~♡☆ °Chapter 3°☆~♡

111 23 26
                                    

~

غَرِيبة هِي الأيَام عِندَما نملكُ سَعَادةً لَا نشعُرُ بِها وَ

نَعتَقِدُ أنّنا مِنَ التعَسَاء، و لَكن مَا أن تُغادِرنا تِلك السَعادة

الّتي لَم نُقدرهَا حق قدرِها احتِجاَجاً عَلينا حتّى تُعلِن

التعَاسة عَن وجُودِها الفِعلي فَنعلم أنّ الألَم هُو القَاعِدة

وَمَا عدَاها هُو الشّذوذ عَن القَاعِدة، وَ نندمُ سَاعة لا يُفِيد

النّدم عَلى مَا أضَعنَا وَمَا فقدنَا.

عِشتُ لِفترةٍ تُنَاهِز التّسع سَنوَات فِي وَطنٍ غَير وَطَني،

وَأرضاً غيرَ أرضِي لِأنّ ظُروفٌ هَالِكَة أَجْبَرتنِي عَلى

الرّحِيل وَذُنوبٌ رُسّخت عَلَى شَكلِ نُدوب زيّنت جَسدي

لِكَي لَا أتَجرأ عَلى نِسيانِ مَاضٍ ألِيم أفقَدنِي أعزّ الناسِ

لَدَي.

عِندَما خَطَت أقدَامِي مَنزِلاً كَان لِي فِي السّابِقِ مَأوىً

دَافِئاً ،

وَكُنتُ فِيه فَرداً لِعَائلَة بَسيطَة مُحّبة، لَا بُدّ أنّ كَثرَة

الذكرَيات تَملأ قَلبِي بِشعُورٍ قَائمٍ عَلى الإنتِماءِ لِلمنزِل

الّذي عِشتُ فِيه ذكريِاتِي الأولَى، وَخطَوتُ بهِ أولَى

خُطُواتِي،

و لَفظتُ أول كَلِماتِي بَين جُدرانِهِ.

دَمعة سَاخنة حطّت عَلى خَدي بَعدَمَا أبصَرتُ الأرجُوحة

الّتي كُنتُ أشارِكُها معَ لُورا قَبل أن تَفقِد حَياتها

بِسَبَب تَهوّري.

صَرخَة دَوى صَداهَا فِي فَناءِ المَنزِل تَلتهَا عِدّة شهَقَات

أَخرَجتنِي مِن شُرودِي، أَيقنتُ حِينها أنّ تَايهيونغ أَخبرَ

الفتَاة عَن مفَارقةِ أمّي للحَياة .

كَان قَد طَلَب مِنّي البقَاء خَارج المنزِل لأن

الفتَاة تُعَانِي الرهَاب الاجتمَاعِي، مِمّا يصَعّب عَلَيهَا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 07, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

  𝙰𝚝𝚝𝚊𝚌𝚑𝚎𝚖𝚎𝚗𝚝 _𝙹𝙹𝙺_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن