وأصبحت في الثامنة عشر مرت ٢ سنة على وفاة أبي لكن مازلت كما أنا أرمي لكن حلمي بمقابلة تايهونغ تلاشي لأنني أدرك في قرارة نفسي أنه من المستحيل مقابلته في بلدي لن يحدث إلا اذا سافرت انا لمقابلته وبالفعل هدأت مشاعري وبهت شغفي حتى صرت روح ميتة بجسد حي اكتفيت بإهتمامي بوالدتي فقط التي كانت دائماً منزعجة من شحوب شكلي لكن لا تستطيع فعل شيء أبداً .
وفي يوم من الأيام فجأتني بموضع لم اعيه بسرعة
الام : شهد كفاك حزناً وبؤساً إنسي حلمك وابدئي صفحة جديدة مع نفسك وذاتك
شهد : أمي ادخلي في صلب الموضوع ماذا تريدين
بدون مقدمات ؟
الام :يا طفلتي العزيزة اكره رؤيتك تذبلين هكذا فانا أريد رؤيتك مستقرة ومستقلة
شهد :اختصري الحديث يا عزيزتي
الام : لقد تقدم أحدهم لخطبتك وكلنا موافقون ولن نجبرك كما المرات السابقة فقط فكري وأسالي ذاتك هل تعجبك حالتك الآن أم تريدين التغيير إذا أردت التغيير وافقي على الخطبة أرجوك يا طفلتي أرجوك
شهد : رأيت إصرار والدتي فحزنت من أجلها ثم قلت لها دعيني أفكر ليومين ثم سأرد عليك
الام :لتأخدي راحتك
شعد : مضى اليومان بسرعة البرق وأنا أسال ذاتي وافكر وأستشير عقلي الباطني هل أخون تايهونغ أم أن هذا قدري ونصيبي بالفعل إرتحت لأمر الخطبة مع أنه إرتياح على مضض لكنني في النهاية وافقت
ثم أخبرت أمي برأيي
الام : ماذا تريدين إخباري يا طفلتي
شهد : أمي العزيزة أوافق على هذا الخاطب
الام : وأخيرا يا طفلتي سأفرح بك على وجه العموم خطبتك اليوم وحفل زواجك الشهر القادم
شهد : أمي لم هذه العجلة
الام : هذا الافضل من أجلك حتى تعلمي أن ما تعيشه مجرد وهم
شهد : أهذه حقاً هي أمي لا أصدق أبداً ليست تلك المرأة التي عشقتهم أكثر مني ليست تلك المرأة التي ظلت تدعمهم حتى بعد طلاقها من ابي
الام :لا تفكري كثيراً هيا جهزي نفسك خاطبك وعائلته على وشك الوصول هيا رتبي حالتك الشاحبة والذابلة
بالفعل تمت خطبتي في ذاك اليوم و زففت إلى خطيبي الذي كان يتحرق شوقاً لمقابلتي إلا انني لم أشتاق لمقابلته كما باقي الفتيات قابلته بكل برود
فتفاجأ من ردة فعلي فنظر إلا أمي فوجهت إلي أشد النظرات صرامة فابتسمت له إبتسامة صغيرة وذهبت معه للخروج والتعرف بعد الحفل
مع مرور شهرين تزوجته و كان نعم الزوج الجيد والمتفائل عكسي انا المتشائمة احبني حباً سوي لا تشوبه أي شائبة أعترف انني إعتدت عليه لكن قلبي مازال معلقاً ب تايهونغالفصل الثاني
Haneen Mohamed#H.M.M
أنت تقرأ
تزوجت ابن البايس الخاص بجدتي
Jugendliteraturفتاة من الارمي تحب فرقة الbts حلمها الوحيد والاوحد هو مقابلة البايس الخاص بها لكن مع الايام يندثر هذا الحلم لكن هل يصحو حنينها مع مرور الزمن ام يبقى نائماً للأبد ؟ اسفة أيها الأرمي على هذه الرواية ولكن محتواها مجرد كلمات ابتدعها خيالي فلذلك لا تأخذو...