دمار ¹⁴

101 4 0
                                    

الحمدلله

..

" هل اصبحت تحن لهذا الكُرسي المهترء ؟ "
بسرعة قفز من مكانهُ لينظر لها بصدمة

" هل كُنتِ هنا طول الوقت لامَي ؟! "
هي نفثت ضحكة بخفة لتأتي بجانبهُ تجلس على السرير

" ايها المعتوه اصبحت تُناديني لامَي اين سيدة بارك ؟ ، و ايضًا اليوم آتيت لكي أخذ ملابسي الأخيرات من البيت ، انتَ ماذا تفعل ؟ "
هي اخذت يدهُ بين يديها التي تظهر عليها علامات الكُبر مُقبلتها بخفة ليأخذ هو يدها مُقبلها كما فعلت هي

" من حُبي لكِ لامَي اناديكِ هكذا "
هي ضحكت حتى ظهرت تجاعيد عيناها

" ايها المعتوهُ "
اخذت تلعب بشعرهُ لينظر لها بغضب

" لا تنظر هكذا فلقد كنتُ انا من تلعب بشعرك فقط قبل ان تأتي و كنتَ لا تجعل اي شخص يلعب بهِ "
تحدثت وهي تُذكر ايامها الأولى عندما كانت الوحيدة تخدمهم في هذا البيت

" لكن حتى عندما جائت لم اجعلها تلعب بشعري إلا بعد مُدة أليس كذلك أم انا اكذب ؟ "
هي هزت برأسها مُقلصة عينيها بسبب كلامهُ

" ياللهي ابدا لا تُحب ان تخسر في المُناقشة الكلام "
هو نفث ضحكة يتذكر كيف كان يجعل الجيمع غاضب و هو فقط يتكلم

" اجل فـ الذي لا يسيتطع ان يفوز و هو على هذا الكرسي عليهِ معرفة اسرار الكلام و الكيف الفوز بها أليس كذلك لامَي "
هي رتبت شعرهُ لتنبس

" اجل يا عزيزي ، انتَ حقا الشخص مثالي بالنسبة لي فلقد كنتُ معك منذُ صغرك و الى الان و انا التي شهدتُ على كل تطوراتك و هذا الذي يجعلني اتأكد انك مثالي "
هو خجل ليُنزل رأسهُ لينبس بعد مدة عن سبب مجيئهُ

أنَـتقام || جِ.ك ُ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن