17&18

366 7 0
                                    

#عوالم_مختلفه 🌸
#الحلقه 17

في ثانيه واحده كانو عدد كبير من الحراس مقتحمين الحوش و موجهين اسلحتهم اتجااه آدم الي ماعرفش وين حراسه و شن صار فيهم و كيف خشو هذوما ، شافلهم بغضب و ارتباك و خوف وهما يشوفو التفو عليه من جميع الجهات و بعيااط
ادم.. من انتتتم وكيييف خشيييتووو

ماردش عليه حد وهما بس مصبيين بسكووت يخوف ، اما ميليسا عرفت رجاله من هما ضمت راس مراد لصدرها وهيا تشوفلهم بخوف حتموت هيا توا ، شافلها واحد من الحراس و شاف لمراد يلي وجه شاحب في حضنها اعتلن ملامح وجه الخوف من عيسى ، قرب من مايا
الحارس.. هوا كويس

هزت راسها ب اها و شيرتله ع كنبه منفرده عشان يشيله و يحطه غادي و ادم يشوفلهم بصمت ، تقدمو منه كم حارس ك حمايه و رفعه واحد وحطه ع كنبه وقربت منه ميليسا وهيا تضرب ع وجه بشويا تحاول توعيه قمعزت ع الارض تحت وهيا ماسكه يد مراد و مش مهتمه للي يصير لاول مره تحس روحها انها خايفه عليه و ماهتمتش حتى لروحها ، استوعب ادم الب صاار و بدا يعيط ع الحراس ، رد عليه واحد
الحارس .. وين البنت

ضحك ادم بهزوه و رد شافله
ادم.. في حد عاااقل ياخذ مرات غيره
رد عليه الحارس بدون خوف ف هما حراس عيسى كيف حيخاافو
الحارس.. لا في حد حقير يخطف مراته

فار الدم في ادم و وصلت معااه للاخر لحد ماقعد وجه احمر من العصبيه ، وبعصبيه وصوت عالي
ادم.. حتنقتلوو كللكم و تطلعوو من هناا جثثث

ومع نهاية كلامه جا صوت زلزل قلوب الموجودين من كثر رهبته و حتى ادم
عيسى.. بجمود ، مافيش حيطلع من هنا جثه الااا انتت

صوته الجامد كان اكثر من كافي عشان يبث الرعب في قلوبهم ، وسعو الحراس الطريق عشان يمشي عيسى بخطوات ثابته و على وجه ملامح القسوه وعيونه يشعن في غضب تقدم من ادم بخطوات ثابته و ادم وقف وهوا يشوفله ، وبجمود وهيبه
عيسى.. وين البنت

وقبل مايرد ادم شهقت ميليسا بخوف وهيا تشوف لعيسى ضرب ادم بوني ع وجه وخر ادم بخطوات مهزوزه لكن ماطحش وثبت روحه ، حط يده ع وجه و بعصبيه  وكره
ادم.. حتندم

ماتحركش عيسى من مكانه وهوا يشوف لادم بجمود و عيونه مثبتات عليه عيونه ظلمن بطريقه غريبه لدرجه خاف ادم لكن حافظ ع غضبه وقبل مايقرب من عيسى كانو الحراس ماسكينه وهوا يعيط عشان يسيبوه اما عيسى كان يشوفله بدون اهتمام لحد ماوصله صوت يزن من وراه وهوا ينادي ع مراد عقد حواجبه ب استغراب شن حيكون جاب مراد هنا ، التفت بجسمه ع يزن وشافه ماشي لمراد الي مغمى عليه ع الكنبه نبض بقلبه بخوف ع مراد وهوا يشوف في ولده بدون حركه مشى بسرعه جهته و هوا يقسم ان يندم ادم لو كان داير فيه شي ، ابتعدو الحراس الي كانو قدام مراد ودف عيسى ميليسا من قدامه بدون اهتمام لها و طبس ع مراد وهوا يضرب ع خدوده بشويه و بخوف
عيسى.. مراد مراد

عوالم مختلفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن