الفصل السادس

7K 196 0
                                    

بعد مرور اسبوعين تحسنت حاله مروة الصحيه
ازالت الجبس ورجعت الي عملها بحماس
فهي دائما تحب العمل ومساعده الاخرين

كانت تجلس مروة في مطعم المستشفي
رات دكتور يحيي يتقدم منها
تحدث يحيي قائلا
يحيي:عامله اي يا دكتوره مروة
مروة:الحمدلله
يحيي:الحمد لله مروة انا كنت عايزة اقلك حاجه قالها بتوتر شديد
مروة:اتفضل يدكتور يحيي
كاد يحيي ان يعترف لها بحبه
ولكن قطع حديثهم رنين هاتفه نظر الي الهاتف راي اخته تتصل به
يحيي:الو ايوه يا سما في اي
سما:ماما تعبانه جدا يا يحيي قالتها ببكاء شديد
يحيي:خلاص انا جاي اهدي نص ساعه واكون عندك
سما:ماشي بس متتاخرش
يحيي:حاضر
واغلق الخط معها ونظر الي الجالسه امامه تنظر له بتوتر فتحدث يحيي قائلا
يحيي:انا لازم امشي حالا
نظرت االيه باستغراب فاسرعت بسؤالها
مروة:في حاجه يدكتور
يحيي:لا مفيش بس لازم امشي دلوقت

تركها يحيي وذهب ظلت هي تفكر ماذا حدث معه ليذهب بهذه السرعه
ذهبت لاستكمال عملها

اما علي الجهه الاخري في الشركه
دلف ادهم الي االشركه بجماله ووسامته المعتاده
ذهب الي مكتبه
ضغط بعض الازرار ليأتيه صوت سكرتيرته
ادهم:هاتي ملف الصفقه الجديده
واغلق الخط دون ان يسمع ردها

بعد قليل دق باب مكتبه
فامر للطارق بالدخول
دخلت ميسرا اعطته ملف الصفقه وخرجت الي مكتبها ام هو فاخذ يدرس الصفقه بذكاء ودقه
انتهاء من دراسه هذه الصفقه تنهد براحه
ارجع راسه اللي الوراء واغلق عينيه
لتاتي في عقله صورة عينيها التي سحرته
اخذ يتذكر كل تفاصيل وجهها وكيف كانت كالملاك
تذكر شفاها واه من جمالهم تمني ان يتذؤقهم
نفض هذه الافكار من راسه فهو لا يفكر بهذه الطريقه

ولكن ماذا فعلت به هذه الفتاه
هل سيحبها القيصر وتقع بين براسينه
ام للقدر راي اخر

في مكتب مراد
اخذ يتذكر الكلام الذي سمعه عندما دلف الي القصر
وانا معشوقته تحب احد غيره
ولكنه اقسم في داخله انها ستظل ملكه الي الابد
تنهد براحه
اخذ هاتفه ليتصل علي صديقه سليم
ضغط بعض الازرار فلم يأتيه الرد اتصل عده مرات لم يرد احد

اخذ الشك يدخل الي قلبه بان يكون حصل له مكروه فهو يعتبره صديقه واخيه
نظر الي ساعته وجدها الرابعه مساء
نفض هذه الافكار ليبدا بالعمل ويدرس الاوراق التي امامه بكل مهاره
اخذ يعمل حتي الساعه الخامسه
خرج من مكتبه اتجه الي مكتب ادهم
دخل الي المكتب بعد انا سمح له ادهم بالدخول تحدث مراد

مراد:يلا يا ادهم علشان نروح القصر
اؤما له ادهم واخذ متعلقاته وذهب
وركب سيارته وانطلق الي القصر

اما عند مروة في المستشفي

كنت تعمل وسمعت صوت ضجه في المستشفي خرجت من الغرفه الي الخارج رات مصاب غارق في دمه
فتكلمت مروة
مروة: انتوا مستنين ايه دخلوه اوضه العمليات بسرعه
نظرت الي الجميع وجدت التوتر والخوف يظهرون عليهم

عندما يعشق الادهم الجزء الاول من( عشقني متملك) رانيا عثمان عاشقه القلم♥😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن