في صباح اليوم التالي
أستيقظت توبين من النوم
علي صوت تغريدات العصافير التي تملئ المكان .فتحت عيناها لتمسك
بهاتفها تنظر في الساعه بعينان ناعسهُ .نهضت سريعاً وبدءت بالتذمر بسبب أستيقاظها مبكراً من كثره سعادتها وحماسها ليومها الاول في الجامعه .
هي أصبحت فتاهُ جامعيه الآن .
" يا الهي حقا ما هذا،
لما يمر الوقت بكل هذا البطئ !! "أردفت بتذمر كُونها مُتحمسه،
هدءت قليلا لتبدء بالتفكير في يومها الدراسي
وهل يمكن أن تتعرض للتنمر ؟ .التنمر حقاً سيئ جدا وبشع و بخاصةً إن كُنت من محبين الكوريين !!! ،
ليس الخطأ من الناس ولكن الخطأ من أفكار المجتمع وتفكيرهم العنصري !! .هي قلقه من ان تتعرض للتنمر مثلما حدث معها في مرحلتها الثانويه، بسبب حبها لتايهيونغ وفرقتهُ ؟؟! .
تفكر هل يمكن أن تجد اصدقاء جيدين ؟،
كانت صداقتها السابقه فاشله ودائما ما تنتهي بترك تلك الكلمات السيئه عالقه في ذهنها .هل سيأتي اليوم لتنتهي فيه من كل ذلك لتجد أشخاصاً جيدين ؟ أشخاصاً يخشون أذيتها، ليس الجميع سئ كما أنهُ أيضا ليس الجميع جيد هذا تناقض بحد ذاتهُ .
تركت أفكارها بعيداً و نهضت من سريرها
حتي تغتسل وتذهب لجامعتها ................
تقف أمام الجامعة وتحمل في يديها تلك الصوره كأنها الطاقهُ التي تحركها، كلما نظرت لصورتهُ أقسمت إنها تري النعيم في محياهُ .
محياها مُزين بالسعاده وعيناها بالدموع،
كم جميلاً أن تصل لما اردتهُ وسعيت من أجله و هي أرادت تلك الجامعه لتحقيق أهدافها ومن ثم الوصول لِـ محبوبها .بدءت خطواتها الاولي باتجاه الجامعه، و توجهت ناحيه أحد المباني وقبل أن تصعد للاعلي كانت صوره تايهيونغ سقطت في الأرض لتسرع إليها ولكن كان هذا قبل أن تمسك بها أحد الفتيات من الجامعهُ .
أرتفعت الابتسامهُ مره أخري علي ملامح توبين عندما أردفت الفتاهُ .
" كيم نامجون ؟ "
" كيم سوكجين يا إلهي أنتِ أيضاً "
....................
انتهت المحاضرات وكانت لطيفه الأشخاص لطيفين أيضا و الأساتذة الجامعيين، كل شئ كان جيداً اليوم وقد مر اليوم سريعا أيضا .
أنت تقرأ
𝐉𝐔𝐒𝐓 𝐋𝐎𝐕𝐄 || 𝐊𝐈𝐌 𝐓𝐀𝐄𝐇𝐘𝐔𝐍𝐆
Romance"ومـاذا بـعـد يـا شبـيـه القـمـر". [ هنا حيث توبين فتاه فـي عقدها الثاني احبت رجلا يُدعي كيم تايهيونغ ، كانت تراه فقط علي صفحات التواصل الاجتماعي لا يعلم بوجودها حتي لتجد نفسها في متاهه من الحب تحاول الخروج منها ولكنها لا تستطيع تظل تحاول لكثير من...