00: دقّت ساعةُ الصّفر

22 1 0
                                    


RIDE THE BIKE!

رجُل ونِساء..
فتَى وفتَيات..
آدَم وحوّاءات..

~

أخفضَ رأسهُ ينظُر حيثُ تنظُر ليجدَ صوراً لهً وهو طفل، وقد كانَ عارياً، ليحمل الصّور ويصرخ بوجنَة مُحمرّة:
"ما اللعنَة أمّي!
لماذَا تُرينها هذَا؟!"

~

"سأحرقُ هذهِ الصّور!"
"لا يا مَجنون، إنّها إرثٌ عائِلي!"

~

التفَ الأخوانِ لهُما لينطِقا بصوتٍ واحِد:
"أهلاً!"
"اللعنَة سام! هذا مُخيفٌ حقّاً"

~

وقعَ الدّقيقُ على رأسِها، ليستلقِي أرضاً ضاحكاُ عليها بينما هيَ اكتَفت تنظُر له بغضب ظرِيف.

~

نظرَت لعينيهِ الزّرقاء وحبسَت أنفاسُها، وجههُ آسرٌ فاتنٌ جميل، إنّه حتماً ليسَ ابن القبيحَة كلير!

~

لا يدرِي ما الذِي يجرِي إطلاقاً، ولا كيفَ انتَهى بهِ الأمرُ يغسلُ سِروالِ والدتهِ الدّاخِلي حتّى!

~

"نظرَت لوجهِي بصدْمة، ظنّت أنّي تحرشتُ بِها، ما اللعنَة!
عفواً جدّتي، أنتِ ستينيّة وأنا عشرِيني مسكِين، قد أكونُ بائساً لكن ليسَ لدرجَة تجعلُني ألمسُ مُؤخرة مُترهلَة!"

~

قرّرَ أن يعودَ للنومِ كيّ يستيقظَ من هذَا الكابُوس، لأنّه من المستحيل أن يكونَ ما يعيشُه الآن واقِعاً!

.
.
.

' أُوليڤِر هارِيسُون '
' لِيلِي هايْز '

~ قريباً.. ~

 ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فَوضَى وَرديّة ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن