قهقه سان كان خفية لكنها لامست قلب وويونغ
"هل كنت تفكر بي؟"
اردف سان بينما يقهقه بخفة وهذا كان كفيل بجعل وويونغ يغادر هذا العالم بسلام
"أين تذهب؟"
"من؟"
"انت من سيكون غيرك؟"
"انا هنا أين قد اذهب"
أنهى كلمته بحمل بعض من الأطعمة إلى غرفة المعيشة
ليلحق به سان بعد دقائق جلس الاثنان وبدء الفيلم لم يكن ملل لذا كان يشاهدان بأستمتاع
عندها أعلن هاتف وويونغ عن وصول رسالة ولم تكن سوا من شقيقه الأحمق كما يسميه
.
.
.-حظاً موفقاً اخي😉
-اصمت
-لاتقل لي بأنك تخجل؟؟
-ماذا تريد بضبط؟
-أريد رؤيتك مع فتى بعلاقة ارجوك
-اصمت
-اجعله يفتن بك 😉
-وداعاً.
.
.تنهد وويونغ قليلاً لابأس ب المحاولة أعني وويونغ يخفى جوانبه دائماً لكن لابأس بأظهارها لسان؟
أعني هوه يريد كسبه لصالحه على الأقل رغم جهله لمشاعره لكنه يحب قرب الآخر منه لذا لابأس ببعض الوقاحة؟
نظر لسان كان منشغل بمشاهدة الفيلم
ابعد ما كان بين يديه لينهض جاذب نظر سان ظنن بأنه سيذهب لكن مالم يتوقعه أن يجلس وويونغ على فخذيهابتلع ما في حلقه قبل أن يحاوط خصر وويونغ نحن نتكلم عن سان بطبع لن يضيع فرصة كهذا ابداً
"الم تكن من يريد أن ابتعد؟"
" ولكن الآن أريدك"
أنهى كلمته بهمس بجانب إذن سان
قربه سان أكثر ليأخذ شفتيه بقبلة عنيفة بعض شئ كان يمتص سفليته بينما وويونغ يمتص علويته كل ما يسمع بتلك الغرفة هوه صوت التلفاز وقبلتهماامال سان رأسه يقبل عنق الآخر استغل وويونغ انشغاله ليفتح ازار قميصه كاشف عن عنقه أكثر ليتعمق سان أكثر بتقبيل عنقه
مرت عدة دقائق من القبل المتتالية ليبتعد سان ناظراً لعينين وويونغ
"لما انت مثير بحق الجحيم؟"
"يمكنني أن أصبح كل شي من أجلك"
أنهى كلمته بغمز لسان الذي انتهز الفرصة بتقبيل وويونغ مرة أخرى
ابتعد سان بعد أن آن جرس منزله نظر وويونغ ناحيته باستغراب ليبتعد عن حضنه ليقوم بتعديل نفسه بسرعة
اتجه سان للباب ليرى من الطارق وحسناً هو لم يكن مستعد لهذا أبداً كانت شقيقته مع صديقتها التي دائما ما تلتصق بسان
حسناً وقتهما ليس مناسب بتاتاً لقد كان مستمتع مع وويونغ لكن تعكر. مزاج فور رؤيتهما تنهد بخفة قبل أن يفتح الباب
"اخي العزيز"
اردف بينما تحتضن شقيقها
لتدخل صديقتها خلفها وعندها ظهر وويونغ بمنظره اللطيف مع تلك العلامات على رقبته والتي لم ينتبه لها أحد سوا صديقة شقيقته"من هذا؟"
"هذا وويونغ ص...
" حبيبه "
توقف سان عن تحدث فور أن اردف وويونغ بحبيبي
" هذا يونا وهية شقيقتي وهذه سوويون صديقة شقيقتي"
دخلت الفتاتين وخلفهما وويونغ وسان لكن لسان رأي آخر فى هوه قام بسحب وويونغ إلى المطبخ
"لما أخبرتهما باني حبيبك؟ "
" أن أخبرتهما بأني صديقك لن يصدقا بنظر لرقبتي حتى الطفل لن يصدق"
"حسناً انت محق لكن دعني اقبلك قليلا قبل أن نخرج"
" سنتأخر سان"
" لايهم"
أنهى كلمته بسحب وويونغ ليقوم بتقبيله بلطف قبل أن يبتعد ثم يعودا للذهاب إلى غرفة المعيشة
"إذا اخي مثلي؟ "
" أجل ماذا في ذالك؟ "
" تعلم ما قد يحدث عندما يعلم والدي"
" منذ أن خرجت من المنزل لايحق لهما التدخل"
" سان انت تعلم بأنها سيتدخلان حتى وإن رفضت"
"ليفعلا مايريدان انا لن اتخلى عن وويونغ"
"سنرى"
"انا لاافهم هل انتي غاضبة مني؟"
اردف وويونغ بعد ارح يده على فخذ سان
" انا اتقزز منك بحق مالذي. فعلته لأخي؟ "
"لاشئ هوه أعجب بي بعد أن انتقل للعمل بقرب محلي"
" وهل تعتقد بأني ساصدق؟ "
" آخر ما يهمني هوه أن تصدقي"
" ياا كيف تحادثها هاكذا؟"
"ربما لاتعرفين لكني لا أهتم لشخص هنا سوا سان"