البارت الثاني

251 18 13
                                    

جماعه لو ملقتش تفاعل مش هكمل تمام 🤚

اللهم احفظنا من كل سوء وشر ، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، اللهم ادخلنا جناتك بدون سابق عذاب ، اللهم ارزقنا حسن الخاتمه ، اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
*_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_*

يا له من وجع عندما تشعر بققدان حبيبك
ياله من شعورٍ سيئ عندما تريد الحفاظ
على حبيبك ولكن في النهاية انت تؤذيها
ياله من من وجع القلب عندما ترى حبيبك
يبكي ولا تستطيع مساعدته ياه على وجع الحب

   جلس على اقرب كرسي وهو يشعر أن قدماه لم تعد تتحمله وقام بوضع يده على وجهه وهو يقول
قال بحزن وحسرا : مينفعش مينفعش يا كيتي
ثم وضع يده على شعره وهو يمسح على شعره بشده حاد كاد أن يخلعه بيده ، وقال
قال بوجع وألم دفين : ااااااااااااااااه يارب انت العالم ااااااااااااااه ثم دلف إلى الحمام بعد أن قام بتدمير كل اثاث واكسسوار بالمنزل فكان المنزل محطماً فكان حقا شكل المنزل يحكي عن ما بداخل تميم ، وقام بإسقاط الماء على جسده وهو كالمغيب تماما عن الوعي فكان كل تفكيره في تلك من سلبت قلبه وعقله ولا تعلم أنه يتألم لألمها ويتوجع لوجعها وبعد فترة خرج من أسفل الدش بجسد هزيل وقام بتغير ملابسه وفتح حاسوبه وهو يقرر أن يشتغل هذه الفترة من المنزل فكل ما يحتاجه هو الهدوء فقط الهدوء ولكن في الحقيقة كان كل ما يشغل تفكيره هو موضع قتل والدة ريم الذي لم ولن يهدأ له بال إلا عندما يعرف ما هو السر الذي يخبئه سليم عنه أما الموضوع الثاني فكان تلك الفتاة التي دائماً يحطم قلبها بل هو في الحقيقة كان يحطم قلبه هو ولكنه لا يدري وعندما يشعر بالذنب كان يقنع نفسه بأن هذا هو الحل الصحيح وبعد فترة قام بإطفاء الحاسوب والدلوف إلى النوم

*_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_*

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

*_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_*

في مكان جميع الناس تبغضه كان يجلس ذلك البغيض  على الأرض بتقظظ وهو يهز قدمه بغضب وتوتر عارم فكان من يراه يقول إنه طفل في المرحلة الابتدائية يخشى الدلوف إلى امتحان المادة الذي يبغضها فمن يراه يقسم أنه ليس ذلك الإنسان الذي يفعل الفواحش ويقتل وينهب ويسرق ويفعل كل ما حرمه الله ، ثم جائته فكره خبيثه مثله ، وقال محدثاً ذلك الرجل الذي لا يقل خطوره عنه، فمن يراه يستطيع معرفة وبسهولة أنه كما يقال ( معلم الحبس )
قال سليم بأستسماح لأول مره في حياته : معكش تليفون اتكلم منه وهديهولك بسرعه
قال الرجل بجشع : إيدك على 200 جنيه وانا اظبطك
نظر سليم له بأحتقال ، ثم قال بتقظظ : هديك 500 بس بسرعه
قال الرجل بتعالي وهو يعطيه الهاتف : أنجز مش عايز لبش
أومئ له سليم وهو يرمقه بنظرات تحرق اليابس والماء وقام بالاتصال على رقم وبعد فترة طويلة جائه الرد
قال سليم بأمر : اتصرف وخرجني من هنا فااااااهم
قال تميم بنعاس : تمام هدي اعضائك انا هجيلك بكره
نظر سليم بملل من ذلك المكان وقال : طب أنجز بقى
قال تميم بخبث : تمام سلام بقى ولم يعطيه فرصه واغلق الخط ، وعاد إلى النوم مره اخرى أما سليم فكان قلق بشده يتوعد بالكثير لريم ويزيد ، ثم أعطى الهاتف لذلك البغيض وجلس مره اخرى وهو يفكر بعمق
يا ترى ما الذي ينوي عليه سليم ؟
يا ترى ما الذي ينوي عليه تميم ؟
ام للقدر رأي آخر؟

عشقت تمردها ( من سلسلة إنتقام عاشق ج 2 ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن