13&14

364 7 0
                                    

#عوالم_مختلفه 🌸
#الحلقه 13

وخر وهوا يمسح على وجه بعصبيه وهوا مش عااارف ليش طلعت هكي من المطعم و بدون ماتقوله حتى ومسيبه تلفونها وهيا عارفه الخطر يلي على حيااتها ، اما آيلا قمعزت ع الكرسي و قعدت تبكي وهيا مش عارفه ليش لوتي عدت و خايفه ان يصير فيها شي و كذلك آيار ، وهايدي كانت خايفه من ان آدم هوا يلي خذاها و مراد مصبي ويشوفلهم بتوتر و مش فاهم ليش هيا عدت و طلعت وكانت مقمعزه معاهم عادي

طلع لحديقه المطعم و مشى يده ع شعره بعصبيه و هوا مش عارف شن يدير و لا عارف السبب يلي خلاها تطلع هكي مع ان عارف لوتي مش متاعت الحركات هذينا ، وخوفه الاكبر ان يكون صايرلها شي ، رن تلفوته وطلعه من جيبه وفتحه
عيسى.. ايوا ، سكر ع يده بعصبيه ووعقد حواجبه ، تمام مسافه الطريق اوك

سكر الخط و خش جوا للمطعم و شاف ليزن ،
عيسى.. يزن روح بيهم
يزن.. شافله ، شن صار لقيتها
عيسى.. هز  راسه ،  مش ضروري يلي فالحوش يعرفو  و حذرت اني نلقاها طالعه

هز روسهم بسكوت وهما يشوفو لعيسى كيف يحكي بعصبيه و باين الغضب في عيونه و في داخلهم يدعو لوتي ،  طلع من المطعم و ركب سيارته و مشالها
___________________________

كانت مقمعزه و تبكي بقوه وهيا تحس بقلبها يوجع فيها من يلي سمعاته وعيونها انحمرن من البكاء ، كلامها نزل ع قلبها كيف السم حاسه بفراغ كبير معقوله كل يلي صار كذبه وعوده وكلامه لها كلا كذبه ، كل ماتفكر ف الموضوع تزيد تبكي اكثر و خصوصا انها طلعت من وراه لولا رامي يلي لقاها وخذاها معاه للحوش مكانتش حتعرف شن يلي حيصير فيها

رنيم.. جابتلها عصير ، تفضلي

مسحت دموعها بيديها يلي يرعشن و هزت راسها ب لالا ، حطت رنيم السفره و قمعزت جنب لوتي وحطت يدها ع كتفها
رنيم.. ابتسمت كل شي ينحل ماتخافيش
لوتي.. ببكاء ،  عارفه حيحط اللوم عليا
رنيم.. ب ابتسامه ، بس هوا يحبك مستحيل يضرك يزعل  يزعل و بعدين يرضى اهم شي فهميه و افهمي منه
لوتي.. مسحت عيونها ، وهزت راسها وسكتت

شويا و خش رامي من برا و لوتي نزلت راسها ،
رامي.. تنحنح ، اححم  اا عيسى برا

اول ماسمعت اسمه حست بالي دارته و قلبها بدا يدق بخوف لكن كل ماتذكر يلي سمعااته تحس بنار تحرقها اكثر و اكثر ، صبت بشويا  و طلعت ورا رامي وهيا منزله راسها

صبت بخوف ودموعها ينزلن بغزااره و تشوفله وهيا ترعش كاان عيسى اخر قداامها و كانها شافت شخصيه الامبراطور الحقيقي قدامها يلي يخاافو منه كلهم ، قدم عليها وهوا مايشوفش الا هيا قدامه و رفع يده و كان حيدير شي يندم عليه عمره كلا ، غمضت عيونها بقوه وتستنى ف الضربه تجيها بس دخل رامي بسرعه ومسك يده
رامي.. ماديرش حااجه تندم عليهااا
عيسى.. سكر يده و يحكي بعصبيه و ضاغط ع سنونه ، كيف تبيني نهدااا و اناا عشت رعب حقيقي من ورااها  وهيا طاالعه من ورايا
رامي.. بصوت واطي ، تمام مش هنااا ومش هكي الكلااام

عوالم مختلفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن