هيلو و أهلا بيكم فأول بارت . على أي قررت اني ما رح اعمل تعريف للشخصيات و سأترك لكم حرية التعرف عليهم انطلاقا من الرواية .
ملحوظة : هذا البارت يعد فقط كنبذة او كمقدمة للرواية و ليس بارت بالمعنى الحرفي لانو رح يكون شوي قصير .
و بسم الله الرحمان الرحيم . و نبتدي الرواية.
**************************************
المانيا 4 صباحا .
و بالتحديد فوق مبنى عالي و ضخم حيث تقف على حافته فتاة لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها بعد ....... تذرف دموعا غزيرة من عيناها العسليتان المخضرتان بينما تحدق أسفل المبنى حيث تتأكد من العلو .....
شعرها العسلي القصير يتطاير مع نسمات الرياح ليبث في قلبها نوعا من الطمأنينة و كان الريح تخبرها : اقفزي و لا تخافي فأنا ساحملك بين ذراعي "
ابتسمت تلك الجميلة بينما تنظر إلى شوارع ألمانيا بحقد و احتقار ثم نقلت بصلها إلى السماء لتتحدث و كأنما تخاطب شخصا ما .
إيزابيلا: ها انا قادمة اليك يا أختي صغيرتي .... اعلم أنني جعلتك تنتظرين طويلا لكني قادمة .......فقط كوني في انتظاري .
قالت كلامها لتتقدم من الحافة أكثر و أكثر لتردف و لآخر مرة ....
إيزابيلا: ارجو ان لا تتم ولادتي من جديد في هذا العالم الظالم .
اكملت كلامها لتغمض عيناها ثم سرحت يداها في الهواء لتقفز فورا و دون أدنى تردد نحو هلاكها و كل ما سمع بعدها هو صوت وقوع ذالك الجسد الضئيل المليئ بالكدمات التي تحكي لنا معاناة تلك اليافعة .
**************************************
بعد مرور خمس عشرة ساعة .
و بالضبط في مكان بعيد كل البعد عن ألمانيا او لنقل أنه بعيد كل البعد عن الكرة الأرضية بأكملها .......
توجد هنالك و فوق أرض ذالك العالم نفس ذالك الجسد الضئيل ..... نفس لون الشعر العسلي .... و نفس الكدمات التي تزين ذالك الجسد........
"ايزابيلا" . التي بدأت تفتح عيناها بإنكماش ..... و لم تمر الا ثواني حتى قفزت تلك الصغيرة من مكانها تمرر عيناها في المكان بينما ترتجف خوفا .....
ايزابيلا : اين انا ؟ الم امت؟؟
بدأت تقرص نفسها مرارا و تكرارا و في كل مرة تشعر بالأم ...لتردف بقهر .
ايزابيلا : اهذا يعني أنني لم امت؟؟؟ لكن اين انا و اللعنة .
قالت تدور حول نفسها في المكان بينما تحاول استيعاب ما يحدث ..... اهذا المكان يوجد حقا بألمانيا؟ هل يوجد في العالم اساسا !.....
أنت تقرأ
اريستروماريا/ Aristromarya
Roman d'amourماذا لو قمت بالانتحار ظنا منك انك ستتخلص من حياتك للأبد لكن في اليوم التالي تستيقظ لتجد نفسك في عالم لا تعرفه ! عالم لم تكن تعرف بوجوده أصلا! العالم الموازي ..... الذي فيه ستنشأ قصة حب قوية بين طرفين من عالمنا متوازيين . هذا الحب الذي سيخرق قوا...