اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ، اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك ، اللهم احفظنا من كل شر وسوء ، اللهم ادخلنا جناتك بدون سابق عذاب ، اللهم اسكنا الفردوس الاعلى ، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
*_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_*
في مكان يعم فيه الحزن فكان هناك الحزين حقاً وهناك الذي يتصنع الحزن وهناك من جاء لتأدية واجب فلا يعلم ما يدور بالنفوس سواه هو رب كل شيء ، أما في أول العذاء كان يقف ذلك الذي قلبة يتطقع إرباً كلما شاهد معشوقة روحه والذي دق لها قلبه بل التي شقلبت كيانه تمنى أن يأخذها بعيداً عن ذلك العالم المؤذي الذي لم ترى فيه شيء يفرحها كان يريد أن يأخذ هو كل ما يؤلمها ويحزنها في سبيل أنه لا يراها حزينه فقط يريدها سعيده ، نعم يا ساده فذلك القلب الذي غلق بأبواب محكمة بأقفال ولكن ها هي استطاعت وبدون قصد أن تجعله يحبها بل يعشقها فهي من ينطبق عليها جملة : تدخل القلب بدون استأذن فاق من تلك الأفكار على صوت ذلك الرجل البغيض الذي دلف للتو للعزاء بملامحه الحاده وهو يقول
قال ذلك الرجل بصوته البغيض مثله : شكرا ليكوا يا رجالة بس ده عزا مرات الغالي وانا يلي هاخده
اما ذلك الذي يقف يفكر في تلك الست التي ضحة بالكثير لأجله فهو منذ وفات عائلته هي من اوته في بيتها هي من راعته واهتمت به بينما جميع الناس تخلوا عنه معادها هي وابنتها كان يريد رد جميلها ولكن هيهات فلقد فات الاوان استفاق من دوامة أفكاره تلك عندما رأى ذلك البغيض وعرف سريعا أن هذا الرجل هو عم ريم الذي تكرهه وقال بحده حاول إخفائها : اولا مين حضرتك علشان تاخد العزاء ثانياً بقى وده الاهم مفيش حد هياخد العزاء غيري يا هارون بيه اظن كلامي واضح
اغتاظ هارون وقال بغلظه : جولت انا يالي هاخدوا وبعدين مين انت طب اني ودي تبقى مرات اخوي انت بجى تبجى مين
قال يزيد بتحدي : انا ابنها التاني ، ثم أردف بملامح حادة : حضرتك تقدر تمشي دلوقتي وشكرا لتعب حضرتك
أما يوسف فكان يتابع الحوار بصمت مخيف حقاً من يراه يخشاه
أما هارون فنظر ليازيد بأستحقار ولم يعيره اي اهتمام
*أما على الناحية الأخرى*
كانت جالسه مثل الورده الذابله بملامحها الشاحبة ،كانت جسد بدون روح مثل الإنسان الألي فكانت لا تدري بما يدور حولها كل تفكيرها في تلك الأم الحنونه التي لا تقدر على العيش بدونها فهي بداخلها محطم تحول إلى بواقي انسان قطع عليها سرحانها ذلك ،صوت حم حمة رجل بالخارج ولكنها لم تبالي، ولكن ما جعلها تنتفض واقفه وكأن افعه قد لدعتها عندما رأت أكثر شخص تبغضه على وجه الارض فهو وسليم بمكانه واحدة في قلبها فأخذ الشرار يتطاير من عينها ، وقالت
قالت ريم ببرود صاعقي : ايه اللي جابك ، ثم قالت وهي ترفع من طبقه صوتها : هااااااا جاي تشمت بس مش هناولها لك يا هارون سامعععع مش هناولها لك
ضحك ذلك البغيض بشدة وقال : وهو انتي لسه شوفتي حاچه ده اني لسه هوريكي النچوم في عز الظهر وهشمت ياما
قالت ريم وهي تستعيد برودها : لسه الايام جايه كتير يا هارون لسه هشوف فيك كتير بس استنى انت بس وصدقني هتندم على وقفتك قدامي دلوقتي دي
ابتسم ذلك البغيض ببرود وشماته وقال : اسيبك اني بجى بس هاچي تاني ما اني مش هسيبك تتهني بالورث ده كله لواحدك
قالت ريم ببرود صاعقي : في ستين داهيه
أما هارون استدار وعلى وجهه ابتسامة شيطانيه وغادر المنزل أما ريم فأخذت تفكر في ماذا سوف تفعل وكيف سوف تعيش بدون والدتها فرت دمعه هاربه من مقلتيها فأسرعت بمسحها ولكنها صعقت عندما انتبهت أنها تكلمت واخيرا
ياترى ماذا سيفعل هارون ؟وما الذي تنوي عليه ريم ؟أم للقدر رأي آخر ؟
*_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_*
أنت تقرأ
عشقت تمردها ( من سلسلة إنتقام عاشق ج 2 )
Tiểu Thuyết Chungالجزء الثاني الذي سيقلب كل شيئ فهنا عالمنا الاخر الذي نستريح فيه ستروا بأعينكم وقلوبكم قبل أعينكم