ملك:
ومرت الأيام ونحن نتنعم وبالحنان الأمومي الذي طالما اشتقت له دخلت كلتانا الجامعة و أنشأنا صداقات كثيرة وفي يوم من الأيام بينما كنا نضحك أنا وأختي وصديقاتنا جاء أحد المزعجين يصرخ في وجهنا....: كفاكما ضحكاً واستهزاءناً وتنمراً على جنسنا
..
ملك :
نسمة أرجوكِ خبئيني بين ذراعيك وعانقيني أنا خائفة أرجوكي
....
نسمة :
تعالي يا توأم روحي تعالي الى أحضان أختك هل أخافك هذا الوحش المستذئب .
...
ملك : أجل أنا أقشعر من الخوف ثم صرخنا مقهقهين على ردة فعله
..
نسمة :
أرجو أن تعذرنا فنحن نأخذ حريتكم في الحديث
أرجو أن تذهب وألا تتدخل في شيء لا يعنيك....: ما قلة الاحترام التي أراها أيها الشباب هل رأيتم
يوماً فتيات بهذه الوقاحة
.....: للأسف وجدنا و ها هن قابعات أمامنا
...
نسمة:
أعتقد أننا أعطيناكم أكثر من حجمكم فزادت وقاحتكم لكي تلفتوا أنظارنا أتوافقنني يا فتيات
......: اجل
...
ملك :
با توأمي فلنذهب لا نريد أن يتعكر صفو مزاجي بحفنة من قليلي الأدب هؤلاء .
...
نسمة:
دعينا نذهب للقاعة (مدرج اللي بيعطوا فيه المحاضرات بالجامعة )
..
ملك :
هيا يا عزيزتي
ذهبنا الى المحاضرة وجلسنا في المقاعد الأمامية
ولكن هنا كانت المفاجئة الشبان الذين تشاجرنا وإياهن كانوا جالسين بجانبنا نظروا لنا نظرة تحدي وازدراء في آن واحد لكن دخول البروفيسور قطع اتصال تلك النظرات ، قام البروفيسور بالتعريف عن نفسه وبالتعرف على الطلبة ثم بدأ يشرح المحاضرة الأولى .
مع مرور الأيام التي لم تخلو من مشاحنات بيننا وبين اولئك الحمقى لكن تلك المشاجرات لم تسفر عن أي أذى لكلا الفريقين فنحن فريق الأنيقات وهم فريق الحمقى كما نحب دعوتهم أصبحنا نتنافس من يأخذ قيادة دفعة طلبة كلية الهندسة الفكرية لكن في النهاية تعادلنا ومع الأيام كل من الفريقين كان يأخذ حذره من الفريق الآخر خوفاً من التقهقهر والاستسلام لا يريد الشبان للفتيات الفوز بقيادة هذه الدفعة ونحن كذلك ننتظر أي زلة لهم حتى نستهزأ بهم ، وفي إحدى المرات طلبنا عميد الكلية لكي يتحدث معنا وأراد قائد كل فريق من دفعتنا ليفهم منا ما سبب هذا التحدي الذي بيننا
....
...: سيدي لقد وصلنا
.
ملك :
أنت هنا أنا لن أجلس في مكان أنت حاضراً فيه
.
عميد الكلية :
مابك بنيتي هل تهذين ؟
...
ملك :
لا يا سيدي و لكن لا أحد من يطيق وجود الآخر في نفس المكان
..
عميد الكلية:
لم ذلك
..
ملك :
لا أعرف لماذا فقط لا نطيق بعضنا
..
عميد الكلية :
حسناً يونمين اذهب أنت بعدما انتهي من الحديث مع ملك سوف أطلب حضورك
..
يونمين :
حسناً سيدي
خرجت من هناك وانا أغلي غضباً وحنقاً على تلك الساقطة
_عند عميد الكلية :
حسناً اتفقت معك على أن يكون التحدي سلمي بدون أضرار
..
ملك :
أجل يا سيدي أنه كذلك
لكن ماذا بخصوص الرحلة متى موعدها
..
عميد الكلية :
في منتصف هذا الأسبوع
..
ملك :
هذا جيد سأذهب لأخبر الفتيات و أنسق أمور الرحلة فالأمر كله على عاتقي فأنا بت رئيسة مجلس الطلبة
ذهبت بدون أن أضيف شيئاً ولكن بينما أنا في طريقي وجدت ذاك الأحمق يونمين يسير وهو يتخبط في الأرض غضباً ومقتاً لي لأني صرفته خارج غرفة العميد سرت بجواره ثم قهقهت بشر ونظرت له وأخبرت العميد في انتظارك ههههههههه
وصلت للفتيات وأخبرتهن بما حدث في غرفة العميد وعن الرحلة بدأنا في التجهيزات ثم جاء موعد انتهاء الدوام عدنا أنا و توأم للمنزل متعبتان جداً
..
نسمة :
مساء الخير أمي العزيزة
..
شهد:
مساء الخير كيف كان يومكن الجامعي
...
نسمة :
ليس جيداً 😓
..
شهد:
لم كل هذا الإحباط تبدوان وكأنكما كنتما في صراع حياة أو موت
...
ملك:
أجل يا أمي ذلك الفتى الغبي الذي دائماً ما يثير حنقي وغضبي كلما أراه
..
شهد:
هل فعل لك شيئاً ؟
...
ملك :
لا فقط من أول وما سقطت نظراتي عليه وانا لا أطيق رؤيته
...
شهد :
ربما ستقعين في حبه يوماً ويقول القدماء اذا كنت تتشاجر مع أحدهم كثيراً يوما ما سيقع كلاكما في حب الآخر
..
نسمة :
اجل صدقت يا أمي أيضاً يمتلك توأماً وسيماً هنا الأخوة توأمان مثلنا أرجو من الأيام أن ترزقني بحب أحدهما
...
شهد:
كفاك توهماً لا أظن أنهم سينظرون لكم لأننا عرب
...
ملك ونسمة في آن واحد:
ماذا ينقصنا؟
...
شهد:
لا شيئ سوى الجنسية الكورية
...
التوأم :
صدقت يا أماه
صحيح يا أمي هناك رحلة جامعية نريد المشاركة بها هلا وافقت عليها أرجوكِ
...
شهد:
أجل اذهبا واسحرا أولئك التوأم اجعلوهما يتزحلقان في حبكما الأبدي
...
التوأم : حسناً امي نعدك بذلك
بعد مرور أيام جاء موعد الرحلة وقمنا بترتيب أغراضنا ومستلزماتنا وكل شيء يخص الرحلات وارتديت
أنت تقرأ
تزوجت ابن البايس الخاص بجدتي
Teen Fictionفتاة من الارمي تحب فرقة الbts حلمها الوحيد والاوحد هو مقابلة البايس الخاص بها لكن مع الايام يندثر هذا الحلم لكن هل يصحو حنينها مع مرور الزمن ام يبقى نائماً للأبد ؟ اسفة أيها الأرمي على هذه الرواية ولكن محتواها مجرد كلمات ابتدعها خيالي فلذلك لا تأخذو...