يرجى ترك تعليق صغير و تصويت✨
مضى شهر تقريباً على خطبتهما وجونميون ما يزال هوا نفسه ونامجون سيحاول ويحاول حتى يلين قلب الاخر له
"أفكر بأن اطلب منه السكن معي" نامجون كلم والدته التي ناظرته بأستغراب
"ألم تقل انك ستنتظر للزواج"
تنهد بتعب ماسحاً على وجهه مجيباً أمه : يبدو حزيناً دائماً لذا افكر بأن يغير بيئته ، جدته هذه تبث السم اينما تمشي لا عجب انه يكاد يهلك بسببها
"افعل ماتشاء نامجون لكنني لن اكلم جدته الكريهة ، بالكاد حملت نفسي وذهبت لها لطلب يد خطيبك ولأجلك فقط"
"اتفهمكِ امي وانا ممتن حقاً لكِ ، سأذهب بنفسي بما ان غداً اجازة لي"
نامجون توقف امام بيت خطيبه يناظر ساعة معصمه المستقرة على العاشرة وعشرون دقيقة
جدة جونميون خرجت له بأبتسامة كبيرة بعد دقيقة من طرفه للباب
"صباح الخير سيدة كيم" حياها بانحناءة صغيرة بينما هي اتاحت له المجال كي يدخل
"صباح الخير لك ايضاً عزيزي ، جونميون في المدرسة كما تعرف"
"انا هنا لاحادثكِ في الواقع"
"اوه ، دعني اعد لك بعض الشاي اذن"
"لا حاجة فقط دقائق واغادر"
الاثنان قابلا بعضيهما جالسان على اريكتان مختلفتان
"انا هنا لأطلب ان كان بأمكان جونميون السكن معي في شقتنا"
جدته ضحكت بتكلف "شقتنا ماذا ، انها شقتك عزيزي ماذا يمتلك ذاك الصعلوك بها كي تكون له"
نامجون تنهد منزعجاً من لقب الاخيرة لخطيبه وتقليلها له دائماً امامه
"هل يمكنكِ سؤاله ولا تجبريه فقط اسأليه لرأيه وسأتقبله بأي شكل يأتي"
"اه لا مشكلة" الجدة لاعبت اصابعها وسرعان ما اردفت "عائلتك متى نلتقي بها"
نامجون نهض مباشرة ينحني لها "سأغادر الان للاسف انا منشغل كثيراً اليوم ، انتظر اجابتك بخصوص جونميون سيدتي"
غادر مباشرة وفور ان سار بسيارته ضرب مقوده بغضب
"ان بقي لديها شهر اخر واحد سيموت على يدها"
جونميون كان في البقعة المميزة له ولسيهون يأكلان الغداء وكليهما يحشان بباقي الطلبة 'كعادتهما فقط'
أنت تقرأ
Our destiny .
Teen Fictionيُجبر جونميون صاحب الثامنة عشر على الزواج من نامجون ذو الثامنة والعشرين. *هذه الرواية تابعة لرواية "Enemies" في حسابي ، يرجى قرائتها اولاً ثم قرءاة هذه الرواية .
