بعد عدة أحاديث جانبية قرر الاثنان النوم بحكم أنهما يملكان عمل في اليوم التالي
لم تكن الأحاديث طويلة ومازال وويونغ يود معرفة سان أكثر
.
.
.
يحظر فطوره بينما يدندن بالحان اغنيته المفضلة ليقاطع هذا دخول والدته إلى المطبخ
"صباح الخير بني"
"صباح الخير امي"
"تبدو بمزاج جيد"
"انا دائما بمزاج جيد"
"لاتكن متفاخر"
"التفاخر لدي يستحق عزيزتي"
اردف بثقة لتقهقه والدته
قام بوضع الفطور على طاولة ليردف
"تناولي الإفطار امي علي ذهاب لقد تأخرت"
"حسناً بني تأكد من الشحن التي ستصل"
" حسناً "
غادر وويونغ باتجاه المتجر الذي لم يكن بعيد ليبدء بآخر ترتيبات والتجهيز قاطع عمله صوت هاتفه الذي أعلن عن وصل رسالة
.
.
.
سان
-صباح الخير صغيري.
-صباح الخير لك ايضا
-اشتقت لك
-كنا نتحدث بالأمس
-لكني لم اكتفي
-انت طماع
-يعجبني أن أكون طماع بك
-ماذا تفعل؟
-اشاهدك
-حقا لاتملك شئ لتفعله؟
-إلى تملك عمل؟
-اعملك عمل
-إذا؟
-انا فق احب رؤيتك
-ياللهي
-تبدو مثير
-هذا تحرش
-ماذنبي أن كنت مثير؟
-علي إنهاء بعض الأعمال :-)
-حسناً صغيري
تمت رؤيتها
اكمل وويونغ أعماله لحين وصول الشحنة التي كانت بعض المستلزمات الخاصة للمتجر
وصلت الشحنة وبدء العاملين بترتيب الأغراض
بينما وويونغ يشرف على كل شيء كِ لايكون هناك أي خطأ
"حسناً إذا كل شي كام تم طلبه؟"
اردف العامل ليؤم وويونغ
"أجل كل شئ موجود بالفعل"
"حسناً إذا يمكنك أن توقع هنا"
"حسناً"
وقع وويونغ ليغادر بعدها العاملين
تنهد وويونغ بتعب ليجلس على احد الطاولات قاطع هذا صوت هاتفه إلذي لم يتوقف عن الرنين
.
.
.
.
سان
-بحق الجحيم لما ينظر لك؟
-ذالك اللعين سأقوم بقتله
-لن ترتدي شئ مثير كهذا مرة أخرى وويونغ
-مازال ينظر ياللهي سيخترقكك بنظراته
-عاهر لعين
-توقف سان
-أتوقف؟
-هل يعجبك؟
-هل تعجبك نظراته؟
-ماخطبك بحق السماء؟
-ماخطبي؟!؟؟؟
-حتى بعد أن قرئت ما كتبته تسأل ما خطبي؟
-لما تود التحكم؟
-ماذا؟
-سان نحن لسان بعلاقة
-يمكنني فعل ما أشاء
-وان اردتي ما اشاء لاشأن لك
-حسناً إذا هنيئاً لك
-ماذا الان؟؟
-ماذا؟
-هل انت غاضب؟
-لدى عمل إلى اللقاء
تمت رؤيتها
تنهد وويونغ بقلة حيلة ليغلق هاتفه
"لما هوه متملك؟"
