1.

275 15 2
                                    

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية

ماركوس:"ها هي صُورته، هو يبلُغ من العمر ٢٩ عاماً، سَتَجِدي بَاقي معلوماته في الملف."
مادلين:"أيمكنك إعادة شَرح ما تريد؟."
ماركوس:"أريده أن يقع في حُبك إستغلي كونك جذابة ، أريده كالخاتم في إصبعك حيث لا يشك بنا أحد فبالطبع لن يفعل أحدٌ و أنت حبيبة شرطي في قسم ألف."
مادلين:"ما الذي يضمن لكَ كَّونه سيقع في حُبي بهذه السُهوله."
عقد حاجبيه و أردف بإبتسامةٍ جانبية "هذا آخر ما سأحمل همه، أنا لم أتعرف عليك للتو مادلين الجميع علي علم أنك في لحظاتٍ قادرة علي جعل من لم يخضع لأنثى قبلاً راكعاً لكِ."
تنهدت مادلين بعمقٍ قبل أن تردف"ليكن في علمكَ أنه إن تم كشف أمرنا ستنقلبُ حياتنا جحيماً أنه من الرتبه الثانيه في قسم ألف."
ماركوس:"لهذا أخترتك أنت عزيزتي لأنني واثق أنكِ لن تكشفي."
مادلين"حسناً إذن."
ماركوس:"يروقُني كونك دائماً جاهزة." لم يقل هذا لأي داعيٍ غير كونه علي علم بأنها كُفئ في جَميع المهام أقل ما يُقال عَنها أنها مُحتَرِفه.


سميث:"صَباح الخير ،تبدو مفعماً بالحيويه اليوم."
جونغكوك:"أجل."تبسم في وجهه رئيسة الذي يكبره بعده عقود السيد سميث الذي يعتبر جونغكوك إبنه حيث أنه لم يمتلك الحظ يوماً في أبوه أبن و لكن رزقته الحياه جونغكوك و علي صعيد آخر رزق جيون جونغكوك أبا غير والده الذي توفي منذ وقتاً ليس بقريب.
سميث:"ما الأمر إذن."إبتسم إبتسامة جانبيه فرد جونغكوك عليه قائلاً :"لا شيء فقط شربت حليب الموز صباح اليوم."
سميث:"أنت لا تكبر أبداً."


ماركوس:"سنبدأ الآن" أومئت مادلين و تمشت بمحاذه الشارع. توقفت لوهله امام أحد المباني ذات الحوائط الزجاجيه لترا انعكاس فتاه متوسطه الطول ذات شعر أسود قصير يصل لمنتصف عنقها ، بشره خميريه مائله للبياض و أعين سوداء واسعه تمتلك هاله جذابه الي حد بعيد.
اطلقت تنهديه عميقه قبل أن تحدث نفسها قائله:"لما انظر في انعكاسي كل هذا الوقت."
أكملت حته وصلت لنقطه قريبة منه و بدأت بتمثيل دور "الفتاه المتعبه"بعد ان وصلت للنقطه المطلوبه وقعت علي الارض امام ناظري جونغكوك و من كانوا يتمشون حاولها.
لحظات و قد تجمع الناس حاولها و من بينهم جونغكوك الذي سأل علي الفور "هل يوجد بينكم اي طبيب؟!." لم يجب أحدٌ بإجابة ترضيه و نظراً لوجود مشفي علي بعد اربعه شوارع قرر أخذها بنفسه.
حاملها و ذهب الي المشفي.
ماركوس:"أريد للطاقم الطبي أن يكون جاهزاً الآن قبل أن تصل."
و بالفعل كان الطاقم الطبي المُرتَشي قد تجهز و تعامل كباقي اطباء المشفي.
فور وصل مادلين أخذوها للداخل.
بعد بعض الوقت....
خرجت مادلين تضع يدها علي رأسها تتمشي ببطئٍ تمثل بأحترافيه بالغه كونها متعبه بينما كان جونغكوك يجلس علي أحد كراسي الأنتظار و فور ان رأها نهض بغيه التحدث معها نظرت له بأستغرابٍ مصطنع "هل أنتِ بخيرٍ يا آنسة؟."اردف جونغكوك عندما وقف أمامها
مادلين:"أجل."
جونغكوك:"هل تحتاجين أي مساعده؟هل اوصلك للمنزل."
مادلين:"سيكون من لطفك."
جونغكوك:"تفضلي."اردف مبتسماً يشير لها علي مكان السيارة
بعد مرور بعض الوقت في السيارة سأل الأكبر"ما أسمك؟."
نطقت بخفوت:"مادي."اغلقت عيناها بقوة عندما أدركت ما تفوهت به
جونغكوك:"عذراً لم أسمعكِ جيداً."
زفرت براحه ثم اردفت:"ادعي مادلين، هذا هو منزلي أشكرك علي إيصالي."
جونغكوك:"لا شكر علي واجب."
ابستمت بتكلف قبل ان تنزل.


عاد لمغفر الشرطة ليكمل عمله الذي يجده مملٌ نوعاً ما و لكنه صادف السيد سيمث فقرر أخباره عن يومه كما هي العادة.
كانت تعابير وجهه تتغير بينما يستمع لجونغكوك و هو يحرر المخالفات و عندما انهي جونغكوك سرد أحداث يومه لترتسم إبتسامه جانبية علي ثغر السيد سميث "منذ متى و أنت تحكي لي عن النساء."
تحمحم جونغكوك قبل أن يردف:"أنا لا أعرفها حتى هي فقط وقعت امامي و اوصلتها لمنزلها."
سيد سميث:"أهي جميلة؟."
حك جونغكوك مؤخرة رأسه ببلاها:"أجل تبدو جذابة."

ضَرِيح مُجرِمة || J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن