مرحباً مضى بعض الوقت 💙
هذا سبشل بارت ما بعد النهاية اتمنى يعجبكم
جونميون تقلب على سريره بعينان مغلقة ويده بدأت بالبحث عن جسد زوجه ليرى ان المكان خالياً
استقام يمسح على وجهه ويرجع شعره للخلف لينهض يلف اغطية السرير على جزئه الاسفل بعد ليلة حب جامحة مع نامجون
توجه للمطبخ حيث وصلته اصوات زوجه وابنه ، اتكأ على باب المطبخ مراقباً اياهما بأبتسامة وسيعة
منذ ان تبنيا جاك ونامجون لم يكن يتركه لوحده ابداً ، هو تعلق بالصغير كثيراً وكذلك فعل ابنهما .
"ميوني .." ابنه نطق مشيراً له ليتقدم بأبتسامة له ، حضن جسده الصغير على بار المطبخ مُقبلاً وجنتا ابنه
شعر بيدان زوجه تحتضنه من الخلف و قُبل رطبة توزعت على رقبته ليضحك لشعور الدغدغة الذي داهمه
"صباح الخير صغيري" نامجون تمتم والمعني وضع يده داخل فروة رأس زوجه
"صباح الخير جوني"
نامجون صفق بيده بعدما ناظر ساعة الجدار "اذهب للاستحمام حبيبي الفطور على وشك ان يجهز"
جونميون ترك ابنه بعدما قبل يده الصغيرة البيضاء وركض للحمام بيده التي تشد على غطاء السرير
"ميوني خاصتك يقودني للجنون" نامجون كلم ابنه الذي ابتسم فورما سمع اسم الاخر رغم انه لم يفهم ما صدر عن فم أبيه
"اه لطيفي الصغير هل تريد مني اكلك؟" نامجون حمل الصغير مُقبلاً اياه على كل انحاء وجهه تحت ضحكات جاك التي صدحت بالمكان
جونميون رتب سريرهما بعد ان انهى حمامه السريع وخرج للمطبخ لتقع عيناه على نامجون المنشغل بأطعام ابنهما بأصداره تاثيرات صوتية وتحريك يديه كثيراً
ضحك منضماً اليهما و سرعان ما مد يداه لابنه الذي اسرع اليه يستقر على ساقاه
"سأطعمه انا ، كُل انت حبيبي" جونميون تكلم و الاكبر شرع بشرب شايه و مراقبتهما
"لازلنا على نفس موعدنا لليوم صحيح؟" جونميون تسائل و الاكبر اومأ اليه
"لن اتأخر كثيراً داخل العمل فأمي تنتظرنا"
نامجون نهض واتجه لتقبيل وجنتا ابنه بأبتسامة كبيرة و سرعان ما رفع فك زوجه اليه يمتص شفتاه
أنت تقرأ
Our destiny .
Genç Kurguيُجبر جونميون صاحب الثامنة عشر على الزواج من نامجون ذو الثامنة والعشرين. *هذه الرواية تابعة لرواية "Enemies" في حسابي ، يرجى قرائتها اولاً ثم قرءاة هذه الرواية .