الفصل السابع

6.6K 167 5
                                    

في صباح يوم جديد
تستيقظ بطلتنا الجميله لتجد نفسها في احدي غرف المستشفي
قامت من علي الفراش بصعوبه
لانها احست بوجع في كل انحاء جسدها
ذهبت الي المرحاض لتتؤضي ثم خرجت وادت فرضها
عندما انتهت من اداء فرضها

وجدت هذا المغرور يجلس علي الفراش وينظر لها

مروة بعصبيه: انت ازاي دخلت من غير ما تستاذن

ادهم: هو محدش قلك ان المستشفي دي ملكي

مروة بسخريه: لا اعرف انها ملك حاتم الهواري

احس ادهم بغضب وغيره عندما ذكرت اسم رجل غيره ولكنها برع في اخفاءه

ادهم: هو انا مقلتلكيش مش انا اخو حاتم الكبير

شهقت مروة بصدمه كبيره ولكنها كيف لم تلاحظ انهم يشبهون بعض كثيرا

ادهم: اي القطه كلت لسانك

مروة: بص يا استاذ انا مش فيقالك فامشي من وشي دلوقت

ادهم بحده: انتي عارفه انتي بتقولي اي

مروة ببعض الخوف منه: اه عارفه كويس بقول اي

اخذ ادهم يقترب منها

مروة بتوتر: بعد اذنك ابعد
عضت مروة علي شفتيها من التوتر

اما عند ادهم فهو استمتع كثيرا بخوفها وتوترها منه

مروة: بعد اذنك ابعد علشان ممكن حد ييجي

ظل ادهم يقترب منها حتي الطصقت في الحائط

حاوطها ادهم بكلتا يديه
وهمس رجوار اذنها وانفاسه تلفح بشرتها الناعمه

ادهم:ولو مبعدتش هتعملي اي

عضت مروة علي شفتيها من التوتر

ادهم:لو عملتي الحركه دي تاني هتشوفي حاجه مش هتعجبك

بظرت اليه باستغراب

حرر ادهم شفتيها وقال لها

ادهم:متعمليش الحركه دي تاني

مروة:اوعي بقي عيب كده

ابتعد ادهم عنها فتنهدت براحه وفرت هاربه من امامه

مروة بعد ان وصلت الي باب الغرفه:علي فكره انت واحد قليل الادب

قلتها وفرت هاربه خارج الغرفه

ابتسم ادهم علي هذه المجنونه

ادهم لنفسه:انتي لسه شوفتي حاجه

تنهد براحه وذهب ليطمئن علي صديقه

اما عند هذه المجنونه اخذت تتفس بسرعه كأن احد كان يلاحقها

ثم ذهبت باتجاه غرفه سليم

دخلت لتفحصه وجدت ان حالته مستقره فتنهدت براحه

عندما يعشق الادهم الجزء الاول من( عشقني متملك) رانيا عثمان عاشقه القلم♥😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن