الفصل التاسع عشر

1.2K 41 2
                                    

دخل فهد ويذن القصر روا ان هناك سيارات كتيره نظروا اللي بعض و دخلوا راو سيلي تبكي و تجلس في حضن عيون و الجده تقول لها :اهدي ياحبيبتي والله محد هياخدك و متخفيش جدك مش هيسيبك اهدي
يذن بهدوا:في اي يا ناناه في حاجه ومال سيلي بتعيط ليه
فهد كان ينظر وكان يري دموعها ويتمزق قلبه كم يود ان ياخدها في احضانه و يهدها ويريد ان يعرف ماسبب كل هذا الانهيار لم يقدر علي الصمود اكتر و جلس امامها وقال :ممكن تهدي وفهميني في اي وليه الدموع د.......
قاطعه جده بجديه :فهد يذن تعالوا ورايا
وضع يذن يده على فهد يذهب معه اللي غرفه المكتب وجد اشخاص اشكالهم لا تبشر بالخير استندج فهد ويذن انهم سبب بكاء سيلي ولاكن من هم
الجد بصرامه :اصدمكم ابراهيم النايب و منير النايب اعمام سيلي و اولادهم كمال النايب ابن ابراهيم و احمد النايب ابن منير
فهد بفهم :تشرفنا بس برضو هما اي اللي جابهم مش فاهم
قال احمد بغضب و استهزاء :احنا جين ناخد بنت عمنا و نمشي بس جدك مانعنا واحب اقولكم اننا غصب عن اي حد هناخدها
فهد بعصبيه :انت بتحلم جرب بس تاخدها وانا والله هحزن ابوك اللي قاعد ده علي ايدك اللي هتتمد عليها
الجد بصرامه :بس منك ليه مش محترمين قعدتي ليه
فهد بغضب مكتوم :انا اسف ياجدي بس هو اللي عصبني
منير باستهزاء :احنا جين بيتك علشان نتهزا فيه والا اي يا سيوفي
يذن بغموض :طب نفهم من حضرتك مجيتك دي لينا نسميها اي بقي يعني حضرتك اي فكرك بيها بعد السنين دي كلها انا علي حد علمي انك متعرفش حاجه عنها ولا عن امها بعد وفاه ابوها فاعايزه اعرف بس حضراتكم عايزنها ليه
ابراهيم بهدوا:بس يابني انا كنت تعبان وفي غيبوبه ويعلم ربنا اني كنت بجيلهم وبطمن علي اخويا بس مع صدمه موت ابويا واخويا في يوم واحد انا دخلت غيبوبه و ابني و اخويا وابنه مسكين الشركات بتاعتنا واحنا جين ناخدها علشان تشوف ورثها و نطمن عليها بس عم منير يعني عايزاها لابنه احمد وانا هضمنلك انها تعيش بسعاده معاه
كمال باكتمال :احنا مش عايزين منها حاجه علي فكره وممكن تسال علينا في قنا احنا من اكبر العائلات هناك وانا عن نفسي دكتور ومعيد في كليه صيدله وكمان ماسك شركه من شركات جدي فااحنا مش قتالين قتله ولا حاجه بس احمد اتعصب علشان هي رفضه تمشي معانا من غير مامتها مش اكتر اسفين علي عصبيه احمد
أحمد بغضب :بتعتذر ليه انت بالنيابه عني انا قولت كلمه ومش هتتكر هتيجي معانا يعني هتيجي وعلي فكره انا قرأ فاتحتها مع عمي ابو قبل مايموت يعني هي دلوقتي خطيبتي وانا هاخدها ورجلها فوق رقبتها
فهد بغضب اعمي :مالكش اي حق تاخدها و رب الكون لو ايدك اتمدد عليها لكون داخل فيك السجن انت فاهم
خرج فهد مسرعا من الغرفه الي سيلي و امسكها من كفيها وقفت امامه منكست الراس رفع راسها باصبعيه وقال :طول ماانا عايش مش عايز راسك تبقي نزله كدا راسك ديما لازم تبقي لفوق و عيو دي مش للدموع دي عيونك دي لازم يبقي جواها فرحه وبس وطول ماانا عايش هفضل بحارب الدنيا كلها علشان اشوف ضحكتك وفرحتك بس ولو مش عايزه تروحي معاهم مش هوديكي معاهم وهتفضلي قدام عيني حتي لو وافقتي هروح وارجعك تاني انا معاكي متخافيش ومتعيطيش امسكت فيه بقوه و بكت لانها وجدت الامان اخيرا ووجدت السكينه في نظراته وكلماته اخيرا وجدت من تحتمي به من العالم القاسي هذا
خرج احمد والراهيم و كمال و منير و راؤهم غصب اجمد بشده و كان سوف يذهب ولاكن امسكه كمال و قال له :اهدي وكل حاجه هتتحل اهدي
ووجه كلامه ليذن :يذن احمد بيحب سيلي جدااا وهو متهور وانا خايف من تهوره ده
يذن بهدوا :وانت متعرفش فهد برضو ممكن يعمل اي  لهد عشق يا كمال عشق سيلي وانت متعرفش ولاد السيوفي لما يعشقوا ممكن يعملوا اي علشان حبهم يفضل بس
كمال فهم مغذي كلام يذن و قال لوالدهه وعمه ان يذهبوا وقبل ان يذهبوا
قال احمد بغضب لسيلي التي تختبأ خلف فهد :هجيبك وهتجوزك وهتكوني ملكي انا وبس وليا انا وبس يا سيلي بتاعتي انا ووجه نظره لفهد وهقتل اي حد يعترض طريقي
فهد بسخريه :اناا فكر بس تقرب علشان هيبقي موتك علي ايدي براااااااااا
خرجوا من القصر
اخدت عيون سيلي و ذهبت الي الغرفه لتستريح لان اليوم كان يوم متعب علي الجميع
امر الجد بدخولهم الغرف ليستريحوا من هذا اليوم المتعب
في صباح يوم جديد في القصر كل فرد من عائلن السيوفي يستعد لاستقبال شقيقهم و حبيبهم اسد
في غرفه الطعام كان يجلس جميع العائله ماعادا ماسه واسد
الجده باستفهام :امال فين ماسه لسه نايمه
عيون :لا ياناناه ماسه عند كريمه علشان تعبانه شويه وهي استاذنت من جدوا صح ياجدوا
نظر إليها و فهم ماترمق اليه فهز راسه علامه نعم وقال :يذن عيون هتبدا شغل من النهارده في الشركه وهتكون من مسئولياتك انك تعلمها اصول الشغل علشان تعرف تدير نصيب مامتها
يذن بامر :حاضر يا جدوا
الجد :جلا وانت هتستلم شغل انور علشان هيبقي مع ابنه وهيسافر معاه
سميره باستهزاء:اخيرا هتمسكه حاجه بدل ماانت عمله زي العربيه المركونه كدا
الجد بغضب :اخرسي انا عامل ابني كدا لولا انك مراته كنت تصرفت معاكي تصرف تاني
تركت الطعام وصعدت اللي غرفتها وهي غضبه وتتوعد لهذه العائله ولهذا الرجل
نظر لها فهد بحزن طبطب علي يديه يذن وقال :يلا علشان الشغل و خرجوا من القصر الي الشركه ليستعدوا لوقوع يذن في حب عيون
في مكان تركناه لفتره طويله جدااا
كان يتحدث في الهاتف :اهدي وفهميني في اي
هي :انا زهقت خلاص خلصني من عيله السيوفي عايزه اخلص بقي واخد ابني و حبيب عمري واسافر
هو بضحك :اهدي و هنعمل كل اللي انتي عايزاه كدا كدا انا بخطط علشان احرق قلب يذن وفهد و جمال السيوفي ازاي بس انا عارف ام يذن مش هيقع بسهوله
هي :لا فهد لا انا عايزاك تقتل يذن الاول وهقولك نقطه ضعفه بس دلوقتي مش لازم نظهر في الوجهه وانا هظبطلك كل حاجه بس انت خليك تحت الاشاره تمام
هو بفهم :تمام يا..... هستناكي
وقف لتقول هي خلاص موتكوا قرب اوووووي و هاكل كل الثروه دي و محدش هيقدر يكلمني ابدا
نذهب اللي المستشفي كانت تنام ماسه علي يد اسد وهو كان ينظر اليها كام جميله هي بخدودها الورديه و رموشها الكثيفه وشفاها الحمرا يالله كم اود ان امتلكها وتصبح حرم اسد السيوفي اغمض عينه مسرعا عندما احس باستيقاظها افتحت عيونها و رفعت راسها لتنظر اليه وتبتسم و تقبله من خديه و راسه وتقول بصوت هامس سمعه هو :ربنا يخليك ليا ويديمك في حياتي يارب دخلت الفرحه والسعاده علي قلبي ووعد مني هفضل جنبك لغيت لما اشوفك وقف علي رجلك من تاني ياحبيب عمري انت
استيقظ ونظر اليها و لف يديه حول خصرها و كان لا يفصل بينهم الا انفاسهم و قال :بتحبيني للدرجه دي
ماسه بخجل :اسد حد يدخل ويشوفنا كدا اوعي
اسد بمرح :ويشوفنا انا كدا كدا هتجوزك ولا اقولك لو حد شافنا اقوله كانت بتنفخ في الجرح اصله وجعني
دخل في هذه اللحظه والده و نيره و خالد و تقفز ماسه من حضنه خجله من انظارهم ليبتسم خالد ونيره و انور علي هذا العشق الذي ولد بين احفادهم
انور بمرح:اسيبك خمس دقايق القيك خارب الدنيا كدا
اسد بضحك :انا عملت حاجه يا حج اوا لسه في البدايات
ضحك الجميع علي مرح صغيرهم وغلي خجل هذه الجميله احتضنتها نيره وقالت :بتحبيه
اومات براسها بنعم
بقال اسد بمرح :الله واكبر دي بينلها ليله عنب ولا اي
ووجه كلامه لعمه خالد وقال :عمي انا عايز اكتب كتابي علي ماسه قبل ما اسافر
خالد :بس يابني ابوها مسافر ومامتها انت عارف يعني
اسد بفهم :ياعمي انا علي ابوها هتصل بيه و هخليه يشوف كتب الكتاب هو كدا كدا مش فارق معاه اما امها فاهي هتيجي برضو كاصوره وتمشي انا عايز ابدا مشوار علاجي بيها
صمتوا لبرهه وبعدين وفقوا و ولد الفرحه في قلوبهم وفرحوا كتير لهذا الصغير
بااااااس كدا يبقي البارت خلص ياحلوين وخلاص فاضل ٦ بارتات و الروايه تخلص ونبدا في روايه جديده بس طبعا لما اشوف تشجعكم ليا يلا شجعوني اكتر
بحبكم ♥️♥️

عيون النمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن