عـهـد الـوداع ١٨٩٠ '[مـُكـتـمـلـة]

"انتصار"

إضاءة النجمة أسفل كِتاباتي تُعطيني دائما دَفعة للتقدم🖤'
_________________________
اشعل المعزوفة لـ تنغمس بأحداث القصه
لا تنسى وضع أناملك على النجمه بالأسفل
"المقدمة
وهيبه النصر لـ تُحزن قادماً وفراقاً
وجيئ الحزن والصبر قاتلاً
كيم تايهيونغ جيون جونغكوك ١٨٩٠
__________________________

بعد مغادرة كافة الجيوش لملاقات الحرب
استمرت شُعلة الحرب مُضاءه لمدة ما يقارب الثلاث ساعات
ويعلم سمو الأمير ان هذه الحرب لـ تمحى جيوش الروم بل ستمحىي عدوانيتهم الغير مُقيده
وأخيرا وليس آخراً عادت الجيوش مُنتصره انتصاراً بالغاً
عاد الملك وسمو الأمير الى القصر والفرحة تشد اعناقهم فـ قد هزمو جيوش الروم وهذا انتصار بالغاً

لقد انتصرنا يا ابى لم تذهب كُل جهودنا هباءً فـ
قد هزمنا تلك الجيوش الجاحدة
يردف سمو الأمير جِيونْ تايهيونغ وكاد ان يطير فرحاً

مُبارك يا سمو الملك مُبارك حققت شيئا حقا يُشعر المرء بالفخر
ينظر سمو الملك وسمو الأمير نحو الباب فـ يجدا سمو الملكه ايزابيل وامير ميتاني جِيونْ جونغكوك يردفان فـ نفس الوقت الكلمات وهم قادمين من جهة الباب تجاه الملك وابنهُ

اذا فـ الحرب القادمة بعد الغد واعتقد انِ مُستعدٌ لها كُل الإستعداد
فـ سننتصر انتصاراً نهائياً كي نوقع الهُدنه ويهدأ حورنا من هذه المشاكل مع هذه المملكه اللعينه
قاطع حديثهم بـ رسول من جيوش الروم قادماً مع احدى الخادمات ويقول: لقد اتيت من مملكه الروم ومعي خِطاب مُرسل من سمو الملك قيصر الروم هلاً تفقدته رجاء
يشوش الرسول وهو خائف من اصابتهُ مكروهٍ خلال تسليمهُ لهذا الخِطاب

امسك سمو الملك ببردية الخطاب ثم وجد مكتوب داخلها
مرحباً سمو الملك قيصر الروم من دون هذا الخطاب
اعلم أنكم قد انتصرتم انتصاراً بالغاً هذه المره ولكن لم تنتهي المباراة بعد فـ ننتظر بعد الغد واقسم لك وقسم قيصر الروم لم يُكذَّب
قط لـ اصنع من ومن غنائمك ومن جيوشك ارجوحةً لـ اتأرجح عليها كما يحلو لي بلا وداعاً سأجعلك تندم!.
وكان الملك ينظر الى الخطاب وهو يضحك بشدةً على ما قرأ من سخافة