وصلنا في البارت اللي فات لما قام فهد بسحب ريما خلفه ولكن الي اين لم نعلم
بعد قام فهد بإلقاء ريما في السيارة وذهب بها إلى مكان شبه معدوم منه الناس
ثم أنزلها فركعت ريما على ركبتها وظلت تتوسله أن يسمع لها وانها مظلومة ولم ترى هذا الرجل ولم تكن
تنوي الذهاب مع الرجل والهروب للزواج بيه مع هذا الشخص الاقل ما يقال عنه بأنه مختال عقليا ولكن فهد لم يبأ لها وتركها كما هي ثم ذهب إلى مكان ما بعيدا عنها بمسافة ليست بقليلة
ثم قام بعمل مكالمة ولما رجع الي ريما ثم برسالة توصل اليه على الواتساب من احد الرجال الخاصة بالفهد
وهاهي مضمون الرسالة يا سادة ماهي سوي كاميرات المراقبة هذا المول ففهد بمكانته الكبيرة في الأسواق
يستطيع على أن يحصل على ما يريد بسهولة بالغة فظل ينظر إلى الفيديو
وعلامات وجهه لم توحي بالخير أبدا تحت صدمة تلك المسكينة بأن يقوم فهد بمعاقبتها ولم تعلم ريما
ان فهد سيدمر العالم كله من أجلها وهذا الرجل حقا سينال الموت على يد رجال الفهد
وبعد انتهاء الفيديو ذهب فهد الي ريما ثم قام برفعها من على الأرض وقام بضمها الي صدره فظلت تبكي
وهي تخبره انها لم تعرف هذا الرجل حقا واخيرا طلع صوته المليئ بالشعور بالذنب
لانه للحظة واحدة شعر انها حقا أرادت الهروب فظل يونب نفسه على تفكيره اللعين هذا فاق من شروده على صوت ريما وهي تردد اسمه فرد فهد نعم يا ريما
فقالت ريما انت مصدقني يا فهد صح فرد فهد ايوة مصدقكك يا ريما قلبي فابتسمت له ولكن سرعان ما انصدمت وقالت في نفسها احقا قال لها قلبي
فكتم فعد ضحكته بصعوبة على علامات وجه ريما المليئة بالاستغراب فابتسم فهد وأخذت ريما الصدمات واحدة تلو الأخرى
فاخذها مرة أخرى الي احضانه وقال ايوة قلبي انتي حبيبتي وكل حياتي انتي ريما الشمعة اللي منورة دنيتي انا بحبك اوي يا ريما انا مش بس بحبك انا بعشقك
وهقبل بأي قرار انتي عايزاه فاستغربت ريما وقالت في نفسها عن أي قرار تتحدث
أيها الأحمق فإني اعشقك أكثر مما تعشقني فقال لها لو يعني مش بتحبني وكده
فقالت لا يا فهد انا مش بس بحبك فيكا فهد نعم بكا لوح الثلج يا سادة من الغبي الذي قال ان الدموع والبكاء فقط للنساء
ولا يحق للرجال البكاء فهو يعد ضعفا هراء هراء هراء الدموع تغسل روحنا من الآلام تخفف عنا الأحزان الدموع هي راحة
لتلك الأثقال التي تعوقنا الدموع هي فتح بداية لباب جديد فشعرت ريما بالصدمة بعد بكاد فهد ثم قالت انا مش بس بحبك يا فهد فرد فهد مسرعا خالص يا ريما وهم بالانسحاب
لكن ريما اوقفته وقالت له انا مش بس بحبك يا غبي دا انا بعشقك فجذبها فهد إلى احضانه وبعد القليل بعد الشعور بالأمان في أحضان الحبيب خروجوا من شرودهم على رنين هاتف فهد
إذ بيه مصطفى يسأل عن ريما فاجابه فهد بأنهما اتيان الي القصر فذهبوا الي القصر وذهب كل منهما الي غرفته وأتى الليل وظل كل منهما يفكر في حبيبته
خلص البارت بتمنا يكون عجبكم
دمتم سالمين
هل يا ترى ستظل السعادة قائمة ام انهم سيفعلون شيء لحماية عائلتهم كل ذلك سوف نتعرف عليه في الحلقة القادمة بإذن الله
دمتم سالمين
رواية غرام اولاد مراد
بقلم سما أبو مراد
بتمنا تعملوا فونت لما عجبكم البارت والي اللقاء 💝💖
أنت تقرأ
غرام اولاد مراد (الرواية الأولى من سلسلة فرحتهم بلمتهم)
Misterio / Suspensoعشق أسرار ماضي هم عائلة متحابة مع بعضها متماسكة لا يفرقها شي مهما كان فهل للقدر رأي آخر