لقد احببت اهتمامه المبالغ به، رغم ان كل شئ يمكنه التغير بلحظه ، لقد احببته ! ❤^^°^^°^^°^^°^^
8:15 am
" اكرهك "
وهذا ما استيقظت منه صغيرتنا بشعر مبعثر و عينان مصدومتان من ما حلمت به ، لقد تذكرت كل شئ عن طريق ذلك الحلم من كثرة التفكير بسؤاله الليله الماضيه ، فهي تأكدت البارحه بعد كلماته تلك انها كانت معه عندما ثملت ، لعنت نفسها تستقيم من سريرها تركض في ارجاء المنزل باحثة عن والدتها ، دلفت الي المطبخ و وجدتها تحضر بعض البيض المقلي كأفطار ذهبت نحوها بخطوات مسرعه و سألتها بصوت متردد
" امي ، كيف جئت الي المنزل ليله بارحه ؟ "
" مدربك ذلك صادفك ، لقد كنتِ شئٍ متعبا ايتها الشقيه "
قالت تبعثر شعر ابنتها التي ملامحها قد سُحقت مما سمعته من والدتها حاليا ، تمنت ان تكون لازالت بداخل الحلم اردفت لأمها محاوله ان تتأقلم مع حقيقه الامر و هي تعطي لها وجنتها اليمنى
" امي اقرصيني ! "
و لم تتأخر والدتها و قد اعطتها واحده كفيله بان تجعلها ان تُبعث و تخلد لا تستفيق ، انتحبت للألم الذي شعرت به بينما اخذت تلعن كل شبر بالعالم و هي تصعد الي غرفتها بينما والدتها اكملت تحضير الافطار و هي تضحك على حال ابنتها الصغيرة بينما لا تعرف ما الذي يحدث لها بالفعل ، و الصغيرة بغرفتها تنظر للمرأه بينما تتلمس شفتيها تلك تحاول ان تفكر في اي لعنه قد حُلت عليها وجعلتها تُقدم على فعل مثل ذلك ، اخذت تحاول ان تفكر في كيف انها يمكن ان تنظر له مره اخرى ، اخذت تفكر في كيف ان تتفادى ملاقته اليوم ، ولا توجد اية حلول لعينة ، يوم الاداء التقيمي ليس ببعيد و هي ليست مُستعده له الان ، لا يجب ان تتغيب والا ستفقد جزء كبير من الاساسيات ، لم تعد تتحمل كل ذلك التفكير و ذهبت تأخذ حمام دافئ يريح خلايا عقلها الخرقاء تلك و تستعد ليومٍ شاق ، وكلما اغلقت اعينها تبدأ بتذكر نفسها و هي تجذب عنقه ناحيتها ، ذلك الشعور الذي يستحوذها الان غير معقول ، خرجت و قد جهزت ما سترتديه اليوم
أنت تقرأ
ÍÇÈ DÀÑÇÉ ^PARK JIMIN^
Romansaو لو سألتني عن الحب ، لحدثتك كيف يغير شخص واحد فقط ، برساله واحده فقط ، بكلمه واحده فقط ، حياة شخص اخر .. من العدم الي الوجود كيف يعيد اليه ملامحه و رئتية و ضحكته وشعوره بالرغبة في الحياه اكثر الحب شئ ، اقرب لنفخ الروح ... بارك جيمين .. مين ليل...