بتاريخ هذا اليوم و ككل يوم جلس هذا الفتى ذو الخصلات الحمراء فاتحًا مذاكرته و رفيقته الوحيدة في دربهِ المظلم واضعًا قلمه عند بداية هذا السطر يحكي لرفيقته
عن مَن آسرت قلبه
~ مرحبًا رفيقتي الغالية، انني آتيٍ اليكِ اليوم بشيءٍ اخر عن مَن آسرت قلبي بسحر قهوتها فعندما ذهبت اليوم لأطلب القهوة التي اصبحت مدمنًا عليها ولكن ليس لطعمها بل مدمنٍ لرؤية مَن تعدها قد سمعت بالصدفة ان امس كان عيد ميلاد حبيبتي و قد أتمت عامها العشرون
وفقط
اتمنى لو انني كُنت معها احتفل بها و اخذها في عناقٍ عميق ثم اخبرها عيدَ ميلادٍ سعيد حبيبتي الجميلة ولكن... ~
وهنا حروفه قد توقفت عن تكوين الكلمات داخل عقله جاعلةٍ مِن يده تتوقف عن تحريك القلم فوق تلك الاسطر التي امتلئت بالقليل تأمل الورق الذي امامه لثوانٍ و قد اُدمرت زرقويته بالدموع التي ترافقه مثل تلك المذاكرت تمامًا ثم عاد ليسْرُد ما يؤلمه
~ ولكن انا لا يمكنني التحدث اليها او حتى الاقتراب منها، بي الكثير من العيوب و الاخطاء التي تجعل اي فتاةٍ كانت ترفضني وليس هي فقط هي رائعة و جميلة و مذهلة لذا ما الذي سيجعل فتاةً مثلها ان
