18 والأخير

318 29 10
                                    

سام والخوف واضح على وجه : أدم ...أدم بخطر
لين :شو علاقةأدم  بلموضوع
جيراد : حبيبتي أدم يلي قتل أبوها لهيلينا وأكيد أنطونيو رح يخبرا
لين : أنت عم تمزح جوج مو هيك
جيراد: لاء ما عم أمزح
سام : خبر أدم لا يرجع ويضل مكانو هل الفترة
لين :وهيلينا وينا ؟؟؟
نهض سام من السرير وهو عم يرتدي تيابو قال
رح شوف وينا وهل المرة مارح ينفد أنطونيو مني

بهل لوقت كانت مايا راجعة على الفندق وهي كتيير مبسوطة وعم تقول : متئكدة رح يفرح كتيير بس عرف ،بس مارح خبرو حتى نرجع
دخلت على غرفتا فما لئتو وكان مبايلو مرمي على التخت
مايا :يا ربي هاد ما ببطل عادتو دائما بينس مبايلو
فجئا رن المبايل وكان مكتوب أسم جيراد فتحت الخط وحتطو على دانااا فصرخ جيراد
"وأخيرا تكرمت وجاوبت من ساعة عم أتصل فيك بس بدي أعرف كيف حبتك مايا "
ضحكت مايا وقالت : بس الأرجع بخبرك كيف حبيتو
جيراد :مايا هاد أنتي وينو أدم
مايا : كالعادة ناسي مبايلو وطالع
جيراد : وين راح؟؟
مايا: بظن راح يحجز مشان نرجع
جيراد : مايا سمعي شو رح خبرك بس رجع أدم خلي يحكي معي وأياكي ترجعو
مايا :شو صاير خوفتني
جيراد : هيلينا عرفت إن أدم يلي قتل أبوها بس ظبطنا الوضع هون منخبركن مشا ترجعو
مايا :ماشي رح خبرو بس يرجع

بهل الوقت كانت هيلينا راكبة بسيارة جنب أنطونيو
أنطونيو:رح تسامحي ؟؟
هيلينا : ما عم أقدر سامحو هو حرمني من أبي
أنطونيو :أنا رح سلمك أدم وبس أخدي أنتقامك منه رح نترك البلد ونعيش حياتنا أنا وأنتي بس
هيلينا ما كانت سمعانة شو عم يقول كانت شاردة شو ممكن تعمل

سام كان عم يسوق سيارته متل المجنون ومعو جيراد " لوين بدنا نروح "
سام " رح دور عليها بكل أماكن أنطونيو "
جيراد : كنت متوقع اليوم نعمل حفلة
سام : اليوم بذات كنت مقرر أبدء حياة جديدة وأعرض على هيلينا الزواج
جيراد فتح عيونه بصدمة وقال :خبرتا بمشاعرك
سام : لا

رجع أدم على الفندق ومعو تكت الطيارة دخل على الغرفة وكانت مايا قاعدة عم تستنا
أدم قرب منا وعانقا وقال : يا وردتي ما بتعرفي أنا أديش شتئتلك
حاوطة مايا رقبتو بأيدها وقالت : بساعة وحدة غبتا عني شتئتلي
هز أدم راسو وقال :بشتئلك وأنتي معي
مايا وهي عم تبتسم : في عندي خبر حلو وخبر سيئ أنو بدك تسمع قبل
أدم :أمممم أذا سمعت الخبر الحلو قبل بس سمعت الخبر السيء رح أنزعج وأنسا الخبر الحلو لهيك رح أسمع السيئ قبل
بعدت مايا عنه وقعدة على الكرسي وقالت :تصل جيراد وخبرني ما نرجع هل الفترة لأن هيلينا عرفت أنك أنت يلي قتلت أبوها
قعد أدم على ركبه أمامة ومسك أيدها وقال مع أبتسامة خفيفة : هي رح تعرف بلحقيقة بأي وقت وبتمنا تسامحني أساس لو ما قتلتو أنا كان رح يقتلو سام ، وهلاء خبريني شو الخبر الحلو
توسعت أبتسامة مايا وقالت بخجل : أناااا
أدم وهو عم يبتسم :أنتي بتحبني موهيك
ضربتو على كتفو وقالت :ما أغلظك لا تقاطعني أنااا
وقبل ما تكفي ندق الباب
" أدم: رح شوف مين وأرجع أسمع الخبر الحلو "
فتح الباب وكان رجل لابس بدلة نادل الفندق قال
سيدي مدير الفندق حابب يشوفك ويقدملك هدية زواجك قبل ما تترك الفندق يا ريت تتفضل معي لو سمحت
أدم لتفت لعند مايا وقال : وردتي ستنيني أنا راجع
هزت راسا مع ابتسامة خفيفة
مشي أدم مع النادل وركب بلمصعد ولما تسكر باب المصعد طالع النادل أبرة من تحت تيابو من دون ما يشوفو أدم وغرزا برقبتو حاول أدم يقاومو فما قدر وسقط على الأرض غائب عن الوعي ولما نفتح باب المصعد كان في رجال عم يستنو حملو وأخدو حطو بسيارة
وقفت مايا أمام النافذة وهي عم تحكي حالة : يا ترا شو رح تكون ردت فعلو لما رح يعرف فشافت الرجال وهنن عم يحطو أدم بسيارة وهو غائب عن الوعي
فصرخت :أاااااادم

أنتقام الجحيم (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن