عيون النمر

الفصل الرابع عشر

كل من في الشركه اتفزع من صوت الرصاص صعدوا الي الدرج ليروا ماذا حدث و دخلوا الي المكتب رؤه اسد حاضن عمه خالد و ينظر الي عينيه يبكي و وقع علي الارض الجميع في حاله صدمه انور ينظر اليه و لا يصدق جري عليه
انور يضع يده في ضهر اسد ليري الدم على يديه
احد المواظفين (كريم) :ياجماعه اطلبوا الاسعاف هيموووووت الله يخربيتكم اخلصوا
أنور بهستريا و جنون :لا لا لااااا انت مش هتمشي لا قوم بطا هزار قوم
خالد ببكاء:قوم يااسد قوم يابني
وصلت سياره الاسعاف و اخدته و انطلقت
يدخل فهد الشركه بعد ما خلص عمله في المديريه و يري ان الاجواء مرتبكه وراي احد حراس الشركه :
فهد بيه فهد بيه
فهد بتفسير:في اي  يا منصور ومال الشركه كدا
منصور بتردد :اسد بيه اتصاب بطلقه في ضهره و خدوا علي المستشفي
وقع الخبر على فهد بصدمه :انت بتتكلم بجد ده ده حصل ده بجد لا لاااا مستحيل
ذهب مسرعا الي المستشفي
في جامعه عيون كانوا يجلسون في الكافيتريا
ماسه بجوع :وربنا اقتلكم خلصنا المحاضره اهو عايزه اكل ياجماعه
عيون بضحك :يابنتي ارحمي نفسك خليكي كدا قمر علشان اسد  يفضل يحبك
ماسه يتردد :اااا اااسد ماله ومالي و بعدين مين قال ان اسد بيحبني
سيلس يخبث :علي اساس انك مش عارفه يابت علينا احنا حفظينك
هجموا الاتنين عليها يذغزغونها لتضحك هي
ماسه بضحك :خلاص خلاص ده انتوا اي ده. ااااه
تضع يدها على قلبها تشعر بان احدهم يحمل قلبها ويعتسره بايده
عيون بقلق : في اي مالك
ماسه بقلق :اسد اسد يا عيون انتو مش مطنه في حاجه حاجه حصلت انا مش بحس كدا غير لما بيحصله حاجه فاكره لما رجله اتلوت انا بردو حسيت بكده فاكره
سيلي بقلق مماثل :اهدي يابنتي اتصلي بيه وشوفيه
تتصل ماسه عليه لتجد هاتفه مغلق
ماسه بقلق و دموع :مش بيرد يا سيلي مش بيرد
سيلي بهدوا :اهدي هتصل بفهد واساله
احرت اتصال على فهد
فهد :الو يا سيلي
سيلي :فهد انت كويس و اسد كويس
فهد ببكاء :اسد اضرب بالنار واانا رايح علي المستشفي علشان اشوفه
خطفت ماسه التليفون من سيلي بعد مارات عليها علامات الصدمه وفتحت الميكروفون
ماسه بقلق و دموع :اسذ جراله اي
فهد باختصار :تعالوا علي مستشفى........... متصاب وهو هناك اخلصوا
ركضت ماسه الي خارج الكليه غير عابئه بنداء سيلي وعيون عليها و ذهبوا الي المستشفى
في القصر السيوفي كانوا يجلسون ليشعر الجد بعد اطمئنان يقول لنيره :نيره يابنتي اتصلي على فهد  ولا اسد عايزهم حواليا اتصلي
نيره بقلق :مالك يابابا في حاجه تعبان اجبلك الدكتور
الجد بقلق :لاومش انا اللي تعبان حد فيهم هو اللي في حاجه
نيره تتصل علي خالد لا يستجيب و وانور لا يستجيب ايضا و اسد تليفونه مغلق اتصلت علي فهد
فهد بهدوا :الو يا ماما نيره
نيره بقلق :فهد اخوك اسد مش بيرد ولا عمك انور ولا عمك خالد حد فيهم حصله حاجه
فهد بهدوا :متقلقش اهدي متقوليش لجدي يا ماما اسد متصاب
ميره بصدمه :ااي لا لا طب هو كويس طيب
الجد ياخد الهاتم من نيره :فهد اخوك فين يافهد
فهد حكي لجده كل شيء ويغلق معه
الجد بضعف :انا كنت حاسس يا نيره يلا بسرعه
الجده :انا جيه معاكم
ذهبوا الي المستشفي
داخل اسد المستشفي و صرخ خالد :عايزين دكتور فورا اخلصوا ابني بيموت
ذهب احد الاطباء عليه ليفحصوا وقال :لازم يدخل عمليات بسرعه يلاااااا
اخذوا اسد الي العمليات يقف انور ينظر الي غرفه العمليات بصدمه لا ينطق بشئ فامنذ ولاده ابنه وهو يعيش لأجله بعد موت والدته لا يريد اي شئ اخر غير سعادته يريد ان يري ببدله العرس يجلس بجانب عروسته و يري أحفاده معقول يروح منه زي ماراحت حبيبت فؤاده
فاق من شروده علي يد تضع علي كتفه وما هي الا عيون تنظر اليه وتبكي فقط فامنذ اتصال سيلي بفهد وعرفت كل شئ كانت تبكي علي ما حدث اسد ليس مجرد ابن خالها بال صديقها و شقيقها و سندها فامنذ مغادره يذن وهو يساندها انور ينظر الي عيون بعيون شارده ضائعه لا يعرف ماذا يقول لتمسك يديه عيون وتذهب الي احد مقاعد المستشفي امام غرفه العمليات وتقول ببكاء:حبيبي اتكلم قول اي حاجه متفضل كدا
انور ببكاء و انهيار وضياع :تعرفي يوم ما اتولد و مسكته قولت ده اللي هيسندني بعد امه ماكانت سر قوتي امه ماتت وهي بتولده سبب حادثه و وصتني عليه قالتلي ان اخلي بالي منه وان لازم قبل مااجبلها لازم اوديلها احفادها تشوفها في القبر بتاعها و كبر اسد تعرفي سميته اسد ليه علشان عيونه زي الاسد زي مامته كانت عنيها كدا. كانت بتحب الاسود و النمور اوووووووووي كانت قويه وهو طالع قوي زيها هو هيقوم ياعيون هيقوم مش هينفع يمشي ويسبني هو اللي يشيل خشبتي مش انا لا لا يوم ما مشي اول مره كنت فرحان اوووووووووي كان روحي اللي بدات ترتاح و كبر قدامي و صمم زي مامته كانت دكتوره يطلع دكتور تعرفي ان لما سالته داخل ليه طب قالي نفس كلام امه قالي ياانور انا داخل علشان اساعد الناس و متنساش ان الطب ده بيفيد العالم كله ولازم اطلع دكتور علشان اساعد الناس اللي مش لقيه حد يعالجها هي هي كانت بتقول كدا والله مش هينفع يا عيون مش هينفع نفس الوقفه ونفس المكان و نفس الدكاتره خسرت حبيبتي و ام ابني و عشرت عمري خسرتها مش هينفع اخسر ابني مش هعرف اعيش من غيره
كل هذا وعيون تنظر اليه وتبكي في صمت تريد ان يبكي و يخرج كل ما بداخله
انور بهستريا :لا لاا لازم اقف جنب ابني لازم استناه علشان هيخرج لازم هو....
رأي انور يذن وهو يقف علي بعد مسافه منهم و ينظر اليه و دموعه تغرق وجهه بعد ما اتصل بيه التعلب و بالغه ان ابنه المدلل يقاتل الحياه لكي يعود اليهم نعم يذن يعتبر اسد ابنه و صديقه و شقيقه لا يريد ان يصيبه شئ من صغره وهو يعتني بفهد و اسد
جري عليه انور وهو يبكي بهستريا :يذن يذن اهو جه تعالي و سحبه الي امام غرفته العمليات
تعالي قوله يقول هو بيسمع كلامك قوله قوم علشان في حاجات كتير معملناش مع بعض يعني فيه فيه اااه فيه جوازي مش هو كان عايز يجوزني صح و اه جوازه هو عايز يتجوز ماسه اه قوله يقوم هو بيسمع كلامك علشان خاطري يابني قوله يقوم مش هقدر ااافضل من غيره انت انت عارف انا من غيره ببقي عامل ازاي اما بقوي بيه
يتمسك فيه يذن ويقول بحزن و قلق :اهدي اسد هيقوم مش هيسيبنا اهدي
اخد عمه بداخل احضانه يبكون على هذا الشاب الذي لا يعيره في الحياه غير المرح َ تخفيف الام الناس خالد كان حاله مثل حال انور كان يبكي بقوه و يعيد المشهد تاني في ذاكرته يري كيف حضنه ليحمي عمه من الرصاص
نيره ببكاء :اهدي يا خالد هيبقي كويس ده ابني وانا عارفه انه مش هيسبني
خالد ببكاء : كان بيفديني يا نيره كان بيفديني بروحه ماكنش عايزني اموت مع اني كان المفروض اخد انا الطلقه بداله
نيره ببكاء :اهدي والله هيبقي كويس اهدي
خالد برجاء ويرفع ايده الي السما :يارب يارررب
فهد :عايزاك تعرف مين اللي عمل كدا علشان وربنا ما هرحمه
الملثم :اهدي وكل حاجه هتبقي تمام هعمل كل اللي اقدر عليه اهدي
فهد بغضب :لا لا لا لازم تلاقوه علشان اقتله بايدي اللي يتحرء ويعمل كدا في احفاد السيوفي لازم يشرب العذاب الوان
للتعلب :اخدي وكل حاجه هتتحل بس نطمن علي اسد الاول
كانت ماسه واقفه بعيد تنظر الي الا شئ تتذكر كل ما حدث بينهم تتذكر مزاحه معها و كلامه و رخمته عليها و كل حاجه ضحكته ووسامته و غيرته عليها معقول بعد مالقت الحب اللي هيعرضها عن حنان ابوها و امان الي في حضن امها و شغف الحب و سند اخوها و طيبن قلب ختها معقول هيمشي ويسيبها معقول مش هيهمه حد يسيبها معقول خلاص هيبعد عنها وتبقي وحيده تاني
سيلي ببكاء :هيفوق والله هيبقي كويس
ماسه تنظر اليها و تبكي علي حظها
كانوا حزينين بشده فا بهجت البيت و حبيبهم يصارع الموت
داخل غرفت العمليات
الدكتور :حظريلي بسرعه جهاز الصدمات علي ٢٧٠ شحنه
تم تجهيز الصدمات
الدكتور :يلا تاني نحاول فعلوها مره اخري حتى استيقظ قلب هذا الصغير
بعد مرور ٤ ساعات كان كل منهم ينصهر منهم الخوف و القلق و التعب
يخرح الطبيب و يذهب اليه مسرعه انور و كل الاعائله
انور بقلق :هاااا يا دكتور طمني
الدكتور باسف :.......
استوووووووب معلش النهارده قلبتهالكم نكد بس نهتها اهو مع تشويق جديد و متنسوش تعملوا فوت و كومنتات و تشجعوني يا قمرات انتوا
اسئله
ياتري اي اللي هيحصل؟
ياتري حالت اسد عامله ازاي دلوقتي؟
ياتري مين السبب في الرصاصه دي؟

دمتم سالمين ♥️🌿