7.

56 11 0
                                    

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية

"طلب يدك للزواج!!!!!."
صاح ماركوس بصوتٍ عالٍ ناقلاً رجفة مروعة في جسد مادلين.
"أرفضيه."
مادلين:"أن حدث سيكشف أمرنا."
هي تخشي أن تعترف بكونها وافقت.
ماركوس:"و لكن ان تزوجتيه ستأخذين وقتً أكبر معه و لن يكون هناك وقت للعمل!."
مادلين:"لا لن يحدث."
ماركوس:"حسناً إذن سنرى هذا و لكنك تعلمين جيداً ما سيكون عقابي!."


بخطواتٍ رقيقة ناعمة خطت بكعبها علي السجاد الأبيض.
ماركوس يمثل دور الصديق المراعي الذي يوصل صديقته إلي زوجها يوم الزفاف كونها بلا عائلة.
الأبتسامة الواسعة التي علي وجهها مطابقة لتلك التي علي وجه جونغكوك.
سلم ماركوس مادلين لجونغكوك و أبتعد.
بداخله شعور دفين من التقزز لهذا الوضع البغيض من وجهة نظره.
....
"مبارك لكما سيد و سيدة جيون."
كانت تلك الجملة الأخيره التي نطقها القسيس قبل أن يتبادل كلٌ من مادلين و جونغكوك قبلة.
كان الزفاف بسيطاً.
به الكثير من الضباط بسبب جونغكوك بالطبع.
و كانت مشاعر مادلين متضاربة علي كونها حزينه ، خائفة ، قلقة ، سعيدة.
....
سحب جونغكوك يدها لساحة الرقص يتراقصون معاً  علي ساحة الرقص و قد تبعهم بعض المدعويين.
يروقها كونها تلف ذراعاها حول عنقه كما يروقه كونه يضع يداها حول خصرها.
لطيفٌ كونهما معاً.


أنتهى الزفاف و عدا معاً و أنقضت الليلة بهما نائمين في أحضان بعضهم البعض.
"سيكون كل شيءٍ بخير سيدة فلورينا أعدك."نقلت نظرها لجونغكوك النائم بين يداها "أحبك جونغكوك."
همست مادلين قبل أن تغرق في نومٍ عميق


قبل الفجر بلحظات نهضت مادلين.
و بخطواتٍ تكاد تكون مسموعة خرجت من المنزل.
وصلت لماركوس و بدلت ملابسها.
تأمل فقط ألا تصاب.
وصلت لمستودعٍ ما مع بعض رجال ماركوس دقائق و قد حدث ذلك الأشتباك.
أصوات الطلقات تسمع في جميع أرجاء المستودع.
أستطعت الوصل خفية للحقيبة المطلوبة.
كان بجانبها رجلان لحراستها.
أغبياء
هذا ما طرئ علي ذهن مادلين لأنهم يقفون هنا ليحموها و لم يهربوا بها.
ألتفت مادلين عن بعدٍ خلف الرجل الأول و أمسكت برقبته و ضغطت عليها ليقع و فور حدوث هذا لاحظ الآخر وجودها فدفعها بقوة فإرتطمت بالحائط لم تلبث ألا ثوانٍ و هي تنهض كونه علي وشك الهروب بالحقيبة.
سحبت يده للخلف فأرتطم رأسه بالحائط و لكنها مازلت ممسكةً بها.
أعدت سحبها مجدداً بقوة أكبر ليقع علي الأرض فأمسكت ذراعه و لوتها بقوة.
ثم أخذت من يده الحقيبة و وجهت مسدسها علي رأسه.
بدأ الأسفل بالنحيب كالنساء ولا يعلم ألأنها لم يحافظ عليها كالرجالِ أم لأنه سيقتل.
مادلين ليست من النوع المتساهل في تلك الأمور لن تنتظر حتى تستمع لنحيبه فإن لم تقتله هي تعلم جيداً عقابها.
أطلقت طلقة جعلت منه يفراق الحياه.

ضَرِيح مُجرِمة || J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن