خوفها عليه ونجاته

295 26 8
                                    

مهما كان الخير بعيد هيوصل حطي أملك في ربنا واعتمدي عليه وقولي حسبى الله ونعم الوكيل وهو هيكون وكيلك أسعى جامد أوي

مش بس تسعى لنفسك دا حتى اسعي في الخير لو كنتي تقدري تمنعي شر عن حد متتأخريش ولو قدامك طريقة تهزمي فيها باطل وتظهري حق

أوعي تفكري في ثانية إنك تتراجعي في إنك تعملي كده حتى لو كنتي فيعز محنتك يمكن حاجة صغيرة ذي دي تعملها ربنا يجازيكي خير بسببها ويفتح أبواب كانت مقفولة من قبل

وصلنا في البارت اللي فات عندما اتي الشباب ومعهم مصطفى المصاب إلى المشفى

بعد مرور نصف ساعة وصل الشباب اخيرا وقاموا بأخذ مصطفى الي الداخل

فهد وهو يصرخ بالممرض : بسرعة عايز اكفأ دكتور هنا

الممرض ببرود : بتزعق كده ليه يا عم انت

فهد : انت متعرفش أنا مين

الممرض : هتكون مين يعني

فهد بصياح : انا فهد مراد صاحب المشفى انت مطرود غور من قدامي

وعندما سمع الممرض أنه فهد ارتعد من الخوف ثم ذهب لجلب الطبيب

رعد مهدئا إياه : اهدي يا فهد براحة وانت خلص نادي الدكتور وجه كلامه للممرض

فهد بنفاذ صبر : اهدي ازاي وهو هيروح مننا

وبالفعل وفي اقل من ثانية جاء الطبيب ثم اخذ مصطفى وتم نقله الي غرفة العمليات

والشباب يمكثون أمام الغرفة وكلا منهم يدعو له بالشفاء العاجل 🌺💖

أمام الشركة.......

قام الحراس بامساك الشخص الذي قام بإطلاق النار على مصطفى

وقاموا بنقله الي المستودع كما أمرهم فهد

كي ينال حتفه فهذا الشخص من تجرأ على ضرب مصطفى بالنار

فعقابه الموت فما عقاب من تجرأ على خطف ريهام وحبسها دون إرادتها ومن قام بتدبير هذه الخطة من الأساس

امام غرفة العمليات........

كان الشباب واقفين وهم يدعون لمصطفى كثيرا فبالرغم انها أصابه سطحية لكنه نزف دما كثيرا

فهو لهم أخ وابن عم وصديق دربهم ومن يتحمل مسؤوليتهم

فهد بصياح : ايه ده بقالهم ساعة جوه بيعملوا ايه

احمد : اهدي بقا شوية وبلاش العصبية ان شاء الله خيرا

ولكن رعد كان يقف بعيدا عنهم وهو يشعر الان انه في أشد حالات العجز

فهو عاجزا حتى على فعل شيء لاخيه

كان يبكي بمفرده فهو يريد الان وبشده حضن سمائه لتخفف عنه وتخبره انه سيصبح على ما يرام

غرام اولاد مراد (الرواية الأولى من سلسلة فرحتهم بلمتهم) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن