صلو على الرسول
في المنزل إستقبلتني أمي راشيل،ربة منزل جميلة في أوائل الأربعينيات،كما نها أم مراعية هي وزوجها
أوغستس والدي لكنه حارس حدود لهذا لا يأتي إلا في أوقات متباعدة من السنة.
بعد جلوسي نظرت لها وقلت
_أمي أنا أمر بتجربة الإلتقاء
نظرت لي بأعين متوسعة وقالت
_لماذا لم تخبريني قبلا يجب أن أجلب الأعشاب الازمة لمساعدتك وأخبر أباكي ، أيضا يجب أن
نسجلك في النظام التعليمي للذئاب اليافعة
_أمي ،أمي إهدئي وأخبريني ماهي هذه الأعشاب وماهو النظام التعليمي هذا
نظرت لي بريبة ثم قالت
_ماذا يحصل لكي إنها أعشاب مثل التي شربها أخوكي كريس السنة الماضية ،والنظام التعليمي الذي
سجل به السنة الماضية حتى يتعلم كيفية إستخدام قوته وهي التي تحدد عمله عند التخرج بعد ثلاث
سنوات
ابتسمت لها بغباء فقط ولم أستطع قول شيء
خرجت أمي لجلب الأعشاب بعد أن إتصلت بأبي ،وأنا جلست أبحث في ذكرايات صوفي عن حياتها في
الجامعة أو هذا ما أسميتها بسبب إسمها الطويل،ولكن يبدو أنها لم تكمل دراستها لأنها إلتقت برفيقها
وخضعت لتدريب مكثف خاص باللونا فقط.
بينما أتذكر هذه الذكريات عاد الألم فصعدت لغرفتي ...
لم أستطع النوم وطوال الليل كانت أمي تجلب لي مشروبات خضراء اللون تارة وصفراء تارتا أخرى
وعواء مستمر ومتحشرج يخرج من صدري،إستمررت على هذه الحال لثالث أيام وثلاث لليال ،وعندما
ظننت أني حصلت على السلام أخيرا وأني أستطيع النوم سمعت صوتا داخل عقلي يقول
_مرحبا صوفي أنا ذئبتك آنا
إنتهى الفصل
احم احم الكاتبة لديها ماتقوله
بباي رجل البحار عاد إليكم بعد طول إنتظار عاد مع زيتونة وبلوتو المكار بباي رجل البحااااار
☻شكرا لكل من إنتظر الفصل بشوق
علقو 🔪🙂💜
أنت تقرأ
انتقلت الى رواية مستذئبين
Werewolfاستيقظت لاجد نفسي في عالم رواية قراتها تسمى الفرصة الثانية كعلف مدفع خسيسة شريرة صغيرة خانت رفيقها وقطيعها وحظيت بموت بائس