تجلس بجانب نافذتها بين يديها كوب قهوة يشارك دفئه معها شاردة تنظر إلى حبيبات المطر المتساقطة بغزارة و تصطدم بزجاج نافذتها تطلب الأذن للدخول لكن لم يقابلها إلا الصمت فتزحف خائبة مكتفية بالسقوط مراراً و تكراراً
.
لكنها
لا تسئم من الرفض لتتساقط غيرها آملة أن تنجح بالدخول
لتلاقي مصير أخواتها
تمتمت الجالسة بخفوت
***يبدو أنَّني لَسْتُ وَحْدِيَ مَنْ طَلَبَ و لاقى الرّفْضَ إِجَابَةً و ها أنا الآن أجْلِسُ أنْتَظِرُ حَتْفِي بينما تَخَلّى عَنْيَّ مَنْ ظَننتُهُمُ أَصْدِقَاءً ، لمْ أَطْلُبُ شيئاً سوى الشعور بهم حولي في نهايتي لَكِنْ اِتَضَحَ أنَّني أَقِفُ وَسَطَ عَاصِفَةٍ ثَلْجِيَةٍ بينما آمَلُ الدِفْئَ***
.
.
.
✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴🖤🖤✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴
لا تنسوا فوت وكومنت
و
أتمنى يكون عجبكم البارت
✴✴✴✴✴✴🖤✴✴✴✴✴✴