شهد:
هل فعلاً أنتما طفلا تايهونغ
...
يونمين:
أجل سيدتي نحن أبناؤه لكن لم انت مندهشة هكذا ؟
..
شهد:
لا أدري بماذا أخبركما ولكن كل ما أستطيع قوله
أنني عشقت والدكما عشقاً لا مثيل له
..
شيومين :
هل حقاً ما تقولين سيدتي؟
..
شهد:
هل يبدو على المزاح؟
...
يونمين :
حاشاك سيدتي ولكن لم لم تعترفي بذلك
...
شهد :
لم يعلم أحد بقصة حبي لتايهونغ سوى والدتي لكنها رتبت زواجاً تقليدياً من أجل توضيح سوء الفهم الذي انتشر عني لكنني ظُلمت بهذا الزواج كثيراً وظَلمت زوجي معي فلم أكُن أَكِنُ له أي مشاعر او أحاسيس
لكنه ساندني حتى النهاية رغم محاربة الذين من حولي لي ألا انه وقف بجانبي حتى النهاية
..
يونمين :
يبدو انه زوجاً رائعاً
..
ملك :
أمي ماذا تفعلين كيف تتحدثين للغرباء عن أسرارنا
هل جننت ي أمي ؟ ثم بدأت أنادي على نسمة
لكنها لم تجيب نداءاتي
هيه أنتما ما الذي أتى بكما إلى هنا اخرجا لا أريد رؤيتكما أبداً هل تفهمان ؟
...
نسمة :
لم تصرخين هكذا أرجوك اهدئي انه ليس جيداً على صحتك
....
ملك :
ماذا يفعل هذان الاحمقان هنا ألم يرحل الجميع كما أخبرتني؟
...
نسمة :
لقد مكثا بناء على طلب والدتي
وأيضاً لقد كبرنا على هذه المشاكل يا ملك لم نعد صغاراً عليك تخطي المواقف المحزنة والبدء من جديد ،
..
ملك:
ماذا حدث هل سلب شيومين عقلك لم أعد أعرفك وكأنني غبت عن العالم ١٠ سنين لم تغيرت هكذا
...
نسمة :
ملك ماذا أصابك ؟ لم تغيرتي ؟
..
ملك :
لم أتغير انتي من تغيرت لم أعد أعرفك هل سلب شيومين عقلك ، لم أعد أدرك أنكِ أختي شقيقتي التي أعرفها جيداً، هل وقعت في فخ الحب ؟
...
نسمة :
أجل يا توأم روحي لقد وقعت في الحب في حب شاب ملك قلبي و ملأ حياتي الكئيبة بشتى ألوان الفرح الذي طالما تمنيت أن تمديني به لكنك يا عزيزتي وقعت أسيرة عالم الأحزان ولن تخرجي منه أبداً
...
ملك :
كفاك هذراً لست سوى فتاة تعاني من مراهقة متأخرة تلعبين بعجلة الحظ و وقعت أسيرة للحب و عندما سيتركك ستأتين إلي باكية مكسورة الخاطر ..
...
نسمة :
اصمتي (لا أدري كيف امتدت يدي لصفعها على وجنتيها و رأيت عيونها تحتقن بدموع مليئة بالحزن بالألم بكسرة القلب ) تركني بعدما نظرت إلي كأنها تقول ما بيننا قد انتهى لم تعودي رفيقتي ، ثم خرجت ..
...
ملك :
بعد صفعتها لي خرجت وأنا أراقب نظرات الشفقة من الجميع لقد ذبحت كرامتي في هذا المنزل ولن أعود إليه أبداً ..
...
نسمة :
ماذا فعلت لقد حطمتها ولن تقبل ان تعود مجدداً إلى المنزل نظرت إلى يونمين المصدوم أرجوك الحق بها سوف تؤذي نفسها أرجوك الحق بها
...
يونمين :
حسناً خرجت من المنزل مسرعاً غير آبه لما يحدث وجدتها تبكي في سيارتها بالقرب من منزلها طرقت بخفة على شباك سيارتها ، رأتني ثم نظرت إلى الجانب الآخر و هي تجفف دموعها ، ثم فتحت نافذة السيارة .
....
ملك :
نعم ماذا هناك؟ أرجوك عد للمنزل فليس لدي مزاج لأستمع لتفاهات اخرى..
...
يونمين:
لا تخافي لن اثقل عليك بتفاهاتي سأذهب أينما تذهبين حتى لو إلى نهاية العالم سأظل بجوارك
خذيني معك أينما تريدين الذهاب لن أتركك أقسم بذلك.
...
ملك:
دهشت كثيراَ لأسلوب حديثه لم أعهده بهذه اللطافة كأن شيئاَ ما دغدغ قلبي فأزهر زهرة انبثقت من بين الصخر و تلونت بأزهي حلة صدقاَ سحرتني طريقة حديثه و ما زلت مندهشة بحديثه لكني استفقت عليه و هو يقول
....
يونمين:
ألا من المقزز أن تدخل في فمك ذبابة و تخرب جمال فيهك المرسوم بدقة ريشة فنان
...
ملك:
اصمت كفاك هذراَ أيها الأبله أظن أنك وثقت بنفسك كثيرا اغرب عن وجهي رجاءَ لا أستطيع تحمل سخافات أمثالك لم يكن ينقصني إلا أنت ابتعد عن سيارتي
....
يونمين:
لن ابتعد دعيني أستقل سيارتك و الذهاب معك أينما تذهبين
...
ملك:
ليست لدي وجهة محددة للذهاب..
...
يونمين:
ما رأيك بأن أعرفك على والداي وأنا أعلم أنك تتشوقين لرؤية والدي هل أنا محق؟
...
ملك:
عرفت نقطة ضعفي أيها السخيف حسناَ موافقة
خذني و عرفني على والدك، أتقود أنت أم أنا؟
...
يونمين:
لا قودي أنت لم تعد لدي طاقة للقيادة
...
ملك:
بالفعل قدت السيارة و ذهبنا لمنزل تايهونغ منزل عائلة كيم وصلنا و دخلت المنزل باستحياء شديد لا أعرفهم و كانت أول زيارة خاصة لهم.
عبرت الردهة الواسعة فانتقلت إلى غرفة واسعة كأنها ساحة رقص ملكية تزين جدرانها صور تايهونغ والفرقة كاملة و معهم صور يونمين و شيومين و امرأة ذات ملامح عربية لكن لا أدري من تكون نظرت ليونمين مستفسرة
....
يونمين:
لا تهرعي إنها أمي إنها عربية الأصول مثلك
إنها تمتلك نفس ملامحك التي اختطفت قلبي ولا أجد عزاء لقلبي غير عينيك الخلابتين إنه قلبي المجنون يصفق فرحاَ و يغرد بألحان صاخبة لمجرد نظري اليك
....
تايهونغ:
تبدو مثلي عندما وقعت أسيراَ بحب والدتك لا تدري بأي حالك كنت إنها أيام جميلة مضت
..
إيمان :
أجل كانت أياماً جميلة لكنها مضت بسلام ثم و تزوجت والدك يا يونمين و عشنا سوياً أياماً رائعة و إزدادت روعة بقدومكم أنت و شيومين عرفني على صديقتك يا بني..
...
يونمين:
تدعى ملك تبلغ من العمر الثانية والعشرون إنها بنفس عمري يا والدتي العزيزة.
....
إيمان:
لكن ألا تبدين عربية مثلي أليس كذلك يا يونمين؟ أنك شديدة الشبه بي ما اسم والدتك ووالدك من أين
أصولك؟
...
ملك:
أصابني الارتباك من هذه الأسئلة الجمة لم أستطع الرد عليها آلجمتني الدهشة نظرت ليونمين نظرة استعطاف أي انقذني من أسئلتها..
....
تايهونغ:
(أخذ زوجته جنباً)
ألا تدركين أنك تماديت مع الفتاة إنها لا تعرفك و أمطرتها بهذه الأسئلة عليك أن تكوني أكثر لطافة معها ما زالت لا تعرف طباعك يبدو أنها خسرت الكثير في حياتها كوني لها خير عون.
...
إيمان:
أنت تعلم أنني سأزوج التوأم لبنات أختي وليس لأحد آخر..
....
تايهونغ:
أرجوك أغلقي هذه القصة لن تتعبي من قولها هؤلاء أولادي أنا ولا يحق لك تقرير مصيرهما أتفهمين؟
كان هناك أحد يسمع ما يدور بين الوالدين و دهش كثيراً بما سمع لكنه عندما أحس أنهما انتهيا ذهب سريعاً لا يلفت الانتباه..الجزء الثاني عشر
HANEEN MOHAMED
#H. M. M
أنت تقرأ
تزوجت ابن البايس الخاص بجدتي
Roman pour Adolescentsفتاة من الارمي تحب فرقة الbts حلمها الوحيد والاوحد هو مقابلة البايس الخاص بها لكن مع الايام يندثر هذا الحلم لكن هل يصحو حنينها مع مرور الزمن ام يبقى نائماً للأبد ؟ اسفة أيها الأرمي على هذه الرواية ولكن محتواها مجرد كلمات ابتدعها خيالي فلذلك لا تأخذو...