الم الفضاء يعيد نفسه12

15 0 0
                                    

بعد انتظار عشر دقائق لعودت ابتسام تدخل ابتسام ودموع تملئ 

عينها الجميع:"ماذا بك ماذا حدث"

ابتسام ببكاء:"هناك من اعتدى على والدتي علينا التحقيق بهذا فالحال"

عبد الجبار:"لكن لدينا مهمه علينا القيام بها باسرع وقت"

ابتسام:"ايه الوغد لقد قلت لك منذ انضمامي لك انني ساعتني بوالدتي وان كنت ترفض هذا فالتبحث عن غيري"

عبد الجبار:"حسنا حسنا زين عبدالله اذهبو مع ابتسام وحققو بالامر"

عبدالله و زين:"حسنا "

 ذهب عبدالله وزين مع ابتسام الى منزل والدتها المنزل مسروق منه اغراض ثمينه وهناك اثر ضرب على والدة ابتسام ذهب عبد الله الى 

والدة ابتسام :"المعذره سيدتي هل رأيتي من فعل هذا "

 زليخه بصوت منخفض جدا لايكاد ينسمع:"نعم لقد كان ثلاث رجال يخفون وجههم ولقد هددوني واخذو كل شيء وقالو ان لاتعبث ابتسام معهم مره اخرى"

لم يسمع عبدالله كل شيء بوضوح ولكن فهم المقصد جيدا

 قال:" حسنا اتركي عمل هذا لنا سوف نأخذ بحقك واكثر ايضا"

زليخه:"هل يمكنكم ان تأخذوني الى الطبيب فانا لا اشعر بقدمي ارجوكم "

قال عبد الله :"حسنا  ابتسام ابتسام عليكي ان تأتي هناك ما اريده منكي"

 عبدالله:"ماذا ان والدتك تقول ان من اعتدى عليها يملك ضغينه تجاهك هذا امر وعلينا ان نأخذ والدتك الى المستشفى " 

قالت ابتسام :" حسنا انا سأخذها الى المستشفى وانت ابقى هنا مع زين واجمع الادله لنرى من فعل هذا ويأخذ جزاْءه"

قال عبدالله:" حسنا لكن هل يمكن ان تطلعيني على عداوتك لانها ستساعدني كثيرا"

قالت ابتسام بالستغراب:"انا لا املك من فعل هذا بوالدتي اقسم انني لن اسامحه ابدا"

قال عبدالله:" اهدئي انا ساحل هذا الامر" 

قالت ابتسام:"انا اعتمد عليك في هذا ارجوك فانا لااملك غيرها"

 ذهبت ابتسام الى والدتها لكي تأخذها الى المستشفى مسكت يد والدتها 

:"هل يمكنكي المشي يا امي"

زليخه :"انا لااشعر بقدمي امسكي بيدي جيدا"

قالت ابتسام :"حسنا" 

امسكت يد والدتها وايقضتها من الكرسي الذي كانت تجلس عليه واول ما ستيقضت من الكرسي سقطت رجلها مقطوعه ابتسام

 بالخوف :"ماهذا ماذا فعلو بكي اقسم انني سأدمرهم"

واخذت والدتها الى المشفى بسرعها بعد ماتساقط دم كثير ولكن لا احد لاحظ ذلك لان كانت القدم مربوطه بملابس زليخه وهي لابسه روب احمر فلذلك لم ينتبه احد ذهب عبدالله لتحقيق بالامر بغرفة المعيشه لكن لم يجد شيء حسنا سوف نحلل البيت بحمض DNA 

:"زين احضر المعدات علينا فعل شيء لاهؤلاء الاوغاد"

زين:"سوف احضرها لكن عليك ان تنزل الى القبو لقد رأيت شيء مثير لشكوك "

 عبدالله:" حسنا انا ساذهب للقبو وانت اذهب لتحضر المعدات"

نزل عبدالله الى القبو وجد هناك اثار بيضاء لكنها بعلامة مخالب اخذها لتحليلها  عاد زين ومعه الاغراض حللو جميع المنزل وجد انها عصابه من السوق السوداء عرفو اشكالهم لكن لايعلمون اين موقعهم ذهب عبدالله الى اخيه عبدالجبار 

:"اسمعني يا اخي هل يمكنك معرفة مكانهم"

عبدالجبار:"نعم لكن هناك مشكله ان جميع من في السوق السوداء لن يثقو بي ابدا بعد مافعلته مع ذلك اللص"

قال عبدالله :"اجعل امرهم لي فهم يعرفون انني محقق ساذهب انا وزين اليهم ونأخذ بعض المعلومات " 

طبع عبدالجبار اشكال هؤلاء المجرمين وكتب مكافئة خمس مئة الف لمن يمسك بواحد منهم فاليوم التالي اتى احد من السوق السوداء مرتديا ملابس تخفي هويته ودخل الى الوكاله الى عبد الجبار

 وقال:" اسمعني انا اعرف مكانهم لكن سلمني المال اولا"

 قال عبد الجبار :" اكشف عن هويتك "

كشف عن هويته اعطى عبد الجبار المال له 

وقال :"هيا اخبرني"

 قال :"حسنا انهم تحت الجسر الذي يربط المدينه بالريف انهم عصابه مكونين من عشر اشخاص "

قال عبد الجبار:"شكرا على هذه المعلومات  لكن لماذا وثقت بي واتيت الى هنا وحدك وانت تعلم مافعلته بذلك اللص"

قال:"ان اخاك عبدالله معنا اذا لم اعد خلال عشرين دقيقه سوف يقتل"

قال عبد الجبار:"لماذا هو معكم فكو اسره بسرعه او محوتكم من هذه الخريطه"

قال:"حسنا نحن لانريده لكن لتكتمل الخطه ولاتغدر بنا وهو من اقترح هذا"

قال عبد الجبار:"ذلك المتهور حسنا هيا اذهب واتي به" 

 قال :" اسمع وهذه المعلومه مجانيه فهذه العصابه تنتقم للفرد الذي قتلته "

 ثم ذهب 

قال عبدالجبار:"اوه حسنا لقد توضح كل شيء الان وصرخ باسم سعاد "

 اتت سعاد:"ماذا تريد"

قال عبد الجبار:"اسمعيني جيدا هناك مهمه لك هل جمعتي الجيش الذي حدثتك عنه"

قالت:"جمعت خمس الاف جندي وهذا اقصى ما استطيع"

قال :"حسنا سأعطيك احداثيات لموقع وعليك التوجه الى هناك لكن احذري انهم خطيرين جدا خذي امهر رجالك واذهبي واجلبيهم الى هنا "

قالت:"حسنا " 

اعطاها الاحداثيات وذهبت الى هناك

.....يتبع


ألم الفضاء يعيد نفسه(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن