انتقلت الى رواية مستذئبين

الفصل الثالث-الإلتقاء بذئبتي

صلو على الرسول

مشاعري كانت معقدة للغاية وانا استقبل هذا الكم الهائل من المشاعر والذكريات ،ليس فقط ذكرياتها مع

الألفا ولكن مع عائلتها وأصدقائها والقطيع باكمله،وأيضا ذئبتها التي كانت تنصحها دوما بتغيير تصرفاتها

  الطفولية وتعاملاتها مع الأشخاص من حولها .

شعرت بألم حاد برأسي وبقلبي ،وتداخلت كل هذا مع ذكرياتي ومشاعري الخاصة ،وكأننا أصبحنا شخصا

واحدا ،سابقا لم أحس بأني أستطيع مساعدتها خصوصا وأني كنت إنسانة قبل وصولي لهذا العالم ولكن

الآن سوف أساعدها...

التفت لأتحدث مع الساحرة البيضاء ولم أجد لها أثرا حتى فراشاتها اختفت لذلك عدت لمنزل عائلة

صوفي،لا بل منزلي، الآن أصبح منزلي.

في طريق العودة أحسست بألم حاد في أطرفي وأحسست بأن عظامي تتكسر ،في الواقع هي تتكسر

بالفعل!!صوتها واضح في أذني، كدت أقع لولا أن فتاة بقربي أمسكتني وساعدتني على الجلوس في

مكان بعيد عن الطريق

_هل تمرين بفترت الإلتقاء الأولى

نظرت لها بغرابة

_ماذا؟

_تلتقين بذئبتكي لأول مرة

_أجل

أجبتها ثم خرج صوت عواء ذئب من صدري،كان مؤلما وقاسيا ولكنه اختفى فجأة

_لقداختفى الألم

_ في الإلتقاء الأول سوف تتغير تركيبة العظام وتحسين بالام رهيبة تظهر وتختفي لكن هذا في التجربة

الأولى فقط ،لا تقلقي سوف يختفي الألم بعد أول مرة

_شكرا على مساعدتك ،أنت تبدين مألوفة لي

_أنا ،لا أعرف لم أرك من قبل

_حقا هذا غريب ظننت أني رأيتك من قبل

_ربما هذا وارد والآن هل تريدين أساعدك في العودة لمنزلك

_أجل

_بالمناسبة اسمي ايمي وأنت

_صوفي...

انتهى الفصل

علقو 🙂🔪من فضلكم💜