Ch 8

218 9 8
                                    

........

تقدم"يوتشيرو" ببطء نحو الطاولة المشار إليها
ومع كل خطوة يكاد يون يشعر بالإختناق من القلق
..لأن كل مافكر به هو
اذا تم إكتشاف هويه ماتسو سيتحول هذا المقهى
الى حمام دم ..لكن خطر على باله فجأه _اليس يوتشيرو تلميذ والده وصديق العائله من الممكن انه يعرف بأمر ماتسو -

لكن ماكان يحدث هو - لا- لم يعرف يوتشيرو بأمر ماتسو

وقف يوتشيرو امام الطاوله ولفت نظرة الشخص الجالس والذي يبرز طوله بوضوح
والى الشخص الاخر بجانبه والذي كان متوتراً والمثير للسخريه ان يون اكثر توتراً من ماتسو
مع انه من المفترض ان يكون العكس

يوتشيرو شخص سريع الملاحظة وشديد الذكاء
إضافه الى تمارين الشرطة الذي علم من خلالها
طبيعه توتر البشر

" اهلاً بك يوتشيرو- كن"

قالت يوكو وهي تفسح له المجال للجلوس بجانبها
ليرد الاخر وهو لا يبعد نظره عن ماتسو
ويبادله ماتسو نفس النظرات لكن بشكل اكثر إستفزازاً
" أهلاً جميعاً"

" اهلا بك"
خرج صوت متقطع من يون

" مابك لما لاتجلس قليلاً " ابتسمت يوكو في وجهه
ليتنهد قليلاً ثم جلس بجوارها

" ماتسو اعرفك على الضابط يوتشيرو كين، يمكنك القول طالما نحن اصدقاء له فيمكننا فعل مايحلو من الجرائم ههههه" قالت يوكو ممازحة

" يبدو اننا نتقابل كثيراً هذه الأيام " قال يوتشيرو وهو يوجه كلامه الى ماتسو ليرد عليه الآخر ببرود
" العالم صغير"

"ماذا .هل ..تعرفان بعضكما؟"

" لا ليس بالضبط تقابلنا هذا الصباح امام المقهى"
قال يوتشيرو وعيناه موجهه نحو يون الصامت على غير العادة

" وااه اليس هذا رائعاً صحيح يون" وجهت يوكو كلامها الى يون الذي يبدوا انه شارد الذهن ولم يسمعها

" هااااي يون هل تستمع لي؟"
" اسف لم اكن منتبهاً "قال يون وهو يبتسم ابتسامة مصطنعة لتكمل يوكو
" تبدو لي كذلك "

" وجهك احمر وانت تتعرق عرق بارد إضافه الى إرتجاف شفتاك هل انت تعاني من الحمى؟؟ "

قال يوتشيرو وشعر يون بالفزع كثيراً هل كان كل هذا بادياً عليه قاطع تفكيرة إمتداد ذراع يوتشيرو
الذي بدى انه يريد وضعها على جبهته ليقيس حرارته
ليمسكها ماتسو بسرعه ويقول
" اسف إنه من ممتلكاتي الخاصه"
نظر يون بسرعه الى ماتسو لأنه كان خائفاً من فعل اي حماقات

" حقاً و كيف هذا "
قال يوتشيرو وهو يعيد يده الى مكانها

" هيهيهي لأن يون وماتسو حبيبان " قالت يوكو بصوت عالي لتهرب القطه التي في حضنها وينظر إليها كل من في المقهى لتخجل قليلاً وهي تضع يدها على فمها وتقول
" ها ها اسفه"

الزبون الأخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن