★٭يوم التتويج٭★

136 14 2
                                    

:-:
Hi
💜Love You💜
Bye
🙃
:-:

بعد 10 سنوات ها قد جاء اليوم الموعود

كانت المملكة في يوم فرحة شديدة بسبب يوم التتويج المنتظر بشدة و هو يوم توريث الملوكية و نقلها للملكة الجديدة و يستعد الناس بأحر شوق لمعرفة احكام الملكة الجديدة و كيف ستكون معاملتها مع شعبها الكريم وقد أُقيمت حفلة كبيرة في القصر الملكي الضخم ليحضر جميع من في المملكة و ذلك بدعوة من العائلة الملكية نفسها
و في ذاك المنزل القديم يقف شاب بعمر الثامنة عشر بمنظر فاتن و ملابس فخمة زادت من مظهره جمال و حلاوه ينظر للمرآة و يتسأل

"هل ستتذكرني و هل سيكون بإمكاني ملاقاتها و الجلوس معها كما فعلنا من قبل لما أنا متوتر و انا علي وشك رأيتها اليوم و هل ستفى بوعدها"

يقولها و هو متوتر و خائف من ملاقاة أميرتة العزيزة و كيف سيقابلها و اللتي لم تفارق ضحكتها ذاكرته

"هيا يا فتي لا نريد أن نتأخر علي الحفل فا يجب أن نُلبِس الملكة تاجها في الوقت المناسب ام انك تريدها أن تقطع رؤوسنا"

بغضب و توتر أردف الحرفي ليستفيق المعني من خياله بلقائة مع الأميرة و يأخذ الصندوق الذهبي اللذي يحتضن في داخلة التاج الملكي الجديد للملكة و اللذي كان ذهبياً و شديد اللمعان و مرصع بالكريستال و أحجار الياقوت و الماس حتي يُلبِسة الحرفي للملكة نسبتاً لصنعة له

و في جهة أخرى في القصر يهم الخدم  و يجرون في أنحاء القصر ليعملوا بسرعة كبيرة لإستقبال الاعداد الهائلة من سكان المملكة الذين سيحضرون فقد تم إعداد أربعة طاولات هائلة يملئها الطعام بجميع انواعة من لحوم و اسماك و ماكولات جميلة و المشروبات و الفواكة اللذيذة و الحلوي اللتي جعلت من الطاولات تجعل من ينظر إليها يسيل لعابه لجمال و حلاوة ما عليها
و ها قد بدأت الحشود للدخول إلي القصر و وجوههم مبتسمة و سعيدة و فرحه يرتدون ملابس فخمة و ملونة و جميلة و كم كان منظر الناس رائعا للأميرة اللتي تسترق النظر من وراء الباب ممسكتاً بقلادتها الزرقاء و اللتي كانت تبحث بعينها عن أميرها الجميل فا هي لم تنسي ابدا لطفه و ظرافتة و جمال وجهه و كانت شديدة التوتر أيضا لملاقاة ذلك الحشد الكبير
و ها قد بدأ الناس بالجلوس في المقاعد
منتظرين بدأ مراسم التتويج

و ها قد بدأ الملك بالخروج هو و الملكة ليجلسوا علي العرشين الضخمين الخلفيين و أمامهم عرشان اصغر للملكة الجديدة و الأميرة و بعدهم خرجت الاميرة المتفاخرة اللتي تزينت بالملابس الملكية الحريرية الجديدة فهي ستصبح ملكة للملكة فكل ما كان يهمها هو أن تتملك المملكة لتصدر أحكامها بنفسها و براحة صدر بدون تدخلات الملك و أن تفعل ما تشاء بدون أن يحكم عليها أحد و بعدها دخلت الأميرة الصغيرة اللتي كانت في غاية الجمال والاناقه و قد حول الشعب نظرة لها لشدة جمالها و هي في المقابل كانت تبتسم ابتسامتها الجميلة و البريئة و الخجولة للشعب و كل هذا تحت انظار الأميرة الكبري و اللتي تحمحمت بصوت عالي لينظر لها الحشد و تبدأ مراسم التتويج
ليدخل من باب جانبي لذالك البهو الضخم رجل شاحب مع ابتسامة مصتنعة و خلفة شاب فاتن بملابس جميلة جداً و كان يبتسم إبتسامة خفيفة بسبب توتره لتنظر له معظم الفتيات بإعجاب و قد سبحوا في هيام جماله و حلاوته و اللتي كانت منهم الأميرة الصغيرة واللتي إنتبه لها الشاب و عرف انها هي بسبب ملامحها اللتي لم تتغير كثيراً و أيضاً بسبب تلك القلادة المحببة إلى عنقة

👑صانع التيجان👑(✓)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن