البارت الثامن

879 78 43
                                    

وصلنا في البارت اللي فات لما قام فهد بسحب ريما خلفه ولكن الي اين لم نعلم

بعد قام فهد بإلقاء ريما في السيارة وذهب بها إلى مكان شبه معدوم منه الناس

ثم أنزلها فركعت ريما على ركبتها وظلت تتوسله أن يسمع لها وانها مظلومة ولم ترى هذا الرجل ولم تكن

تنوي الذهاب مع الرجل والهروب للزواج بيه مع هذا الشخص الاقل ما يقال عنه بأنه مختال عقليا ولكن فهد لم يبأ لها وتركها كما هي ثم ذهب إلى مكان ما بعيدا عنها بمسافة ليست بقليلة

ثم قام بعمل مكالمة ولما رجع الي ريما ثم برسالة توصل اليه على الواتساب من احد الرجال الخاصة بالفهد

وهاهي مضمون الرسالة يا سادة ماهي سوي كاميرات المراقبة هذا المول ففهد بمكانته الكبيرة في الأسواق

يستطيع على أن يحصل على ما يريد بسهولة بالغة فظل ينظر إلى الفيديو

وعلامات وجهه لم توحي بالخير أبدا تحت صدمة تلك المسكينة بأن يقوم فهد بمعاقبتها ولم تعلم ريما

ان فهد سيدمر العالم كله من أجلها وهذا الرجل حقا سينال الموت على يد رجال الفهد

وبعد انتهاء الفيديو ذهب فهد الي ريما ثم قام برفعها من على الأرض وقام بضمها الي صدره فظلت تبكي

وهي تخبره انها لم تعرف هذا الرجل حقا واخيرا طلع صوته المليئ بالشعور بالذنب

لانه للحظة واحدة شعر انها حقا أرادت الهروب فظل يونب نفسه على تفكيره اللعين هذا فاق من شروده على صوت ريما وهي تردد اسمه فرد فهد نعم يا ريما

فقالت ريما انت مصدقني يا فهد صح فرد فهد ايوة مصدقكك يا ريما قلبي فابتسمت له ولكن سرعان ما انصدمت وقالت في نفسها احقا قال لها قلبي

فكتم فعد ضحكته بصعوبة على علامات وجه ريما المليئة بالاستغراب فابتسم فهد وأخذت ريما الصدمات واحدة تلو الأخرى

فاخذها مرة أخرى الي احضانه وقال ايوة قلبي انتي حبيبتي وكل حياتي انتي ريما الشمعة اللي منورة دنيتي انا بحبك اوي يا ريما انا مش بس بحبك انا بعشقك

وهقبل بأي قرار انتي عايزاه فاستغربت ريما وقالت في نفسها عن أي قرار تتحدث

أيها الأحمق فإني اعشقك أكثر مما تعشقني فقال لها لو يعني مش بتحبني وكده

فقالت لا يا فهد انا مش بس بحبك فيكا فهد نعم بكا لوح الثلج يا سادة من الغبي الذي قال ان الدموع والبكاء فقط للنساء

ولا يحق للرجال البكاء فهو يعد ضعفا هراء هراء هراء الدموع تغسل روحنا من الآلام تخفف عنا الأحزان الدموع هي راحة

لتلك الأثقال التي تعوقنا الدموع هي فتح بداية لباب جديد فشعرت ريما بالصدمة بعد بكاد فهد ثم قالت انا مش بس بحبك يا فهد فرد فهد مسرعا خالص يا ريما وهم بالانسحاب

لكن ريما اوقفته وقالت له انا مش بس بحبك يا غبي دا انا بعشقك فجذبها فهد إلى احضانه وبعد القليل بعد الشعور بالأمان في أحضان الحبيب خروجوا من شرودهم على رنين هاتف فهد

إذ بيه مصطفى يسأل عن ريما فاجابه فهد بأنهما اتيان الي القصر فذهبوا الي القصر وذهب كل منهما الي غرفته وأتى الليل وظل كل منهما يفكر في حبيبته

خلص البارت بتمنا يكون عجبكم
دمتم سالمين
هل يا ترى ستظل السعادة قائمة ام انهم سيفعلون شيء لحماية عائلتهم كل ذلك سوف نتعرف عليه في الحلقة القادمة بإذن الله
دمتم سالمين
رواية غرام اولاد مراد
بقلم سما أبو مراد
بتمنا تعملوا فونت لما عجبكم البارت والي اللقاء 💝💖

غرام اولاد مراد (الرواية الأولى من سلسلة فرحتهم بلمتهم) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن