البارت الثاني

12.2K 350 9
                                    

سحاب بزهول:  ايه الي عمل فيكوا كده
قالت ذلك عندما رأت وجه كلا من سيلا وسولينا به بعض الكدمات
سيلا بمرح: يعني هي اول مرة عادي يا سحس
سحاب بقرف: سحس في عينك اتلمي..... ثم تابعت بغضب: وقولي مين الي عمل فيكوا كده
سولينا بهدوء: اهدي يا سحاب هقولك
Flashback
في احدي مواقع العمل التابعة لشركات السيوفي تقف فتاة ذات بشرة بيضاء وقامة طويلة وشعر اسود وعيون خضراء وانف صغيرة وشفاة صغيرة تقف بثقة تشرف علي العمل ترتدي نظارات شمسيه وكانت ترتدي

 ثم تابعت بغضب: وقولي مين الي عمل فيكوا كده سولينا بهدوء: اهدي يا سحاب هقولك Flashbackفي احدي مواقع العمل التابعة لشركات السيوفي تقف فتاة ذات بشرة بيضاء وقامة طويلة وشعر اسود وعيون خضراء وانف صغيرة وشفاة صغيرة تقف بثقة تشرف علي العمل ترتدي نظارات ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وبجانبها فتاة ذات قامة متوسطة الطول وشعر بني وعيون خضراء وبشرة قمحاوية وانف متوسط وشفاة متوسطة وترتدي

سيلا بجدية: سولينا احنا كده خلصنا شغل هنا سولينا بجدية اكثر: تمام يلا نمشيتركوا الموقع بعد ان تأكدوا من كل شئ وقاموا بتعيين مشرف علي العمال في غيابهمذهبت سولينا وركبت السيارة وركبت بجانبها اختها سيلاسيلا بمرح: ما تشغلي حاجة كده تفرفشنا سولينا بيأس...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سيلا بجدية: سولينا احنا كده خلصنا شغل هنا
سولينا بجدية اكثر: تمام يلا نمشي
تركوا الموقع بعد ان تأكدوا من كل شئ وقاموا بتعيين مشرف علي العمال في غيابهم
ذهبت سولينا وركبت السيارة وركبت بجانبها اختها سيلا
سيلا بمرح: ما تشغلي حاجة كده تفرفشنا
سولينا بيأس من اختها: مفيش عندي التلوث الي بتسمعيه ده
سيلا بصدمة مصطنعة: بتقولي علي المهرجانات  تلوث انتي مش بتفهمي في الفن اصلا
سولينا وهي تنظر لها بقرف: بزمتك يا شيخة في واحدة بتسمع واحد اسمه حمو بيكا ومجدي شطة حرام علي امك
سيلا بمرح: ايه ده انتي تعرفيهم دول اساس الفن الشعبي في مصر
سولينا بمرح لا يظهر سوي لإخواتها: مرڤت بقت بيئة يا سعيد
ضحك الاثنين بشدة فهذه هي عادتهم الشجار الدائم علي الأغاني التي تسمعها سيلا
توقف الاثنين عن الضحك عندما وجدوا مجموعة من الرجال ولكن ليس رجال عادين بل كانوا ذو عضلات ضخمة ومخيفة
سيلا بإستغراب: ايه ده في ايه ومين دول
نظرت سولينا في المرآة فلم تجد سيارات الحرس خلفها علمت انه فخ
سولينا بهدوء يسمي هدوء ما قبل العاصفة: جاهزة
سيلا بجدية: دايما يا سو
سولينا بجدية: طيب انزلي يلا
سيلا: يلا
نزل الاثنين من السيارة وجدوا بعض الرجال يتوجهون إليهم وينظرون لهم بخبث اقترب الرجال منهم
أحد الرجال بخبث: هتيجوا بالزوق ولا نجبكوا بالعافية
سيلا بتقذذ من نظرات الرجال لها ولأختها: انت مين يالا انت وهو
تحدث رجل ويبدو عليه انه زعيمهم بغضب: ميخصكيش يلا يا بت انتي وهي
سيلا وسولينا بخبث: حاضر
ساروا بجانب بعضهم وما إن اقتربوا من الرجال تقدم أحدهم وكاد يقترب من سولينا  حتي قامت بلكمه بإحترافية ثم ضربته في ساقه مما ادي الي كسره وسقوطه علي الارض وفعلت مثلها سيلا وكان ذلك في ثواني معدودة لم يستوعب الرجال فيهم ما حدث لم تنتظر سيلا وسولينا ان يستوعب الرجال ما حدث حتي هجموا علي الرجال يتفادون الضربات ويسددون لهم الضربات بإحترافية مما يؤدي الي سقوطهم لا يقدرون علي الحركة لإنهم كانو يقومون بكسر أطرافهم
كانت سولينا تسدد اللكمات الي أحد الرجال أتي شخص من خلفها وكبلها وأخذ أخر يسدد لها لكمات مما أدي الي سقوط الدم من أنفها وفمها
كانت سيلا تلكم أحدهم وعندما رأت شقيقتها وهي تنزف هجمت كالأسد الجريح تضربهم بقسوة فأتي أحدهم بعصا غليظة وضرب بها سيلا فترنحت حتي سقطت علي الارض أما سولينا عندما رأت ذلك نهضت وأخذت تضربه بقسوة أكبر فمن يراهم يقول أنهم وحوش وليس مجرد فتيات
back
سيلا: بس وبعدين جينا علي هنا
سحاب بغضب وعيناها أصبحت باللون الأحمر: وعرفتوا تبع مين الرجالة دي
نظر الفتاتين الي بعضهم بتوتر
فقالت سيلا بتوتر حاولت إخفاؤه: لا إحنا ضربناهم وبس وركبنا العربيات وجينا علي هنا
سحاب بجمود عكس ما بداخلها من ألآم: سيرين هانم مش كده؟
سيلا وسولينا بألم علي شقيقتهم ورفيقة دربهم: ايوة هي يا سحاب
صمت سحاب بعض الدقائق تحاول ان تداري دموعها وعندما أحست انها لا تقدر قالت لهم: طيب يلا كل واحدة علي مكتبها
تركوها لإنهم أدركوا انها لا تريد ان يري دموعها أحد وعندما خرجوا بكت بشدة علي هذه الأم التي لا تعرف معني كلمة الأمومة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان نذهب إليه لأول مرة
في فيلا ذات تصميم حديث من الخارج باللون الابيض ومن الداخل يغلب عليها اللون الرمادي فكانت جميلة للغاية عكس الاشخاص الذين يعيشون بها
يجلس رجل في نهاية العقد الرابع يرتشف من الكأس الذي بيده ويتطلع التي تجلس في أحضانه
عزام بخبث: قومي يا حبيبتي بقا وحشتيني
سيرين بإبتسامة: صباح الخير يا حبيبي
عزام بخبث:  صباح الورد يا قلبي.....ايه القمر ده
سيرين:  انت الي عيونك حلوة
عزام بخبث فهو يعلم كيف يسيطر عليها: بس مش أحلي من عيونك
صدعت ضحكتها في الغرفة وقالت: طيب قوم خلينا نشوف مدحت عمل ايه في الي كلفته بيه
عزام بخبث: يلا يا قلبي
ذهبت هي الي الحمام وأدت روتينها أما هو أبدل ثيابة الي

بنات السيوفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن