يرجى ترك تعليق وتصويت✨
نامجون مستيقظ منذ ساعة تقريباً ، كلام خطيبه بالامس مايزال يرن بأذنه جاعلاً منه مُحتاراً بما عليه فعله تجاه الاصغر كي يتقبله ولو قليلاً
"هل انا اضيق الخناق عليه حقاً؟" سأل نفسه وسرعان ما اعقب كلامه بتثاؤب
ناظر ساعة الجدار ، لتوها استقرت على السادسة وخمسون دقيقة ..خطيبه يتجهز الان على الاغلب
"ربما هوا يفتقد ذهابه للمدرسة وحيداً" تمتم لنفسه لينهض ساحباً قدماه للخارج
لاحظ وجود خطيبه في المطبخ يشرب بعض الحليب ليدعي النعاس والخمول فوراً
"صباح الخير"
جونميون ترك ما بيده وحياه بصوت منخفض .
"هل يمكنك الذهاب وحيداً انا تعب بعض الشيء واحتاج بعض النوم"
نامجون تكلم والاصغر اومأ له مباشرة
نامجون عاد مباشرة لغرفته وفور ان دخلها حتى ضرب جبهته
"نننن تعب واحتاج النوم ، الا يوجود اسوء من هذا التمثيل نامجون"
تذمر من نفسه رامياً جسده على السرير يكمل تذمره ولحطمته
جونميون ارتدى حذائه فور ان استقرت الساعة على السابعة تماماً ليخرج من الشقة
شارع عمارته السكنية حيث شقته كان لطيف جداً وهادئ ، للان هوا لم يحفظ الكثير من وجوه الجيران فقط بعض الاشخاص
بعض جيرانه هم من يتعرفون عليه ملقين عليه التحية وهوا ينحني لهم بأحترام ، حسب ما اخبره الحارس فأنه طالب الثانوية الوحيد الساكن بهذه العمارة فأغلب المستأجرين ذو سن كبيرة
جلس على مقعد الانتظار للحافلة التي ستوصله لمنطقته القديمة وبعدها سيكمل السير للمدرسة
مكان سكنه الحالي بعيد عن مدرسته ، سابقاً كان يأخذ منه الوقت عشر دقائق فقط كي يصل والان سيأخذ منه نصف ساعة وبعض دقائق حتى يصل
جميع من في الحافلة ركبوا من مناطق مختلفة وجونميون علم شيئاً
'شقة خطيبه تقع في حي ثري حيث الجميع يمتلك سيارة ولا حاجة للحافلات'
لم يعتقد ان القدر سيرمي به الى مكان كهذا يوماً ، للحظة تسائل ان كان سيلقتي بنامجون بطريقة اخرى عن هذه
ربما في عملاً ما او بمطعم معين ويقعان في الحب وينتهي بهما الامر متزوجان
ضحك بخفة على نفسه مفكراً ان القدر اختار الطريق المختصر
أنت تقرأ
Our destiny .
Fiksi Remajaيُجبر جونميون صاحب الثامنة عشر على الزواج من نامجون ذو الثامنة والعشرين. *هذه الرواية تابعة لرواية "Enemies" في حسابي ، يرجى قرائتها اولاً ثم قرءاة هذه الرواية .
