنك ان تأمرني...لقد دفع لك ابي مالا مقابل جلوسي لذا فهذه مجرد صفقة لا اكثر.
ابتسم نامجون بإنتصار ليردف بثقة:والدك لم يدفع فلساً واحداً...عقدت صفقة مع والدك نعم لكن دفع مال مقابل جلوسك هنا!لا لم يفعل انتي هنا لان والدك طلب هذا وبخصوص المال لا تسألي لان هذا بيني وبين السيد كانغ ولا علاقة لكي بهذا الشأن انتي فقط يمكنك العيش هنا وطاعة اوامري دونت نقاش.
روز بعدم تصديق:مالذي تهزي به بحق السماء؟!لقد اخبرني ابي انه.....
قاطعها الاخر رادفا:كفا كلاما...خذي هذا.
مد يده بالهاتف واخبرها ان تجيب على هذه المكالمة كان الطرف الاخر من المكالمة هو والدها فأجابت بتعجب.
#عبر الهاتف#
روز: ابي!
الاب كانغ: مرحبا صغيرتي... روز اريد منك فقط ان تستمعي له انه يعلم مايجب فعله لذا لا تترددي في اطااعة اوامره حسنا.
روز: ابي هل تمزح انه...
قاطعها والدها رادفا:ابنتي هناك الكثير من الاشياء التي لا تعلمين عنها شيئا لذا اريد منك فقط ان تستمعي لما يقوله المحقق نامجون... هذا لمصلحتك.
شعرت روز بالريبة لذا وافقته واغلقت الخط مع والدها واعطت الهاتف لنامجون مجددا.
نامجون: والان اليكي الاوامر التي ستنفذيها طبقا لقواعد هذا المنزل ولا يمكنك مخالفتها والا سأعاقبك.
روز: تعاقبني؟! هل تمزح؟ انا بال٢٦ من عمري وتخبرني انك ستعاقبني؟ تشه.
نامجون: اعتراض اخر وقد اجعلك تنامين في بيت الكلب خارج المنزل... وصدقيني لن يروقكي ذلك ابدا.
روز(بقلة حيلة): ماهي القواعد؟!
نامجون: جيد... اولا يجب عليك الاستيقاظ في الخامسة فجرا حتى تباشري اعمال المنزل وتجهزي الفطور... ثانيا لا يمكنك دخول الغرفة ذات الشريط البوليسي تحت اي ظرف...ثالثا والاهم يجب دوما ان تكون غرفتك نظيفة ومرتبة تماما...النوم عند التاسعة مساء...لا تنسي اطعام الكلب ثلاث مرات على فترات اليوم بالتساوي...لا يمكنك الخروج الا بإذن مني...اياك واستخدام اي لفظ خارج او التفوه بشيء بذيئ...عدا ذلك فالمنزل تحت امرك ويمكنك النوم في اي مكان والاكل في اي وقت ترغبينه هذا اختياري...لا يمكنك مخالفة كل هذه الاوامر والقواعد يجب الالتزام بها...هل هذا مفهوم؟!
روز وقد بدأت النيران تشتعل داخلها:الا تتعب من كثرة الكلام؟! يالك من روائي.
نامجون:اي تعدي معنوي او مادي ستنامين في بيت الكلب.
روز:حسنا!
باشرت روز عملها في التنظيف واتباع الاوامر منذ ان انهى كلامه وذهب لعمله...بعد مدة من الزمن انهت روز اعمال التنظيف وارتمت على الاريكة وهي تلهث بتعب:واللعنة لما اعمال هذا المنزل اصعب من اعمال السطو والسرقة....اوه لا اشعر بأعضاء جسدي.
#اليوم التالي#
استيقظت روز على صوت جرس المنزل لتنهض بملل وتفتح الباب لتجد........*(يتبع).... (. ❛ᴗ ❛.)*
*_~мiи Яiмσ~_*
ฅ^•ﻌ•^ฅ♥️🍃
*🍃2/1/2021🍃*