انتقلت الى رواية مستذئبين

الفصل الخامس_الإلتقاء بذئبتي٣

صلو على الرسول

أنا لآن أقف بالغابة مع والدي وأخي الذين أصرو أن يكونو معي وأن هذه تقاليد العائلة كنت أرتدي فستانا

أصفر يصل للكعب وورود حمراء على رأسي المجدول على شكل ظفيرتن تصلان لخصري ولم أرتدي

حذاء، تحول أبي وأمي وأخي وكانو كلهم ذئابا بنية اللون بأعين ذهبية إلا أمي بأعين زقاء ، لهذا

إستنتجت أن ذئبتي مثلهم ...

بدأت بالتواصل مع ذئبتي ثم تحولت كان مؤلما وصوت تكسر العظام واضح شعر بني بدأبالظهور على

يدي وتقوس ظهري وقفزت على اربع من دون إحساس كان الشعور غريبا وحواسي أصبحت أقوى بينما

أحسست أن ذئبتي تتولى السيطرة كانت الذئاب ودودة وهي تدور حولي وتتواصل وتصدر أصوات

لطيفة وكأنهم عائلة،ثم بدأو بالركض في الغابة معا

أحسست بالهواء المنعش يحرك فروي ويتخلله بينما أطرافي القوية تلامس الأرض وكأنها ستتركها بعد

لحظات تركت نفسي حينها تسبح في هذه اللحظة من دون أي أفكار فقط صفاء وصل إلى أعماق

روحي..

بعد أن توقفت إسترحت  على تل عشبي مع عائلتي ونحن لا نزال لم نعد لأشكالنا البشرية ،وتخاطرت مع

أمي أسألها عن شكل ذأبتي

_إبنتي إن ذئبتك هي أجمل ذئبة أراها في حياتي فروها عسلي تتخله خصل ذهبية وعينها نجمتان

ذهبيتان يتخللهما أزق سماوي نابض بالحياة

عدنا للمنزل وجلسنا على طاولة العشاء ، وقدمت لي أمي مشروبا مرا وطلبت مني الأكل من عدة أطباق

غريبة وقالت أن هذه هي العادات ،في النهاية عنما صعدت لغرفتي كانت مليئة بأزهار حمراء وصفراء

ونمت بعد يوم طويل وشاق ولكنه كان تجربة لن أنساها ماحييت

إنتهى الفصل

علقو 🙂🔪💜