قبلة الاشتياق ¹⁶

106 6 0
                                    

الحمدلله

__________________________


" هل كنتِ تُحبينني لتستغلينني ضد جين ؟ "
هو يُحارب ذاتهُ منذُ ساعات

او منذُ ايام ...

هو فقط يُريد اجوبة تُخمد الحريق الذي يشتعل في مُخيلتهُ
كُلما يُفكر بالموضوع

هي لم تعرف ماذا تفعل ولا تعرف ماذا تقول
هي لم تُفكر في هذا قـط ! !

و خاصة لم تُفكر انهُ سوف يشك بحبها ناحيتهُ !

" انا .. "
تلعثمت حالما نظر داخل عيناها بعدما عدل جلستهُ

" أجـل ؟ انتِ ماذا !؟ "
يريد كلمة واحدة فقط ، فقط كلمة واحد تُطفئ النار التي تشتعل بداخلهُ

و هو كذلك لا يُريد معرفة جواب هذا السـؤال ، متناقض! ، كـلا ليس تناقض بلـ حُب

يُريد معرفة ان كانت تحبهُ حُب حقيقي أم حُب مزيف من أجل انتقامها !

و هو كذلك لا يُريد معرفة الأمـر لأن لا يُريد يتألم بعد كل هذهِ السنوات !

هو يُفكر ماذا سوف يفعل ان قالت " من اجل الأنتقام ! "
هو سيُكسر ، سيتحطم ، سينزف ، سيفقد قدرتهُ على كل شيء ..

انحت رأسها لتُجيب لكن كانت مُترددة ، خائفة ..
هي تحُبهُ لكن تخاف من المُستقبل
تخاف ان ينظر لها بنظرة مُـقززة - كما تتخيل هي -

هو نهض عندما تأخرت بالأجابة ظن انها سترفضهُ و هو لا يُريد سماع الجواب الذي سيحطمهُ

و حالما شعرت انهُ نهض اخذت هي تنهض كذلك

" هيا علينا ان نخرج "
كانت تنظر لهُ بعينين غائرة

و حالما خرج هو هي ركضت لتمسك يدهُ تحثهُ على التوقف
هو توقف لكن كانت الصدمة استوطنت وجهُ

لف رأسهُ لينظر لها لينبس
" ماذا ؟ "

" انا .. لقد أحببتك ، لكن ليس بسبب جين او أنتقامي .. انا حتى كنتُ لا أريد ان اقع بالحُب لأنك سوف تكرهني عندما تعرف الحقيقة و كذلك تتقزز مني ، لكنني حقاً أحببتك "
بـكلامها هذا هي تلعثمت كثيراً و كذلك رطبت شفتاها كثيراً
و لا ننسى تشابك يدها مع بعضها البعض و تجريد الجلد من قرب اظفرها ..

أنَـتقام || جِ.ك ُ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن